توقع الرئيس التنفيذي للاستثمارات في "Columbia Threadneedle Investment" وليام دايفيز، استمرار رالي أسواق الأسهم الأميركية الذي بدأ في أسهم التكنولوجيا، وامتداده إلى باقي القطاعات، مبررا ذلك بانتهاء دورة رفع أسعار الفائدة، وتوجه المستثمرين لزيادة وزن الأسهم في محافظهم.

وقال دايفيز في مقابلة مع "العربية": "أعتقد أننا بحاجة لوضع النتائج في سياقها من حيث موسم الأرباح، موسم الإفصاح ليس رائعًا لكنه ليس بالسوء الذي كان يخشاه المستثمرون في بداية هذا العام، وسترى مجالات معينة".

مادة اعلانية

وأشار إلى أن بعض المجالات التكنولوجية كانت الأرباح إيجابية، كما كانت بعض التوقعات المستقبلية أيضا إيجابية.

وأفاد دايفيز: "الآن عندما يكون هناك خوف من موسم أرباح سلبي، وهو أقل سوءً مما كان متوقعًا وفي بعض المناطق في الواقع إيجابي تمامًا و بالتالي لقد ساعد ذلك في دعم السوق. وأعتقد أن هذا يطرح السؤال حول لماذا كان السوق قويًا جدًا هذا العام؟ جزء من سبب قوة السوق هذا العام هو أن التوقعات رجحت ارتفاع الأسعار... حيث قدر الناس تباطؤًا أو ركودًا في الاقتصادات وتراجع للأرباح وهذا لم يحدث بالفعل".

كشف أنه تم وضع المستثمرين في وضع دفاعي تمامًا، وليس لديهم أوزان كبيرة داخل الأسهم و كانوا مستعدون للتحوط و لكن الأسواق بإمكانها تحقيق المزيد من المكاسب لأن الأرباح لاتزال جيدة نسبيًا، وبالتالي فهي إيجابية للغاية بالنسبة للأسواق.

وذكر دايفيز أنه "يمكن أن يكون هناك المزيد من الارتفاع في الناسداك لأن بعض الأرباح من بعض هذه الشركات إيجابية، وهذا الرالي يمكن أن يستمر لأن هذا جزء رئيسي من المراكز الدفاعية التي كان اتخذها المستثمرون، لا يحمل المستثمرون نسب كبيرة من هذة الأسهم في محافظهم . لكن إذا نظرنا إلى سوق الولايات المتحدة لم يكن أداؤه بقوة ما شهدناه لأسهم التكنولوجيا العملاقة".

وتوقع دايفيز أن تتسع رقعة المكاسب لتشمل قطاعات أخرى و أكثر، مرجحا ألا يكون الرالي متركزا فقط في أسهم التكنولوجيا، مضيفا: "بدأنا فعلا نرى ذلك خلال الأسابيع الستة الماضية و نعتقد أن ذلك يمكن أن يستمر".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الفيدرالي الأميركي الأسواق العالمية أسواق الأسهم أسعار الفائدة

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الفيدرالي الأميركي الأسواق العالمية أسواق الأسهم أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

الأسواق العالمية تترقب نتائج إنفيديا الأربعاء المقبل

 
حسونة الطيب (أبوظبي)
تتأهب الأسواق العالمية لاختبار حاسم مع تداولات يوم الأربعاء المقبل 26 الجاري، بالتزامن مع إعلان شركة إنفيديا عملاق صناعة الرقائق الأميركية لنتائجها السنوية، وسط حالة من الترقب الحذر من قبل المستثمرين لامتداد تأثير هذه النتائج على مسار أسهم شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الأسواق.
وعلى الرغم من الهدوء الذي يسود السوق الأميركية للأسهم، مع اقتراب مؤشر ستاندرد آند بورز 500، تسجيل أرقام قياسية، فإن التوقعات التي تحيط بنتائج إنفيديا المرتقبة، وإمكانية تحول في قيمة السهم بنسبة قدرها 7.7%، ربما تلقي بتأثيرها على السوق عموماً، نتيجة اعتماد هذه السوق على الذكاء الاصطناعي في نموها.
ويبدو أن الطريق محفوف بالمخاطر، في ظل المخاوف المحيطة بشركة ديب سيك (DeepSeek) الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتباطؤ النمو والقيود المفروضة على الصادرات، ما يشكل عقبات في طريق نمو الأسهم. 
ودعم الارتفاع الكبير الذي حققته إنفيديا منذ شهر أكتوبر الماضي، تحولها لأن تكون من بين أهم المؤثرين في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، ما يزيد من حساسية السوق لأدائها.
وتعتبر إنفيديا، رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تحولت لسهم أساسي لقطاع التقنية ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وذلك بسبب مشاركتها في التقنيات الناشئة مثل، الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والحوسبة عالية الأداء.
ومن المرجح، بلوغ السوق العالمية لبرمجيات الذكاء الاصطناعي، نحو 126 مليار دولار بحلول عام 2025، حيث تلعب إنفيديا، دوراً رئيساً في هذا النمو، نظراً لريادتها في توفير أجهزة وحدة معالجة الرسومات اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي، وفقاً لتقرير صادر عن شركة جارتنر.
ورغم انخفاض سهم إنفيديا بنحو 21% عن أعلى مستوياته في الشهر الماضي، جراء طرح شركة الذكاء الاصطناعي الصينية لتطبيق ديب سيك، إلا أن معظم هذه الخسارة تم تعويضها لاحقاً.
ومن المتوقع، أن تشهد أسهم إنفيديا، تقلبات بنسبة 7%، عند إعلان الشركة لنتائج الربع الأخير من العام الجاري. ورغم أن ذلك، أكثر هدوءاً بالمقارنة مع الفصول السابقة، لكنه يعادل تقلباً في القيمة السوقية، بنحو 230 مليار دولار.
وربما يركز المهتمون بشراء أسهم إنفيديا خلال الأيام المقبلة قبيل إعلان نتائجها السنوية، على احتمال ارتفاع أسعار هذه الأسهم، خاصة وأن للشركة سجلاً حافلاً من تجاوز توقعات أرباح وول ستريت.
ولتجاوز هذه التوقعات، يترتب على إنفيديا، التفوق على توقعات المحللين لإيرادات الربع الأخير عند 38.13 مليار دولار ومتوسط الربح للسهم الواحد عند 0.85 دولار، وذلك بتحقيق نمو سنوي قدره 72.5% ونمو لمتوسط ربح السهم بنحو 63.5%.
وفي الوقت الذي، تستعد فيه إنفيديا، للإعلان عن نتائجها، لا ينبغي على المستثمرين، التركيز فقط على جني الأرباح، بل على الآثار التي ربما تطال أي نوع من أنواع الاستثمار المرتبطة بالطفرة التي يشهدها الذكاء الاصطناعي.
وفي سوق بمثل هذا التشابك، ربما تتعدى المفاجآت مصدرها الأساسي، ويجد المتداولون أنفسهم في تأهب مستمر لمرحلة الاضطراب المقبلة.
كما ينبغي عليهم، تنويع محافظهم وعدم الاعتماد فقط على أسهم قطاع التقنية، خاصة ذات الارتباط الوثيق بشركة إنفيديا، فضلاً عن دمج السندات والأسهم العالمية والقطاعات الأخرى، للتخفيف من المخاطر. وكذلك، استخدام استراتيجيات الخيارات مثل، الاستراتيجيات المتداخلة أو الخانقة على أسهم إنفيديا، للاستفادة من تحركات الأسعار الكبيرة، من دون المراهنة على اتجاه واحد. ويجب على المستثمرين أيضاً، مراقبة البيانات المالية لشركة إنفيديا وإعلانات المنتجات، بجانب المشهد التكنولوجي ككل.

أخبار ذات صلة ذكاء اصطناعي يدمج 128 ألف «جينوم» من هو ليانغ وينفنج.. العقل المدبر لـ"ديب سيك"؟

مقالات مشابهة

  • جنرال موتورز ترفع توزيعات الأرباح 25% لتعادل منافستها فورد
  • أسهم أوروبا قرب ذروة قياسية
  • سبب استئناف عمرو دياب على تغريمه 200 جنيه.. كلمة السر التعويض
  • العطية يفوز بالمرحلة الثالثة في رالي أبوظبي الصحراوي
  • كوبون رمضان كلمة السر.. أول رد من حلمي عبد الباقي عن حقيقة خلافه مع مصطفى كامل| خاص
  • رالي أبوظبي يدخل المرحلة الأكثر ظلمة بـ «كثبان رملية للامتناهية»
  • المستريح فكرة لا تموت.. ماذا حدث مع 101 مواطن؟ النصب الإلكتروني كلمة السر
  • الأسواق ترحب بنتائج انتخابات ألمانيا مع صعود الأسهم واليورو
  • الأسواق العالمية تترقب نتائج إنفيديا الأربعاء المقبل
  • روجينا كلمة السر .. رانيا فريد شوقي تكشف سر ظهورها كضيف شًرف في حسبة عمري