قال خفر السواحل الإيطالي، اليوم الأحد، إنه انتشل جثتين وأنقذ 57 شخصاً قبالة جزيرة لامبيدوزا جنوب إيطاليا، بينما تشير تقارير إلى أن أكثر من 30 ما زالوا في عداد المفقودين بعد غرق زورقي مهاجرين.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن ناجين القول، إن زورقي مهاجرين انطلقا من ميناء صفاقس في تونس، وهو إحدى بؤر أزمة الهجرة، غرقا أمس السبت بينما كانا متوجهين إلى أوروبا.

مادة اعلانية

وقالت أنسا إن أحد الزورقين كان يحمل 48، وكان الثاني يحمل 42، مضيفةً أن خفر السواحل عثر على الناجين على بعد نحو 23 ميلاً (46 كيلومتراً) إلى الجنوب الغربي من لامبيدوزا، وكذلك على الضحيتين وهما امرأة من ساحل العاج ورضيعها الذي كان عمره عاما واحدا.

وقال متحدث باسم خفر السواحل إنه يمكنه فقط تأكيد عدد الناجين وانتشال الجثتين.

العرب والعالم زلزال تركيا بعد 6 أشهر على الزلزال.. لا تزال استعدادات تركيا غير كافية

ووصل أكثر من ألفي شخص إلى لامبيدوزا في الأيام القليلة الماضية بعد أن أنقذتهم زوارق الدوريات الإيطالية ومنظمات غير حكومية من البحر، حيث أدت الرياح القوية إلى زيادة تعقيد الوضع حول الجزيرة.

وقالت وسائل إعلام محلية إن نحو 20 مهاجرا ما زالوا عالقين على جرف منذ يوم الجمعة بعد تحطم قاربهم الذي اصطدم بالصخور لدى الوصول إلى لامبيدوزا، مع عدم تمكن خفر السواحل من الوصول إليهم عن طريق البحر أو بطائرة هليكوبتر.

وقالت منظمة أوبن آرمز غير الحكومية عبر منصة التواصل الاجتماعي (إكس) اليوم الأحد، إنها بدأت أخيراً عملية لإنزال 195 مهاجراً في ميناء برينديزي جنوب إيطاليا بعد أكثر من يومين من الإبحار وسط أمواج متلاطمة.

وذكرت بيانات لوزارة الداخلية تم تحديثها آخر مرة يوم الجمعة أن إيطاليا شهدت وصول حوالي 92 ألف مهاجر عن طريق البحر منذ بداية العام، مقارنة مع 42600 مهاجر في نفس الفترة من عام 2022.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إيطاليا لامبيدوزا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: إيطاليا لامبيدوزا خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

ثلاثة في كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين

أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف، جيمس إلدر، مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان جراء الحرب المتصاعدة منذ أواخر سبتمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله.

وقال إلدر، في مؤتمر صحفي الثلاثاء في جنيف السويسرية، إن هؤلاء الأطفال قتلوا "خلال أقل من شهرين"، بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال كل يوم، بينما يعاني كثيرون آخرون من إصابات وصدمات نفسية.

وأعرب عن قلقه إزاء ما وصفها بـ"اللامبالاة" إزاء هذه الوفيات من جانب القادرين على وقف هذا العنف، إذ "لا يثير قتلهم أي ردة فعل ذات معنى لدى أصحاب النفوذ"، وفق تعبيره.

وأضاف "لا تُسمع صرخات الأطفال، وصمت العالم يزداد صماً للآذان، ومرة أخرى نسمح لما لا يمكن تصوره بأن يصبح مشهد الطفولة وضعا طبيعيا جديدا وهذا مروع وغير مقبول".

في #لبنان، أصبح مئات الآلاف من الأطفال والنساء بلا مأوى، وتم استهداف المرافق الصحّية، وأغلقت المدارس، وظهرت علامات...

Posted by UNICEF Lebanon on Tuesday, November 19, 2024

وتحدث مسؤول اليونيسيف عن الأحداث التي جرت خلال الأيام العشرة الماضية، وأثرها على الأطفال. ففي  10 نوفمبر الجاري "قُتل 7 أطفال من نفس العائلة الممتدة"، وفق إلدر الذي قال إن "أفراد الأسرة الـ27 الذين قتلوا جميعا كانوا يبحثون عن مأوى في جبل لبنان بعد فرارهم من العنف في الجنوب".

وفي اليوم التالي، قُتل طفلان آخران مع والدتهما، وأصيب عشرة آخرون، فيما قتل يوم 12 نوفمبر 13 طفلا وأصيب 13 آخرون بجراح، من بينهم أحمد البالغ من العمر 8 سنوات، وهو الآن الناجي الوحيد من الغارة.

ويوم 13 نوفمبر، قُتل 4 أطفال بعد أن حاولوا الفرار من القتال في الجنوب، وشهد اليوم الذي تلاه مقتل ثلاثة أطفال آخرين وإصابة 13 بجراح، بحسب ما قال إلدر.

وفي 16 نوفمبر، قُتل 5 أطفال بينهم ثلاثة من عائلة واحدة. ومن بين المصابين، سيلين حيدر، لاعبة كرة قدم شابة في المنتخب الوطني اللبناني. وهي في غيبوبة بسبب شظية في رأسها، تطايرت من صاروخ أصاب العاصمة بيروت، أثناء محاولتها إخلاء المنطقة.

أما الأحد الماضي، فقد قتلت فتاتان توأمان تبلغان من العمر 4 سنوات، وفق إلدر.

وقال إنه "يأمل ألا يشهد العالم مجددا نفس مستوى القتل الدموي للأطفال في غزة، على الرغم من وجود أوجه تشابه تقشعر لها الأبدان بالنسبة للأطفال في لبنان" على حدّ تعبيره.

وإضافة للقتل، فإن حال بقية الأطفال في البلد الذي يتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي خصوصاً في الجنوب حيث يتركز مقاتلو حزب الله، ليس مطمئناً.

وأوضح إلدر أن مئات الأطفال أصبحوا بلا مأوى، كما تم تدمير الكثير من البنى التحتية التي يحتاجها الأطفال، مثل المرافق الصحية. ولغاية 15 نوفمبر، قتل أكثر  من 200 عامل في القطاع الصحي، وأصيب 300، بحسب بيانات وزارة الصحة العامة اللبنانية.

وعلى الرغم من الجهود التي بُذلت في أوائل نوفمبر لفتح بعض المدارس أبوابها أمام الأطفال في لبنان، فقد أُغلقت جميعها مرة أخرى، نظرا لتوسع نطاق الهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق تأكيد إلدر.

وتابع أن هناك تأثيرا نفسياً "خطيرا" على الأطفال. فقد أصبحت علامات الاضطراب النفسي "مقلقة وواضحة بشكل متزايد".

ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023، أحصت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3544 قتيلا و15036 جريحا، وفق آخر حصيلة، بينما قُتل 124 إسرائيلياً وفق بيانات رسمية.

مقالات مشابهة

  • صور وبيانات تكشف مخابئ ومسارات أسطول الظل الإيراني
  • تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟
  • “رمز قـوة” أمريكا تهرب إلى الهند
  • حزب الله: مقتل أكثر من 110 وجرح أكثر من 1,050 من ضباط وجنود جيش العدو
  • اليونيسف: مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين
  • ثلاثة كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
  • غير مقبول.. إيطاليا تندد بالهجوم الإسرائيلي على اليونيفيل في لبنان
  • ثلاثة في كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
  • اليونيسف: مقتل أكثر من 200 طفل بلبنان في أقل من شهرين
  • المنظمة الدولية للهجرة: مصرع 7 مهاجرين واختفاء 54 آخرين قبالة سواحل ليبيا