كتب- محمد أبو بكر:

كشف أيمن عبد اللطيف، عضو غرفة شركات السياحة، عن أسباب إيقاف إصدار تأشيرة الـB2C في مصر وباكستان، وهي إحدى تأشيرات العمرة.

وأضاف "عبد اللطيف"، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن سبب إيقاف إصدار تأشيرة الـB2C يعود إلى استخدامها بشكل خاطئ من مصر وباكستان.

وأوضح عضو غرفة شركات السياحة، أنه حتى الآن لا يوجد جديد بخصوص تشغيلها مرة أخرى من عدمه، مشيرًا إلى أن ذلك متوقف على تغيير السلطة السعودية.

ويوجد نوعين من التأشيرات للعمرة، الأولى تأشيرة الـB2B وهي التأشيرة النظامية للعمرة وتعمل بشكل طبيعي، والثانية الـB2C، وهي تأشيرة يسافر من خلالها الفرد للأراضي المقدسة ولكن بطريقة غير مباشرة، حيث يذهب المعتمر أولًا إلى الإمارات أو سلطنة عُمان، بتأشيرة خاصة بإحدى الدولتين، ينتظر فيها مدة 6 ساعات ترانزيت، وبعدها يغادر للمملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة بتأشيرة الـ"B2C".

وحتى يسافر المعتمر بتأشيرة الـ"B2C"، لابد أن يكون جواز السفر الخاص به مختوما بختم سفر لجميع الدول العربية، وأن يكون حاصلًا على باركود البوابة المصرية للعمرة.

ويسمح نظام تأشيرة الـ"b2c" للمواطنين من جميع دول العالم بالحصول على تأشيرة ومكونات برنامج العمرة من الوكيل السعودي مباشرة عبر النظام الإلكتروني.

وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، كشف عن تشكيل خلية عمل لمتابعة وإدارة أزمة وفاة الحجاج المصريين، وذلك بناء على تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن خلية الأزمة تتشكل من مسئولى الوزارات والجهات المعنية، وسيكون من مهامها، وفقًا لتوجيهات الرئيس، تقديم الدعم والمساندة لأسر المتوفين، وكذا دراسة أسباب ما حدث والعمل على عدم تكرارها.

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى، أنه سيتم فتح تحقيق مع أى شركة رتبت سفر هؤلاء الحجاج المتوفين، بعيدا عن الأطر النظامية، وتحايلت لتنظيم السفر للضحايا بصورة غير رسمية، ولم توفر لهم الخدمات اللوجيستية، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ قرارات حاسمة، وتوقيع أشد العقوبات، التى تسهم فى عدم تكرار هذه المخالفات مرة أخرى.

وكانت وزارة السياحة والآثار، وجهت شركات السياحة المنفذة للحج، بشأن حال وجود حالات مفقودين أو تائهبن أو حالات مرضية بالمستشفيات ضمن الحجاج، مشيرة إلى أنه في هذه الحالات يجب إخطار الوزارة عن طريق مكتب مقر بعثة مكتب شؤون الحج السياحي بكلا من مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ حتى يتسنى إخطار الجهات الرسمية السعودية في أقرب وقت ممكن.

اقرأ أيضًا:

مشكلة فنية في الحج الاقتصادي للعام الثاني.. مصدر يكشف التفاصيل

الفنية للحج تكشف لمصراوي سبب ارتفاع أعداد الوفيات والمفقودين في التأشيرات غير النظامية

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان تأشيرات العمرة ايقاف التأشيرات مصر باكستان إلى أن

إقرأ أيضاً:

كوشنر يكشف رؤية ترامب: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام بعد السعودية

كشف كبير مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السابق أن باكستان وأندونيسيا من بين الدول المتوقع انضمامها إلى "اتفاقيات أبراهام"، قائلا: "أخبرت إدارة بايدن أنه يمكن التوصل إلى اتفاق مع في غضون ثلاثة حتى ستة شهور".

وقال كوشنر، الصهر والمستشار الكبير السابق لترامب ومهندس "اتفاقيات أبراهام"، في مقابلة متعمقة لبودكاست "استثمر مثل الأفضل" مع باتريك أوشونيسي: إن "خطط ترامب للعودة المنتظرة إلى البيت الأبيض تعد بتوسيع كبير لدائرة السلام في الشرق الأوسط".

وأضاف "سيكون الاتفاق مع المملكة العربية السعودية هو المفتاح، لأن هناك عشر دول أخرى ستنضم مباشرة بعد ذلك، ومن بين دول أخرى باكستان وإندونيسيا، كان لدينا الكثير من الدول التي أرادت الانضمام حقًا"، كاشفا أنه خلال الفترة الانتقالية بين الإدارات، أخبر فريق بايدن أنه يمكن التوصل إلى اتفاق مع السعودية في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر.

واعتبر "لقد أهدروا عامين في انتقاد السعودية، ثم بدأوا أخيرا في تبني سياساتنا.. لقد فعلوا ذلك بطريقة علنية وخرقاء، ولم يتعاملوا مع قضية إيران والفلسطينيين بشكل صحيح"، بحسب ما نقلت صحيفة "يسرئيل هيوم".


وانتقد كوشنر سياسة إدارة بايدن تجاه إيران "في عهد أوباما، باعت إيران 2.6 مليون برميل من النفط يوميا، وعندما غادر ترامب البيت الأبيض، باعوا بالكاد 100 ألف برميل يوميًا، توقفت إدارة بايدن عن تطبيق العقوبات وباعوا ما قيمته أكثر من 150 مليار دولار من النفط، مما سمح لهم بإعادة ملء الخزائن".

وفيما يتعلق بوضع إيران الحالي، يرى كوشنر أن "إيران اليوم أضعف مما كانت عليه منذ فترة طويلة، وكان حزب الله هو البندقية التي صوبها إلى رأس الرهينة، وكانت إسرائيل هي الرهينة، واليوم هم مذعورون للغاية لأنهم لا يعرفون كيف يمكن ذلك". 

واعتبر "لقد اخترقتهم الاستخبارات الإسرائيلية بعمق، ومن المعلومات التي سمعتها - إنها عميقة جدًا في العملية الأخيرة التي نفذتها إسرائيل، فقد دمروا جميع أنظمة الدفاع الجوي لديهم وجزءًا كبيرًا من قدرتهم على إنتاج صواريخ بعيدة المدى، مما يعني أنه لا يوجد لديهم القدرة على تحمل صراع طويل الأمد".

وقبيل دخول ترامب المتوقع لولاية ثانية في البيت الأبيض، يعرض كوشنر رؤية تغيير وجه المنطقة: "رؤيتنا كانت إنشاء كتلة اقتصادية واحدة تربط من ميناء حيفا في إسرائيل إلى مسقط في عمان، حيث يمكن للناس التجارة ونقل التكنولوجيا والاستثمار في بعضهم البعض".

ويصف كوشنر التغيرات الدراماتيكية التي تمر بها دول الخليج والإمكانات الهائلة التي تكمن في التعاون مع إسرائيل بالقول: "عندما بدأت العمل مع المملكة العربية السعودية في عام 2017، كان الوضع مختلفًا تمامًا عما ترونه اليوم، وجيل الشباب يتولى زمام الأمور بالفعل.. إنهم يبنون الأشياء، ويستثمرون في التكنولوجيا، والجيل الأصغر يريد حقًا اتباع مسار مختلف عما كان يعتقد أنه ممكن في الماضي."

وأضاف أن "ترامب يأتي بمعرفة أكبر بكثير عن المشاكل.. وتنفق هذه المناطق أعلى النسب من الناتج المحلي الإجمالي على الجيش، وإذا تمكنت من تحويل هذه الأموال إلى الجسور والتعليم، مع سكانها الشباب، فإن ذلك سيرفع المنطقة بأكملها".

وقبل ولاية ترامب الثانية، يؤكد كوشنر على المزايا: "يأتي ترامب بمعرفة أكبر بكثير حول القضايا، ولن تكون هناك فترة تعلم مثل المرة الأولى، هو لديه فريق رائع من الأشخاص في جميع مجالات الإدارة".

 ويذكر كوشنر على وجه التحديد ستيف ويتكوف، المبعوث المعين إلى الشرق الأوسط: "لقد كنت أعمل بشكل وثيق مع ستيف لمدة عام تقريبًا. لقد كان صديقًا جيدًا لي لفترة طويلة، وأنا أساعده على الاستعداد حتى يتمكن من ذلك، ويمكن لترامب استكمال العمل الذي بدأناه في الولاية الأولى".

وعندما يقارن الوضع الذي استقبل فيه ترامب الشرق الأوسط بالوضع اليوم، يصف كوشنر صورة دراماتيكية: "عندما أتينا، كان الشرق الأوسط في حالة من الفوضى الكاملة، كانت هناك حرب أهلية في سوريا راح ضحيتها 500 ألف شخص، واستخدم الأسد الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة، وكانت ليبيا غير مستقرة، واليمن كذلك، ووقعت إيران للتو الاتفاق مع أوباما الذي أمطرهم بالأموال ووضعهم على طريق الأسلحة النووية".

وأوضح كوشنر "لقد استيقظ العالم العربي بالفعل، والمحرك المركزي الذي ساعد ترامب بالفعل في إنشائه في مجلس التعاون الخليجي، الآن بعد أن أصبح الجميع متحدين ويعملون في نفس الاتجاه نحو الاستقرار والفرص الاقتصادية، سيكون المحرك الذي يمكن أن يساعد المنطقة بأكملها على الوصول إلى المستويات التي وصلنا إليها "لم نشاهده منذ قرن".

ويعتقد كوشنر، الذي يدير حاليا صندوق استثمار مع شركاء بارزين من الخليج بما في ذلك الصناديق السيادية للسعودية والإمارات وقطر، أن "التطبيع بين إسرائيل والسعودية أمر لا مفر منه، قائلا: "اعتقدت أنه سيحدث قبل أربع سنوات، لكنني متأكد تمامًا من أن ذلك سيحدث الآن في عهد ترامب، وأعتقد أن ذلك سيؤدي إلى انتشار الكثير من الابتكارات من إسرائيل إلى هذه المناطق".


وبالإشارة إلى مستقبل العلاقات مع إيران، يقدم كوشنر نهجا معقدا: "ربما هم حقا أشرار مطلقون، لا أعرف، لم أقابلهم أبدا، لكنني أعتقد أنه إذا كان هناك مخطط عقلاني حيث يمكنهم أن يقولوا: دعونا نغير خطتنا ونركز على الاستثمار في المجتمع ومواطنينا، فربما تكون هناك طريقة للتوصل إلى اتفاقات. لدى الإيرانيين عدد سكان مذهل. الفرس أناس مذهلون، لديهم بلد جميل".

وأضاف "لكنهم لا يستطيعون عقد صفقة زائفة كما فعلوا مع أوباما وكيري، والتي ربما كانت واحدة من أغبى الصفقات في التاريخ، لقد كانت قيودًا نووية مؤقتة ولم تكن هناك رقابة، لذلك كان بإمكانهم مواصلة البرنامج النووي على أي حال".

وأشار كوشنر إلى أن التغييرات في المنطقة قد بدأت بالفعل: "انظر إلى ما حدث في سوريا، إنه ينتزع من إيران الكثير من قوتها التفاوضية في المنطقة"، قائلا "بالإضافة إلى عودة ترامب، هناك احتمال كبير للغاية أن تنخفض قدرتهم على بيع النفط بشكل كبير في المستقبل. إنهم معرضون للخطر للغاية وسيتعين عليهم اتخاذ بعض القرارات الصعبة للغاية".

وأشار كوشنر في المقابلة أيضًا إلى الفريق الجديد الذي من المتوقع أن يقود السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط في إدارة ترامب الثانية، قائلا: "لدينا فريق رائع - روبيو، وفالتز، وويتكوف، والأخير عندما أخبرني أنه مهتم بالمنصب، كنت متحمسًا للغاية، أقضي الكثير من الوقت في مساعدته على الاستعداد وفهم الوضع، حتى يتمكن هو وترامب من إكمال العمل الذي بدأناه في الولاية الأولى".

مقالات مشابهة

  • هل يعود عادل إمام من الاعتزال؟.. مصدر مقرب يكشف التفاصيل
  • عضو بـ«الغرف السياحة» عن مؤشرات قرعة «الحج السياحي»: 6 آلاف تأشيرة للبري و19 ألفا للجوي
  • إصدار اول تأشيرة دخول للسعودية من بورتسودان وبدء استقبال الطلبات
  • مصدر في الأهلي يكشف لـ "الفجر" موقف داري من المشاركة أمام بلوزداد
  • السعودية حذّرت ألمانيا من منفذ عملية الدهس .. مصدر يؤكد
  • مصدر سعودي يكشف مفاجأة مدوية بشأن مرتكب حادث دهس ألمانيا
  • مصدر سعودي يكشف معلومات عن المشتبه به بهجوم الدهس بألمانيا ويؤكد تحذير المملكة منه سابقا
  • كوشنر يكشف رؤية ترامب: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام بعد السعودية
  • مصدر يكشف مستجدات علاج ملك بريطانيا من السرطان
  • «السياحة»: إقبال كبير على رحلات العمرة في يناير تزامنا مع ذكرى «الإسراء والمعراج»