الصحة العالمية: ما نواجهه من عنف يصعب من إيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارجريت هاريس، إننا نعمل وسط ظروف بالغة الصعوبة من أجل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، وما نواجهه من عنف يصعب من تأدية مهمتنا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لذلك لابد أن يكون هناك ضمان لإيصال المساعدات للمواطنين في غزة.
وأضافت الدكتورة هاريس - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - أن قطاع غزة يواجه كارثة صحية واحتياجات السكان في قطاع غزة تزداد كل يوم، حيث إن الكثير من المواطنين يتكدسون في مكان صغير ويواجهون المجاعة كما أنه لا يمكن الوصول إلى المياه الصالحة للشرب وكل ذلك يؤدي إلى كارثة حقيقية وكارثة صحية على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن النظام الصحي يواجه الكثير من القيود والقصف المستمر وهناك الكثير من المستشفيات التي تعطلت بشكل تام.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السلطات الكونغولية تواجه صعوبة في إيصال أكياس الدم إلى الجرحى في شرق البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه العديد من المستشفيات في إقليمي شمال وجنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية نقصا في أكياس الدم، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الكونغولي وحلفائه من جهة وحركة "23 مارس" المتمردة من جهة أخرى. أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أن الحكومة الكونغولية، إزاء هذا العجز، أطلقت حملة للتبرع بالدم في كينشاسا في بداية شهر فبراير الماضي، وتم إرسال أول شحنة من أكياس الدم في الرابع من مارس إلى مدينتي جوما وبوكافو، لكن تسليمها واجه العديد من الصعوبات.
فعند إرسال الدفعة الأولى من المعدات الطبية والأدوية قبل 13 يوما من بروكسل، حصلت جميع المعدات على تصريح بالدخول الى جوما، باستثناء أكياس الدم، ما أدى إلى مرورها من بروكسل، إلى نيروبي، ثم كيجالي، ثم روبافو في رواندا، قبل الوصول إلى مدينتي جوما وبوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي رحلة طويلة ومكلفة، خاصة وأن أكياس الدم التي تبلغ سعتها 500 مل، يجب حفظها في درجة حرارة محددة لتجنب أي تدهور في حالتها، وساهمت منظمة الصحة العالمية في تسهيل العملية من خلال التوصل لاتفاق بشأن اقامة ممر إنساني، مما سمح بإيصال الدفعة الأولى.
ومن المقرر بالفعل إرسال دفعة ثانية لكنها ستواجه نفس التحديات اللوجستية، وكان وزير الصحة الكونغولي قد حدد هدفا للحملة عند إطلاقها وهو جمع 5000 كيس دم.
وأكد أن الرقم وصل إلى حده الأقصى وتجاوزه، مشيرا إلى أنه تم بالفعل إرسال 1200 كيس دم إلى شرق البلاد، ولكن ثمة صعوبة اخرى تنشأ مع وصول أكياس الدم إلى شرق البلاد تتمثل في الحفاظ على الدم وتوزيعه على المستشفيات، لا سيما أن بعض المرافق الصحية تعرضت لأضرار نتيجة أعمال العنف، مما أدى إلى تعقيد رعاية المرضى.