أونروا: 76% من المدارس في غزة تحتاج إعادة تأهيل
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن أكثر من 76% من المدارس في غزة تحتاج إلى عملية إعادة بناء أو تأهيل كبيرة حتى تتمكن من العمل مجددًا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وفي وقت سابق، اليوم الجمعة، أذاعت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا حمل عنوان "وسط انهيار الخدمات الأساسية بقطاع غزة تظل وكالة أونروا صامدة أمام جرائم الاحتلال".
وقال التقرير : "قليلة هي المنظمات الإنسانية هي التي وقفت في وجه الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عدوانه على قطاع غزة، وكثيرة هي موقف أونروا التابعة للأمم المتحدة في مد يد العون للفلسطينيين خلال حصارهم داخل أكبر سجن مفتوح في العالم".
وأكد التقرير، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تغيث حاليا المصابين والجرحى في ستة مراكز صحية بعد أن دمر جيش الاحتلال جميع المرافق الصحية والمستشفيات في قطاع غزة، وتعاني نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية لكنها تحاول الصمود من أجل استمرار تقديم خدماتها الطبية كالتزام أعلنته القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلامي في أونروا بغزة إيناس حمدان.
وأضاف أنه خلال أشهر العدوان التسعة، مارس الاحتلال والدول التي تدعمه ضغوطًا دولية لاحتلال مكان أونروا في توزيع الخدمات على الفلسطينيين فيما بقي صوت أونروا يحاول الصمود رغم فقد الوافد الأممي أكثر من 190 من موظفيه، ما يعكس العداء الذي أدخره الاحتلال للمنظمة الأممية لسنوات طويلة ورغبته في قطع ما تبقى للفلسطينيين من إمكانية للصمود تدعمها مواد إغاثية يجري العمل على إدخالها إلى قطاع غزة وتوزيعها عبر أونروا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين المرافق الصحية المستلزمات الطبية المنظمات الإنسانية جرائم الاحتلال فلسطين وكالة أونروا
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.