رد مفاجئ من ابنة مريم فخر الدين على تصريحات والدتها المتداولة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بعد انتشار تصريح للفنانة مريم فخر الدين تحدثت فيه عن ابنتها قائلة: "بنتي عايزة تطلع ولا حاجة"، وتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية بشكل واسع، خرجت ابنتها إيمان ذو الفقار لتوضح حقيقة الأمر.
إيمان ذو الفقار تتحدث عن والدتهاقالت إيمان ذو الفقار خلال لقائها في بودكاست "لحظات": "لما حد بيبعت لي فيديو عن ماما ببقى مرعوبة وأنا بفتحه، في فيديو كنت بكرهه أوي بتقول فيه "بنتي عايزة تطلع ولا حاجة"، إيه ولا حاجة دي؟".
وأضافت ابنة ذو الفقار: "أنا اشتغلت في كذا مكان واشتغلت مدرسة، هو عشان مش عايزة أشتغل في السينما يبقى أنا ولا حاجة؟ هي كان نفسها أبقى فنانة لكن أنا مكنتش عايزة".
وأكدت نجلة الفنانة المصرية، أم سبب رفضها دخول عالم التمثيل المعناة التي عاشتها في طفولتها بسبب ان والدتها ممثلة قائلة :"أنا تعبت كطفلة عشان أمي ممثلة ومكنتش عايزة أعمل كده في أولادي حتى الشغلانة اللي فضلت فيها عشرين سنة هي مدرسة، أروح معاهم المدرسة الصبح وأرجع معاهم بعد الضهر".
وكانت مريم فخر الدين قالت في لقاء أجرته مع الإعلامي مدحت الجمال في برنامجه "سوارية" في بداية التسعينيات عن ابنتها "إيمان": "جات بنتي بعد الثانوية العامة سألتها عايزة تطلعي إيه يا إيمان قالت لي "ولا حاجة".
وتابعت:" في حد عايز يبقى ولا حاجة؟ طيب تعالي مثلي دا إنتي أبوكي محمود ذو الفقار وعمك عز الدين ذو الفقار ومرات عمك فاتن حمامة وعملك صلاح ذو الفقار ومرات عمك شادية وخالك يوسف فخر الدين دي بؤرة فن، لكن بتكره السينما خالص".
على الجانب الآخر، تحدثت إيمان، ابنة مريم فخر الدين، عن والدتها الراحلة، ومواقف مفاجئة جمعت والدتها بالشيخ الشعراوي، حين أرادت مريم أن تلتزم بالصلاة وسألت الشعراوي ليساعدها.
وقالت إيمان محمود ذو الفقار، إن والدتها كانت خفيفة الظل، وترى نفسها دائمًا الفنانة الأهم والأفضل، إذ لم تقل أبدًا إن هناك فنانة مثلها، أو امتداد لطريقتها في التمثيل.
كما تحدثت إيمان عن علاقة والدتها بالشيخ الشعراوي، إذ قالت: “ماما كانت عايزه تصلي بس مش عارفة الطريقة، والشيخ الشعراوي قالها إزاي تصلي وسهل كل حاجة ليها، وكلمته بعد ما سألت طنط شادية، وهى بعتتلها كتاب، وبعد كدا الشيخ شعراوي هو اللي كلمها”.
وكشفت إيمان عن موقف خاص جمع والدتها بالشعراوي: "وسألته: معقولة عشان شربت كوباية بيرة أضطر أقوم أستحمى؟، قالها لما بتشربي الكوباية بتسكري؟، قالت لأ، قالها خلاص إتوضي وصلي عادي، واشترالها سجادة عشان تصلي وفيها البوصلة، وعمل اللي ما يُعمل عشان ماما تلتزم بالصلاة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مريم فخر الدين وفاة مريم فخر الدين محمود ذو الفقار مریم فخر الدین ذو الفقار ولا حاجة
إقرأ أيضاً:
فيتنامية فرنسية تعود للبحث عن والدتها البيولوجية
بينما تحيي فيتنام هذا الأسبوع الذكرى الخمسين لسقوط سايغون، الحدث الذي أنهى حربا مدمرة وأعاد توحيد البلاد تحت الحكم الشيوعي، تعيش أوديل دوسار لحظة خاصة وشخصية للغاية.
عادت دوسار إلى فيتنام، البلد الذي غادرته رضيعة قبل نصف قرن، على أمل العثور على والدتها البيولوجية التي فُصلت عنها خلال عملية الإجلاء المعروفة بـ"بايبي ليفت".
كانت دوسار، التي تبناها زوجان فرنسيان وربياها في شمال فرنسا، واحدة من أكثر من 3 آلاف طفل تم إجلاؤهم في أبريل/نيسان 1975 من فيتنام الجنوبية التي كانت تنهار آنذاك أمام تقدم القوات الشمالية.
واليوم، بعد أن أصبحت محامية متقاعدة في سن الواحدة والخمسين، اختارت دوسار العودة للاستقرار في مدينة "هوي آن" وسط فيتنام، حيث تقيم في منزل بسيط يطل على حقول الأرز. كما اختارت أن تحمل اسمها الفيتنامي الأصلي: "بوي ثي ثانه خيت".
وتقول دوسار من منزلها "أريد فقط أن أعرف ما إذا كانت والدتي لا تزال على قيد الحياة. أريد أن أعرف قصتها". ورغم اعترافها بصعوبة المهمة، فإنها ما زالت متفائلة.
عملية "بايبي ليفت"أثناء عملية "بايبي ليفت"، تم فصل آلاف الأطفال عن عائلاتهم، وكان بعضهم أيتاما، بينما تم تسليم البعض الآخر في ظروف غامضة إلى الملاجئ أو المستشفيات.
إعلانوبدأت العملية بكارثة عندما تحطمت أول طائرة أميركية محمّلة بالأطفال -طائرة "لوكهيد سي-5 إيه غالاكسي" التابعة للجيش الأميركي- في 4 أبريل/نيسان 1975 بعد دقائق من إقلاعها، ما أسفر عن مقتل 138 شخصا، بينهم 78 طفلا.
وكانت دوسار من بين الناجين، وقالت إنها كانت تعاني من كدمات في رأسها ورقبتها وكانت ضعيفة للغاية.
لكنها ترفض وصف نفسها بالضحية، وتقول "الضحايا الحقيقيون هم من فقدوا أطفالهم في ذلك الحادث، أو الجنود الذين عاشوا صدماته… أنا ممتنة لكوني ما زلت على قيد الحياة".
وبعد عقود من العيش في فرنسا، حيث كانت تُعامل دائما على أنها "آسيوية في نظر الفرنسيين"، تقول دوسار إن روحها ظلت مرتبطة بفيتنام.
وفي مايو/أيار الماضي، حصلت دوسار على الجنسية الفيتنامية، في خطوة رمزية تُجسد عودتها إلى جذورها.
وتعكس قصة أوديل دوسار جانبا إنسانيا من حرب فيتنام، إذ تجسد رحلة البحث عن الهوية والانتماء التي لا تزال مستمرة بعد 50 عاما من انتهاء القتال.