بعد سنوات من الإرساليات الفضائية إلى مدار كوكب المشتري، تمكن علماء الفلك من حل لغز البقعة الحمراء الضخمة على سطح الكوكب، وتاريخ نشأتها ومكوناتها، إضافة إلى حجمها ومقاييسها. في دراسة نشرتها مجلة "نيوزويك"، عرّف العلماء البقعة الحمراء بأنها عاصفة ضخمة تمزج بين الرمل الأحمر وأجواء الغلاف الجوي المغاير لغلاف الأرض، تضرب بشكل مستمر منذ مئات الأعوام، على أكبر كواكب المجموعة الشمسية.



أوضح العلماء أن خلية العاصفة الممتدة التي تحبس الرياح وتمنع انتشارها إلا بشكل دائري هي المسؤولة عن تكوين البقعة الحمراء الضخمة. هذه البقعة الحالية تختلف عن دوامات العاصفة الأخرى التي اكتُشفت على سطح كوكب المشتري في الماضي وسرعان ما انكمشت. من خلال محاكاة دوامات الرياح التي تجتاح الغلاف الجوي للمشتري، استنتج الباحثون أنه من غير المحتمل أن تكون البقعة قد نشأت من انفجار عاصفة هائلة، كما لوحظ في بعض الأحيان على كوكب زحل.

كان العالم جيوفاني كاسيني أول من اكتشف البقعة الحمراء الضخمة على المشتري خلال القرن السابع عشر. وقال الباحث أوغستين سانشيز دي لا فيغا: "من خلال قياس الأحجام والحركات توصل الباحثون إلى أن البقعة الحمراء الحالية ليست تلك التي اكتشفها كاسيني، بل تلك حتماً اختفت بسبب انعدام الجاذبية". أما البقعة الحمراء الحديثة فظهرت بين منتصف القرن الثامن عشر والتاسع عشر، ويبلغ عمرها حوالي 200 عام. أظهرت المجسات الفضائية التي نقلتها المهمة الفضائية "جونو" أن محيط البقعة الضخمة ضحل ورقيق، حيث كان عرضها 38999 كلم في عام 1879 وانخفض تدريجياً إلى 14001 كلم حالياً.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: البقعة الحمراء

إقرأ أيضاً:

هذه تفاصيل المساهمة الإبرائية التي أثارت الجدل بالمغرب

زنقة 20 | الرباط

بعد نسختين سابقتين في 2014 و 2020 ، أطلقت الحكومة الحالية و للمرة الثالثة عملية “المساهمة الإبرائية”، والتي تهم التسوية التلقائية برسم الممتلكات والموجودات المنشأة بالداخل و الخارج.

و بحسب مكتب الصرف ، فإن العملية تأتي تطبيقا لمقتضيات المادة 8 من قانون المالية رقم 23-55 برسم سنة 2024، و التي ستدخل حيز التطبيق خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى 31 دجنبر 2024.

وتهم العملية بحسب مكتب الصرف، الأشخاص الذاتيين والاعتباريين المقيمين الذين يتوفرون على إقامة مالية أو مكتب مسجل أو مقر مالي في المغرب، والذين اكتسبوا ممتلكات وأموال في الخارج بطريقة تخالف قانون الصرف قبل فاتح يناير 2023.

في هذا الصدد، يمكن للأشخاص المعنيين بعملية التسوية التلقائية تقديم تصريحهم، بدون الكشف عن هويتهم، إلى البنك الذي يختارونه، وفقًا لنموذج تم تحديده مسبقًا من قِبل مكتب الصرف وقد تم تحديد نسب المساهمة الابرائية وفقا لأحكام قانون المالية لسنة 2024.

وتروم الحكومة من خلال هذه العملية الثالثة من نوعها، تحصيل موارد مالية إضافية لتمويل عدد من المشاريع خاصة على مستوى ورش الحماية الاجتماعية الذي يتطلب تعبئة موارد مالية كبيرة.

و بحسب خبراء ، فيتوقع أن تحصل الخزينة العامة للمملكة بموجب هذا الاجراء على ملايير الدراهم ، بهدف تعزيز الموارد المالية للدولة، كما أن الهدف الاسمى هو تمكين المغاربة من إدخال أموالهم ضمن الدورة الاقتصادية والمالية، ومن جهة ثانية باسترجاع الأموال والتصريح بالممتلكات بالخارج.

و يقول هؤلاء أن الحكومة تلجأ إلى هذه العملية ، لتمكين المخالفين للقانون من تسوية وضعيتهم المالية، وهي مدى ثقة المواطنين بالمؤسسات.

وانخرطت الدولة بجميع مؤسساتها اضافة الى الابناك في انجاح العملية ، وهو ما يفسر ما أعلنت عنه الابناك و الخزينة العامة من ابقاء أبوابها مفتوحة خلال عطلة نهاية الاسبوع.

مقالات مشابهة

  • أسرى محررون يكشفون مكان اعتقال الاحتلال للطبيب حسام أبو صفية
  • تكثيف حملة القضاء على سوسة النخيل الحمراء بولاية ضنك
  • بيرو .. إنقاذ صيادين عالقين في البحر بسبب الأمواج العملاقة
  • خبراء يكشفون للجزيرة نت سر استهداف الاحتلال مستشفيات غزة
  • ماكرون يدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية الضخمة إلى غزة
  • العلماء يكشفون الأسرار الوراثية للشاي
  • «مونستر جان» يشعل الأجواء الحماسية في مهرجان ليوا الدولي
  • هذه تفاصيل المساهمة الإبرائية التي أثارت الجدل بالمغرب
  • الحوثيون يكشفون نفاصيل قصف قاعدة إسرائيلية.. ونوع الصاروخ
  • لماذا يعتقد علماء بدء سيناريو الكارثة الفضائية وما هي متلازمة كيسلر؟