مقتل مهاجرين وفقدان 30 آخرين بعد غرق زورقين قبالة إيطاليا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال خفر السواحل الإيطالي، اليوم الأحد، إنه انتشل جثتين وأنقذ 57 شخصاً قبالة جزيرة لامبيدوزا جنوب إيطاليا، بينما تشير تقارير إلى أن أكثر من 30 ما زالوا في عداد المفقودين بعد غرق زورقي مهاجرين.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن ناجين القول، إن زورقي مهاجرين انطلقا من ميناء صفاقس في تونس، وهو إحدى بؤر أزمة الهجرة، غرقا أمس السبت بينما كانا متوجهين إلى أوروبا.
وقالت أنسا إن أحد الزورقين كان يحمل 48، وكان الثاني يحمل 42، مضيفةً أن خفر السواحل عثر على الناجين على بعد نحو 23 ميلاً (46 كيلومتراً) إلى الجنوب الغربي من لامبيدوزا، وكذلك على الضحيتين وهما امرأة من ساحل العاج ورضيعها الذي كان عمره عاما واحدا.
وقال متحدث باسم خفر السواحل إنه يمكنه فقط تأكيد عدد الناجين وانتشال الجثتين.
ووصل أكثر من ألفي شخص إلى لامبيدوزا في الأيام القليلة الماضية بعد أن أنقذتهم زوارق الدوريات الإيطالية ومنظمات غير حكومية من البحر، حيث أدت الرياح القوية إلى زيادة تعقيد الوضع حول الجزيرة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن نحو 20 مهاجرا ما زالوا عالقين على جرف منذ يوم الجمعة بعد تحطم قاربهم الذي اصطدم بالصخور لدى الوصول إلى لامبيدوزا، مع عدم تمكن خفر السواحل من الوصول إليهم عن طريق البحر أو بطائرة هليكوبتر.
وقالت منظمة أوبن آرمز غير الحكومية عبر منصة التواصل الاجتماعي (إكس) اليوم الأحد، إنها بدأت أخيراً عملية لإنزال 195 مهاجراً في ميناء برينديزي جنوب إيطاليا بعد أكثر من يومين من الإبحار وسط أمواج متلاطمة.
وذكرت بيانات لوزارة الداخلية تم تحديثها آخر مرة يوم الجمعة أن إيطاليا شهدت وصول حوالي 92 ألف مهاجر عن طريق البحر منذ بداية العام، مقارنة مع 42600 مهاجر في نفس الفترة من عام 2022.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إيطاليا لامبيدوزاالمصدر: العربية
كلمات دلالية: إيطاليا لامبيدوزا خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
تايوان تسجل رقما قياسيا لانتهاك الصين مجالها الجوي
دانت تايوان اليوم الخميس التدريبات العسكرية الصينية لإطلاق النار قبالة الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي والتي تتمسك بكين بإعادة توحيدها ضمن "صين واحدة".
وقالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان لها "الصين هي أكبر مسبب للمشاكل للسلام والاستقرار الإقليميين، والتهديد الوحيد والأعظم للسلام والاستقرار في مضيق تايوان ومنطقة المحيطين الهندي والهادي".
وأوردت وزارة الدفاع التايوانية في بيان لها أيضا رقما هو الأعلى منذ مطلع العام، وقالت إنها اكتشفت خلال فترة 24 ساعة 45 طائرة و14 سفينة بحرية وسفينة واحدة من الجيش الصيني تعمل حول تايوان، منها 34 عبرت إلى مياهها ومجالها الجوي.
يأتي هذا بعد أن قالت تايوان إن 4 قوارب خفر سواحل صينية دخلت مياهها بالقرب من جزيرة كينمن في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وإنها أرسلت قواربها الخاصة لإبعادهم.
ونشرت تايوان أمس الأربعاء قوات بعدما أعلنت الصين إجراء تدريبات "بالذخيرة الحية" قبالة الجزيرة.
وأوضحت تايبيه أن المنطقة التي تجري فيها الصين "تدريبات بالذخيرة الحية" تبعد نحو 40 ميلا بحريا (74 كيلومترا) قبالة جنوب الجزيرة، مما دفع تايوان إلى إرسال قوات بحرية وجوية وبرية "للمراقبة والرد بشكل مناسب".
إعلانوأشارت وزارة الدفاع التايوانية إلى أن جيش التحرير الشعبي الصيني "انتهك بشكل صارخ الأعراف الدولية عبر تحديد منطقة تدريب بشكل أحادي الجانب على مسافة 40 ميلا بحريا قبالة سواحل كاووسيونغ وبينغتونغ لإجراء تدريبات بالذخيرة الحية دون سابق إنذار".
كما اعتبرت هذا التحرك "سببا خطيرا وكبيرا على سلامة الرحلات الجوية الدولية والسفن في البحر، واستفزازا صارخا للأمن والاستقرار الإقليميين".
وحسب بيان وزارة الدفاع، فإن التدريبات الصينية بالذخيرة الحية تأتي بعد إجراء الصين تدريبات مماثلة قبالة فيتنام وأستراليا، واعتبر أن هذه التدريبات "تثبت أن الصين هي التهديد الوحيد والأكبر للسلام والاستقرار في مضيق تايوان ومنطقة المحيطين الهندي والهادي".
على الجانب الآخر، رفضت وزارة الخارجية الصينية التعليق على الأمر قائلة إن بكين أقامت منطقة "للتدريب على الرماية"، واتهمت تايوان بـ"المبالغة في الموقف قبل توضيح الحقائق في محاولة للتلاعب السياسي"، مشددة على أن "هذه ليست مسألة تتعلق بالشؤون الخارجية".
في غضون ذلك، قالت وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية إن المسؤول الصيني الكبير وانغ هونينغ دعا خلال اجتماع سنوي بشأن تايوان إلى اتخاذ بلاده زمام المبادرة في العلاقات عبر المضيق والدفع نحو "إعادة توحيد الوطن الأم".
والمعروف أن الصين تعدّ الجزيرة مقاطعة "مارقة" يجب الاستيلاء عليها بالقوة إذا لزم الأمر، وفي السنوات الأخيرة زادت من نشاطها العسكري حول مياه تايوان ومجالها الجوي.
وكثفت الصين نشر مقاتلات وسفن حربية حول تايوان في السنوات الأخيرة للضغط على الجزيرة لتحقيق مطالباتها بالسيادة عليها، وهو ما ترفضه تايبيه.