دبي.. 23 مدرسة خاصة حققت أداء «متميز» و48 ضمن «الجيد جداً»
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
دبي-«الخليج»:
كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي عن النتائج العامة للتقييم والرقابة المدرسية في 209 مدارس خاصة بدبي، وذلك تزامناً مع نهاية الدورة الحالية من الرقابة المدرسية للعام الدراسي 2023- 2024، حيث حققت 23 مدرسة خاصة جودة أداء «متميز»، فيما تم تصنيف 48 مدرسة ضمن «الجيد جداً» و85 مدرسة «جيدة» و51 مدرسة في فئة «المقبول»، في حين صُنِّفت مدرستان اثنتان ضمن فئة «الضعيف»، فيما لم تُصنف أي مدرسة خاصة في دبي ضمن «الضعيف جداً».
كما كشفت النتائج أن 81% من طلبة المدارس الخاصة في دبي تلقوا تعليماً ضمن فئة «جيد» أو أفضل خلال العام الدراسي الحالي 2023- 2024 مقارنة بنسبة 77% العام الدراسي الماضي، حيث يستفيد حالياً ما يقارب 49,500 طالب وطالبة من تحسن أداء مدارسهم التي أحرزت تقدماً رائداً في جودة أدائها العام الدراسي الحالي، وفقاً لنتائج الرقابة المدرسية في 209 مدارس خاصة تستقبل ما يقارب 360 ألف طالب وطالبة، من بينها 10 مدارس خاصة جديدة خضعت لعمليات الرقابة المدرسية لأول مرة خلال العام الدراسي الحالي.
أهداف طموحة
وفي هذه المناسبة أعربت عائشة عبد الله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عن امتنانها لمجتمع المدارس الخاصة في دبي والقيادات المدرسية، والمعلمين، وأولياء الأمور، لدورهم في إثراء تجربة التعليم والتعلُّم للطلبة وتلبية احتياجاتهم، فضلًا عن مساهماتهم معاً لجعل جودة التعليم في دبي من بين أفضل 10 مدن في العالم، مشيرة إلى التطلع لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية ومضاعفة الجهود لزيادة أعداد الطلبة الذين يتلقون تعليماً جيداً أو أفضل، وتوفير المزيد من الفرص التعليمية النوعية للطلبة في دبي.
وقالت: «التحسن الرائد الذي حققته المدارس الخاصة في دبي يكشف عن حجم التزام المدارس الخاصة بتوفير فرص تعليمية عالية الجودة للطلبة، حيث تُشير بوضوح نتائج التقييمات الدولية إلى أن المدارس الخاصة في دبي تعد من بين قائمة الأفضل أداءً في العالم، إذ تحتل المدارس الخاصة المرتبة السادسة عالمياً بحسب نتائج الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة (PIRLS 2021)، كما حلّت ضمن المراكز العشر الأولى عالمياً في الرياضيات والعلوم بدراسة الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم (TIMSS)، فضلًا عن كونها ضمن المراكز ال 14 الأفضل عالمياً في البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2022)، ما يعكس بدوره تنافسية التعليم في دبي باعتبارها وجهة دولية للتعليم عالي الجودة، ويسهم في تعزيز مكانتها كوجهة مثالية للتعليم المتميز انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وبما يواكب مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية ((D33، وأجندة دبي الاجتماعية 33».
خيارات متنوعة
من جانبها، قالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «تواصل المدارس الخاصة جهودها لرفع مستوى جودة أدائها العام وتحقيق التحسين في مختلف جوانب عملها، مما يعكس التزام القيادات المدرسية والمعلمين لتوفير تعليم عالي الجودة لطلبتنا على اختلاف المناهج التعليمية المطبقة في المدارس الخاصة بدبي وبمشاركة فاعلة وإيجابية مع أولياء الأمور».
مؤشرات جودة التعليم
وبحسب نتائج الرقابة المدرسية في المدارس الخاصة بدبي في دورتها الحالية للعام الدراسي 2023-2024، فقد حققت 90% من المدارس الخاصة تحسينات مهمة في العديد من مؤشرات الجودة، كما كشفت النتائج أن 67% من هذه التحسينات جاءت مرتبطة بمخرجات الطلبة، و26% منها في الجوانب المتعلقة بالأنشطة والخدمات التعليمية التي تقدمها المدرسة، فيما كانت 7% من هذه التحسينات مرتبطةً بمؤشرات جودة القيادة المدرسية.
وفي السياق ذاته، فقد حققت أكثر من 26 مدرسة تقدماً ملحوظاً في جودة أدائها العام مقارنة بالعام الدراسي الماضي 2022- 2023، حيث ارتقت هذه المدارس بجودة أدائها ضمن فئات التصنيف المختلفة، فيما شهدت 3 مدارس خاصة تراجعاً في جودة أدائها مقارنة بالعام الدراسي الماضي.
اللغة العربية والتربية الإسلامية
وفي سياق متصل، تمكنت العديد من مدارس دبي من رفع مستوى التقدم الدراسي للطلبة في مادة اللغة العربية للناطقين بها، حيث حصلت 64% من المدارس على تقييم جيد أو أفضل، بالمقارنة مع نسبة 52% في العام الماضي، كما حصلت 77% من المدارس على تقييم جيد أو أفضل في مادة التربية الإسلامية، بالمقارنة مع نسبة 68% في العام الدراسي 2022-2023.
جودة الحياة
وشهد العام الدراسي الحالي التركيز خلال عمليات الرقابة المدرسية - للعام الثاني على التوالي- على مدى جودة دمج المدارس الخاصة في دبي لجودة حياة طلبتها ضمن سياساتها ومناهجها، إذ تشير النتائج إلى أن خدمات وأنشطة جودة الحياة في 83% من هذه المدارس ضمن فئة «جيد» أو أفضل.
خدمات التعليم لأصحاب الهمم
بالإضافة إلى ذلك، فقد أظهرت الدورة الحالية للرقابة المدرسية للعام الدراسي الحالي سعي المدارس الخاصة نحو تحسين جودة خدماتها وأنشطتها التعليمية الموجهة للطلبة أصحاب الهمم، حيث تشير النتائج إلى أن 76% من المدارس الخاصة تقدم للطلبة أصحاب الهمم خدمات وأنشطة تعليمية جيدة أو أفضل مقارنة بنسبة 73% في العام الدراسي الماضي 2022- 2023.
الطلبة الإماراتيون
وبحسب نتائج الرقابة المدرسية، يتلقى 73% من الطلبة الإماراتيين في المدارس الخاصة تعليماً «جيداً» أو أفضل العام الدراسي الحالي، مقارنة بنسبة 26% خلال العام الدراسي 2008-2009 وهو العام الدراسي الذي شهد أول دورة من الرقابة المدرسية بدبي.
تقارير فردية
ويستقبل أولياء أمور الطلبة في دبي تقارير فردية- تم تصميمها خصيصاً لأجلهم- وتتضمن جميع المعلومات التي تتيح لهم بناء صورة واضحة عن جودة التعليم في مدارس أبنائهم، بدءاً من جودة التدريس وجودة عمليات التعليم والتعلُّم وانتهاءً بجودة حياة أبنائهم في المدرسة، حيث يمكن لأولياء الأمور الاطلاع على هذه التقارير من خلال خدمة البحث عن المؤسسات التعليمية والمتوفرة عبر الموقع الإلكتروني لهيئة المعرفة والتنمية البشرية وتطبيقها على الهواتف الذكية.
تقديم طلبات ضمان الجودة
ودعماً لعملية التعليم والتعلم للطلبة، وترسيخاً لعملية التطوير والتحسين المستمر التي تحرص عليها المدارس، مما يتيح لها المجال لإحداث التغيير المنشود خلال الفترة القادمة، أكدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بأنه لن يتم تطبيق عمليات الرقابة المدرسية الكاملة على جميع المدارس الخاصة في دبي العام الدراسي القادم 2024- 2025، باستثناء المدارس الخاصة الجديدة التي تستكمل عامها التشغيلي الثالث في العام الدراسي القادم 2024- 2025، بينما سيستمر جهاز الرقابة المدرسية بتنفيذ زيارات للمدارس الخاصة خلال العام القادم للتركيز على جوانب معينة من عملها تبعاً لأولويات خطط التطوير لديها، وسيتم التواصل مع القيادات المدرسية لاطلاعهم على الخطط وأولويات المرحلة المقبلة من ضمان الجودة. ويمكن للمدارس الخاصة التقدم بطلب تطبيق الرقابة المدرسية الكاملة فيها خلال العام الدراسي القادم إلى جهاز الرقابة المدرسية في دبي، على أن تخضع هذه الطلبات للمراجعة والموافقة من قبل الهيئة.
مؤشرات وأرقام
• 209 مدارس خاصة خضعت للرقابة المدرسية العام الدراسي 2023- 2024.
• 10 مدارس خاصة جديدة خضعت لعمليات الرقابة المدرسية لأول مرة العام الدراسي الحالي.
• 19,782 زيارة صفِّية نفذها المقيمون التربويون.
• 4,407 ساعة من الحوار والنقاش مع الطلبة وأولياء الأمور والقيادات المدرسية.
• 81% من طلبة المدارس الخاصة يتلقون جودة تعليم ضمن فئة «جيد» أو أفضل.
• خدمات وأنشطة جودة الحياة في 83% من المدارس الخاصة في دبي ضمن فئة «جيد» أو أفضل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي المدارس الخاصة فی دبی العام الدراسی الحالی العام الدراسی الماضی خلال العام الدراسی خاصة فی دبی من المدارس مدارس خاصة فی العام ضمن فئة أو أفضل
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية تطور قواعد الجودة والسلوكيات الخاصة بأعمال مراقبي الحسابات المقيدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، القرارين 174 و175 لسنة 2024، في شأن تطوير قواعد الجودة والسلوكيات الخاصة بأعمال مراقبي الحسابات المُقيّدين في سجلات الهيئة.
يبدأ سريان القواعد المنصوص عليها في القرارين اعتباراً من أول يناير من العام 2026، ويشملان العاملين في نشاط مراقبة الحسابات بالقطاع المالي غير المصرفي، ويتضمن العاملين في الشركات المُقيّدة بالبورصة، والتأمين، والتمويل العقاري، والتأجير التمويلي والتخصيم، والتمويل الاستهلاكي، والتمويل متناهي الصغر، وصناديق التأمين الخاصة، والشركات العاملة في سوق المال، من المقيدين في سجلات هيئة الرقابة المالية.
حيث ينظّم القرار رقم 174 لسنة 2024، قواعد مراقبة الجودة الواجب على مراقبي الحسابات المُقيّدين لدى الهيئة الالتزام بها، بما يضمن امتثال العاملين للقواعد المهنية والمتطلبات القانونية والتنظيمية وملاءمة التقارير الصادرة عن مكاتب المحاسبة، ودعم إجراءات الحوكمة في مكاتب المحاسبة. وتضمّن القرار، على سبيل المثال لا الحصر، قواعد بشأن تطبيق المتطلبات ذات الصلة والالتزام بها، وبيان بعناصر نظام مراقبة الجودة، ومسؤوليات الإدارة العليا للمكتب تجاه جودة المهام، وقبول المهام واستمرار العلاقات مع العملاء.
أما القرار رقم 175 لسنة 2024، في شأن الآداب والسلوكيات الواجب على مراقبي الحسابات المُقيّدين لدى الهيئة الالتزام بها، فينظم آداب وسلوكيات مزاولة نشاط المراجعة بما يواكب القواعد العالمية وقواعد السلوك المهني، فينظّم، على سبيل المثال لا الحصر، الالتزام بقواعد وسلوكيات مزاولي مهنة المحاسبة والمراجعة والمبادئ الأساسية، ومعايير الاستقلالية.
يأتي القراران في إطار الدور المنوط بالهيئة العامة للرقابة المالية، بالإشراف والرقابة على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية، وتوفير الوسائل والنظم وإصدار القواعد التي تضمن كفاءة هذه الأسواق وشفافية الأنشطة المُمارسة فيها، واستكمالاً للجهود التي تضطلع بها الهيئة من أجل تحسين مستويات الشفافية ومكافحة الفساد، وتعزيز مستويات استقرار النظام المالي، وتحقيقاً لمزيد من الانفتاح للقطاع المالي غير المصرفي على الاقتصاد العالمي.
كما يأتي تطوير معايير المحاسبة في إطار استهداف التكامل مع كافة المعايير الدولية، وفي ضوء استهداف مواكبة أفضل التطورات والممارسات العالمية، وتكاملاً مع جهود الإصلاح التي تتبناها وتنفذها الحكومة المصرية لتعزيز مستويات النمو والتنمية المستدامة.
كان الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، قد أفاد بأن معايير المحاسبة المصرية تساعد الشركات على التعبير عن المركز المالي ونتائج الأعمال بشكل سليم، بما يدعم صحة موقفها في اتخاذ قرارات تمويلية واستثمارية سليمة. وأشار إلى ما شهدته الفترة الماضية من تطوير شامل لأحكام معايير المحاسبة المصرية، بداية من تقييم الأصول بالقيمة العادلة بدلاً من الدفترية، والاستثمار العقاري، وحقوق الملكية.