ارتفاع حصيلة ضحايا موجة الحر بالهند إلى 143 قتيلا وأكثر من 41 ألف مصاب
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا ضربات الشمس الناجمة عن موجة الحر الشديدة التي تجتاح أجزاء كبيرة من الهند إلى 143 حالة وفاة وأكثر من 41 ألف حالة إصابة خلال الفترة بين الأول من مارس الماضي و20 يونيو الجاري.
وذكرت شبكة "إنديا تي في" الهندية، اليوم الجمعة، أن ولاية "أتر برديش" شمال شرقي الهند تعد أكثر المناطق تضررًا، حيث سجلت 35 حالة وفاة حتى الآن نتيجة ضربات الشمس، تليها العاصمة نيودلهي شمال غربي البلاد مسجلة 21 حالة وفاة، بينما تأتي بعد ذلك ولايتي بيهار شمال شرقي البلاد وراجستان شمال غربي البلاد مسجلة 17 حالة وفاة لكل منهما.
وقد وجهت وزارة الصحة الهندية كل الولايات والأقاليم الاتحادية لإعداد سجل بالوفيات والأشخاص الذين توجهوا إلى المستشفى - لتلقي العلاج اللازم - إثر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: حالة وفاة
إقرأ أيضاً:
الهند: مواصلة عمليات البحث عن المفقودين إثر انهيار جليدي في جبال الهيمالايا شمالي البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات في الهند أن عمليات البحث مستمرة، منذ صباح اليوم /الأحد/، في ولاية "أوتاراخاند" بجبال الهيمالايا بشمال البلاد؛ بهدف العثور على آخر أربعة عمال مفقودين، بعد أن دفن انهيار جليدي مخيمهم.
وذكرت صحيفة (لو فيجارو) الفرنسية، اليوم /الأحد/، أن أحدث تقرير مؤقت نشره الجيش الهندي أمس /السبت/ أفاد بمصرع أربعة عمال بسبب الانهيار الثلجي، بينما نجا 47 آخرون، بعضهم أصيب بجروح خطيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانهيار الجليدي فاجأ العمال فجر أول أمس /الجمعة/ قرب قرية /مانا/ القريبة للغاية من الحدود مع إقليم التبت الصيني، بينما كانوا لا يزالون نائمين في مخيمهم المكون من حاويات معدنية، على ارتفاع يزيد على 3200 متر.
وبدأ الجيش على الفور عملية إنقاذ واسعة النطاق، بمشاركة كلاب متخصصة في مكافحة الانهيارات الثلجية، و6 مروحيات، في ظل ظروف صعبة بسبب الثلوج والبرد.
وتمكنت السلطات المحلية من تقليص عدد المفقودين من خمسة إلى أربعة مساء أمس؛ حيث تم البحث عن عامل تمكن من إخراج نفسه من الثلوج بوسائله الخاصة.
يذكر أن الانهيارات الجليدية والأرضية شائعة في مناطق جبال الهيمالايا المرتفعة، خاصة خلال فصل الشتاء. وأثبت العلماء أن تغير المناخ الناجم عن استخدام الوقود الأحفوري في الأنشطة البشرية يؤدي إلى تضخيم شدة الظواهر الجوية.
يشار إلى أنه في عام 2021، لقى ما يقرب من 100 شخص حتفهم في الولاية نفسها، بعد سقوط جزء ضخم من الجليد في النهر، ما تسبب في حدوث فيضانات.