تنظيم يورو 2024 سيئ.. أبو تريكة يصنع الحدث في مواقع التواصل
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
"أبو تريكة حينما يضرب ولا يبالي" هكذا تفاعلت الجماهير الرياضية على منصات التواصل الاجتماعي، مع تصريحات نجم كرة القدم المصري السابق محمد أبو تريكة عندما انتقد سوء تنظيم ألمانيا لبطولة كأس أمم أوروبا 2024.
وفي التفاصيل، قال أبو تريكة في الأستوديو التحليلي الخاص ببطولة "يورو 2024″، على قنوات بي إن سبورتس -أول أمس الأربعاء- إنه "خلال مونديال قطر، وضع لاعبو ألمانيا أيديهم على أفواههم، ونحن الآن نضع أيدينا على أعيننا، والتنظيم في بطولة اليورو سيئ وفيه الكثير من المشاكل".
أبو تريكة حينما يضرب ولا يبالي
الألمان فشل في التنظيم، غطوا افواههم دعما للشواذ، ونحن نغطي أعيننا 10 أشهر كفيلة بهدم فكرة النموذج الغربي الكاذب. pic.twitter.com/00pbgPWwwX
— د. وصفي عاشور أبو زيد – Dr. Vasfi Aşur Abuzid (@dr_wasfy) June 21, 2024
وأيد الكثير من مستخدمي منصات التواصل، تصريحات أبو تريكة التي انتقد فيها التنظيم السيئ الذي يشهده يورو 2024 في البلد المستضيف ألمانيا، خاصة مع انتشار الفيديوهات التي توثق مشاكل عديدة تشهدها بطولة الأمم الأوروبية الحالية.
دائما في المواقف التي تحتاج فيها متقدمين تجد الكبير محمد ابو تريكة@trikaofficial pic.twitter.com/EMIVotyOJk
— م/ ماجد حلو العنزي (@engmjd) June 21, 2024
محمد ابو تريكه يجلد المانيا ????????..#euro2024
pic.twitter.com/xPtgBqZWh8
— فهد | اوروبا – كوبا* ???????? (@world_2028) June 21, 2024
وتداول مغردون مشاهد تؤكد سوء التنظيم وعدم الاستعداد الكافي لملاعب البلد المنظم، خاصة أن ألمانيا كانت من بين الدول التي "شككت في تنظيم قطر لمونديال2022" حسب قولهم.
في ألمانيا التي حاربت وشككت في قدرة #قطر على تنظيم المونديال هكذا يتم تصريف مياه الأمطار في أحد ملاعب #بطولة_امم_اوروبا_2024 يورو 2024 ???? pic.twitter.com/sRjHVeiA5t
— نفود الدوحة Nfuod (@nfuodq_) June 19, 2024
وانا أتفرج على ملاعب #EURo2024 وهي تغرق وحوادث الشغب في المانيا
تذكرت هجوم المانيا والأوربيين على تنظيم مونديال 2022 في #قطر اللي نجح نجاح باهر وقعدت اتشمت فيهم…???? pic.twitter.com/vuwRPOkI0i
— حسن حمود ???????? (@BoHomoud007) June 18, 2024
وعرف يورو ألمانيا 2024 انتقادات واسعة بسبب سوء التنظيم، مع أن حفل الافتتاح كان بسيطًا للغاية ولم يكن مذهلا كما يتوقع لبطولات قارية.
كما شهد ملعب سيغنال إيدونا بارك، فوضى عارمة قبل انطلاق مباراة تركيا وجورجيا بسبب تسرب مياه الأمطار الغزيرة إلى أجزاء منه، وأثارت المشاهد سقوط الأمطار في دورتموند سخرية من الجماهير الرياضية داخل الملعب وخارجه على منصات التواصل.
وبعد الانتقادات التي طالت تنظيم يورو ألمانيا 2024 البلد المستضيف، خرج رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية بتصريحات وقال "ما حدث خلال مونديال 2022 كان مبالغا فيه ومزعجا من قبلنا"
بعد انتقادات طالت تنظيم بطولة أمم أوروبا في #ألمانيا.. رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية: ما حدث خلال مونديال 2022 كان مبالغا فيه ومزعجا من قبلنا، وكان الأجدر بنا ألا نذهب إلى هناك على الإطلاق pic.twitter.com/DGbexXopG1
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 21, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أبو تریکة pic twitter com یورو 2024
إقرأ أيضاً:
"توقفوا عن توظيف البشر".. حملة إعلانية تشعل مواقع التواصل
في خطوة وُصفت بـ "الاستفزازية"، أطلقت شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تدعى Artisan حملة إعلانية مثيرة للجدل في شوارع سان فرانسيسكو، تصدرتها عبارة "توقفوا عن توظيف البشر".
الحملة، التي نُشرت عبر لوحات إعلانية ضخمة، لم تكتفِ بتحدي مكانة البشر في سوق العمل، بل عمدت إلى تصويرهم كفائض غير ضروري، مما فجّر موجة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُروّج الشركة لوكيل مبيعات مدعوم بالذكاء الاصطناعي يحمل نفس اسمها، وتُزين إعلاناتها بعبارات مثيرة للجدل مثل: "عمالنا لن يشتكوا من توازن العمل والحياة"، و"كاميرات Artisan في اجتماعات زووم Zoom لن تتعطل أبداً"، إلى جانب شعار رئيسي نصّه: "عصر الموظفين المدعومين بالذكاء الاصطناعي قد بدأ".
لكن ما زاد من وتيرة الأزمة هو الاستخدام المكثف لعبارة "توقفوا عن توظيف البشر"، التي انتشرت بجانب صور افتراضية لوجه امرأة تحمل ملامح غير طبيعية، تمثل إحدى الشخصيات الافتراضية للذكاء الاصطناعي.
واجهت الحملة انتقادات لاذعة على الإنترنت، لدرجة أنها وُصفت بـ"الكابوس"، فيما أشعلت نقاشات ساخطة على منصات مثل Reddit وإكس، حيث عبّر أحد المغردين عن غضبه قائلاً: "ما الذي يجب علينا فعله كجنس بشري؟"، مشيراً إلى الأبعاد الأخلاقية والإنسانية التي تجاهلتها الحملة.
ومع تزايد الغضب، لم تقتصر الردود على الإنترنت فقط، بل تجاوزتها إلى الشوارع، حيث أقدم أحد الأشخاص على تمزيق وتحطيم إحدى اللوحات الإعلانية للشركة، لأنه "في مدينة تعاني من أزمة إسكان خانقة وتضم أعداداً كبيرة من المشردين، بدت الحملة منفصلة عن الواقع المأساوي، بل ومستفزة لمشاعر الناس أيضاً"، على حد تعبيره.
وما زاد من مأساوية المشهد كانت إحدى الصور التي أثارت استهجاناً واسعاً عندما أظهرت رجلاً فقيراً يقف بجوار لوحة إعلانية تحمل الشعار المثير للجدل، في مشهد لخص عمق الأزمة الاجتماعية التي تجاهلتها الشركة.
على الرغم من موجة الغضب، يبدو أن جاسبار كارمايكل-جاك، الرئيس التنفيذي لشركة Artisan، لا يرى في الحملة أي تناقض مع رؤيته؛ ففي تصريحات لموقع SFGate، قال: "نعم، الحملة تبدو استفزازية، لكن الذكاء الاصطناعي كذلك، العالم يتغير، وطريقة عمله تتغير معه أيضاً".
غير أنه حاول التخفيف من وطأة الرسائل الإعلانية في حديثه مع صحيفة San Francisco Chronicle، قائلاً: "نحن نحب البشر. في الواقع، نحن نوظف العديد منهم الآن، لا أعتقد أن الناس يجب أن يتوقفوا عن توظيف البشر".
بحسب تحليل موقع Futurism، يبدو أن حملة Artisan أزاحت الستار عن المعضلة الأخلاقية التي تتجنبها الشركات التقنية الكبرى عادةً، وهي حقيقة أن التوجه نحو الأتمتة والذكاء الاصطناعي قد يهدد بشكل مباشر دور الإنسان في سوق العمل.
وفي ظل هذه العاصفة، تفتح الحملة كذلك باب النقاش مجدداً حول العلاقة بين التقنية والإنسان، ومستقبل الوظائف، وحدود الابتكار في ظل واقع اجتماعي يرزح تحت وطأة الأزمات، وبينما تروج الشركات للتغيير، يبقى السؤال الأهم: هل سيبقى الإنسان حاضراً في معادلة الغد؟