وزير الكهرباء الكويتي الأسبق: عوائل تسافر وتخلّي التكييف شغّال علشان الأثاث يبقى بارد
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
خالد الظفيري
أعرب وزير الكهرباء الكويتي الأسبق محمد بوشهري، عن استيائه من الاستخدام الغير سوى من بعض الكويتيين فى استخدام الكهرباء.
وقال بوشهري: عوائل تسافر وتخلّي التكييف شغّال علشان الأثاث يبقى بارد! يقدر يسويها اذا كان يدفع فواتير بكلفتها الحقيقية؟!.
وأعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة في الكويت عن تنفيذ خطة لقطع التيار الكهربائي بشكل مبرمج عن بعض مناطق البلاد، وذلك خلال فترة الذروة، والتي تمتد من الساعة 11 صباحاً إلى 5 مساءً .
وجاء هذا القرار نتيجة لعدم قدرة محطات التوليد على تلبية الطلب المتزايد على الأحمال مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ خلال فصل الصيف .
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي لها ، امس الخميس : “تعلن وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة عن المناطق التي قد يتم انقطاع التيار الكهربائي عنها خلال فترة الذروة تباعاً من الساعة 11:00 صباحاً إلى 5:00 مساءً لمدة تتراوح بين الساعة إلى ساعتين في حال استدعت الحاجة لذلك حسب ماهو مبين في الجداول المرفقة”.
وأضافت الوزارة : “علماً بأنه سوف يتم الإعلان عن توقيت القطع المبرمج لكل منطقة قبل موعد الفصل بساعة عبر حسابات الوزارة الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي”.
كما أهابت الوزارة بالمواطنين والمقيمين في الكويت ، بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء في أوقات الذروة ؛ بهدف تخفيف الأحمال الكهربائية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكويت انقطاع الكهرباء محطات التوليد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".