في بلاده ودول أخرى.. وزير يمني سابق يدعو دول إقليمية لوقف حروب الوكالة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق، أبو بكر القربي، الخميس، عدد من الدول الإقليمية التي لم يذكرها بالاسم، لوقف ما بات يُعرف بـ"حروب الوكالة"، وهي التي تقوم بها دول معيّنة في دول عربية أخرى، من خلال عشرات الجماعات المسلّحة التي تموّلها من أجل تنفيذ أجندتها.
وقال القربي، الذي يشغل الأمين العام المساعد في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم سابقا، عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "ما لم يوقف تمويل عشرات الجماعات المسلحة في دولنا من دول إقليمية ودولية لتقوم بتنفيذ أجنداتها وحروبها بالوكالة فإنها ستشكل عائقا أمام حل الصراعات وتحقيق السلام".
وأكد وزير الخارجية اليمني الأسبق، خلال تغريدته نفسها التي حظيت بتفاعل متسارع، على "ضرورة تحميل الدول الداعمة مسؤولية ما تقوم به الجماعات التي ترعاها والتي ستنتهي إذا ما تم وقف تمويلها من قبلهم".
وفقا لقاموس أوكسفورد، فإن تعريف الحرب بالوكالة "هي حرب تشنها دول عظمى دون الانخراط المباشر في العمليات العسكرية، وتكلف عملائها المحليين بالقتال نيابة عنها". غير عدّة تقارير إعلامية لا تعتبر أن الصراع اليمني يتسم بهاتين الخاصيتين الجوهريتين. حيث إن المواجهات المسلحة بين الأطراف المحلية سبقت تدخل التحالف بقيادة السعودية، فكان المتسبب المباشر للحرب واندلاع المواجهات هو سيطرة المتمردين الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014.
وعلى الجانب الآخر، تضيف المصادر نفسها، أن عمليات التحالف لم تنطلق إلا في أواخر مارس 2015. وبالرغم من التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية، الا أنه تم احتجاز الرئيس هادي ووضعه تحت الإقامة الجبرية لانتزاع تنازلات أكثر من قبل الجماعة. تمكن الرئيس هادي من الهروب من الإقامة الجبرية ونجح في الوصول إلى عدن محاولا إعادة ترتيب أوراقه ومستجديا العون الدولي في حماية السلطة الشرعية من الانقلاب الحوثي.
تجدر الإشارة إلى أن اليمن، خلال السنوات القليلة الماضية، بات يعدّ "مسرحا مفتوحا للجماعات المسلحة المدعومة من الخارج"، ففي الوقت الذي تحكم جماعة "أنصار الله" الحوثيين، المدعومة من إيران قبضتها على مدن شمال ووسط، بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014، أنشأت كل من السعودية ودولة الإمارات شبكة من عشرات الآلاف من المقاتلين تضم مزيجا من الميليشيات.
وبحسب جُملة من المعطيات، فإن بعض هذه الجماعات هي: قوات الحزام الأمني في مدينة عدن (العاصمة المؤقتة للبلاد) والمدن المجاورة لها، وقوات النخبة الحضرمية، وقوات "دفاع شبوة" في محافظتي شبوة وحضرموت، شرقا، وألوية العمالقة و"المقاومة الوطنية" في منطقة الساحل الغربي من محافظة تعز الساحلية على البحر الأحمر، جنوب غربي البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمني السعودية السعودية اليمن حرب الوكالة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري: نقدّر للرئيس الجزائري المبادرات المتعددة التي قام بها من اجل لبنان
إستقبل الرئيس نجيب ميقاتي المبعوث الخاص للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مساء اليوم في دارته، في حضور الوفد المرافق.
في خلال اللقاء، نقل الوزير الجزائري رسالة من الرئيس تبون الى الرئيس ميقاتي تعبّر عن التقدير للجهود التي بذلها الرئيس ميقاتي لتمتين العلاقات بين البلدين.
بدوره جدد الرئيس ميقاتي تمنياته للجزائر بدوام الازدهار والتوفيق،مثنيا على "وقوفها المستمر الى جانب لبنان في المجالات كافة".
وقال:"اننا نقدّر للرئيس تبون المبادرات المتعددة التي قام بها من اجل لبنان خلال توليّ رئاسة الحكومة، لا سيما على صعيد المساعدات للبنان في فترة العدوان الاسرائيلي والدعم الديبلوماسي في مجلس الامن الدولي".