حذرت منظمة الصحة العالمية الخميس من أدوية مغشوشة لمرض السكري يجري تداولها منذ عام 2022 في مشكلة تؤثر على جميع أنحاء العالم.

وأشارت المنظمة في بيانها تحديدا إلى اكتشافات في بريطانيا والولايات المتحدة والبرازيل منذ تشرين الأول/أكتوبر .2023

ويتعلق الأمر بالدواء "أوزمبيك"، وهو دواء يحتوي على المادة الفعالة سيماغلوتايد، والتي تم الموافقة عليها أيضا داخل الاتحاد الأوروبي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني.

ويبدو الدواء المغشوش مطابقا للدواء الحقيقي. نظرا لأن المنتج يثبط الشهية أيضا، ويتم وصفه بشكل متزايد لفقدان الوزن.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن الدواء المغشوش قد لا يحتوي على الكمية المناسبة من المكونات النشطة، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع السكر بشكل غير منضبط لدى مرضى السكري، مضيفة أنه قد يحتوي أيضا على مكونات أخرى نشطة تشكل مخاطر صحية.

ودعت المنظمة الأطباء والصيادلة والسلطات التنظيمية والجمهور إلى توخي الحذر.

وقالت المنظمة إنه يجب على الناس شراء الأدوية فقط بوصفة طبية من الصيدليات وليس عبر الإنترنت.

وأضافت  أنه يجب على المستخدمين التأكد من عرض مقياس الجرعات الموجود على أقلام الأنسولين بشكل صحيح، والتأكد من عدم وجود أخطاء إملائية على العبوة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

رئيس «الدواء» يبحث مع «الصحة العالمية للأدوية» سبل التعاون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اليوم وفداً رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية برئاسة الدكتورة يوكيكو ناكاتاني، مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الأدوية والمنتجات الصحية، وذلك في إطار التعاون المشترك وجهود منظمة الصحة العالمية الخاصة بدعم نظم الرقابة على الأدوية المصرية.

وفي مستهل اللقاء، أعرب الدكتور علي الغمراوي عن فخره واعتزازه بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مؤكدًا أن الهيئة تسعى دائمًا لتطوير أدائها بما يتماشى مع المعايير العالمية، مع التركيز على تحقيق الأمن الدوائي لمصر والمنطقة، من جانبها، أشادت الدكتورة يوكيكو ناكاتاني بالجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة الدواء المصرية.

وأكدت دعم منظمة الصحة العالمية المستمر لتعزيز مكانة الهيئة ودورها الريادي في المنطقة، بما يدعم الأهداف البيئية والصحية.

وتم خلال الاجتماع، مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات مختلفة والدعم المقدم من منظمة الصحة العالمية لجهود الهيئة لتحقيق مستوي WLA (هيئة مرجعية عالمية)، الذي يمثل خطوة متقدمة نحو الريادة في تنظيم الصناعات الدوائية، وتعزيز القدرات الإقليمية في المجالات التنظيمية والتشريعية.

بالإضافة إلى تعزيز دور مصر كمنصة إقليمية للتعاون الصحي، وتحقيق الاستدامة في قطاع الصناعات الدوائية من خلال تقليل الأثر البيئي لهذه الصناعات.

كما أشارت إلى الدور البارز لمصر وأهميتها للمنظمة، وتحديدا لإقليم شرق المتوسط، وربطها بين الأسواق الدوائية في قارتي إفريقيا وآسيا في ضوء اعتماد المنظمة لهيئة الدواء المصرية لمستوي النضج الثالث.

وقام وفد منظمة الصحة العالمية، ضمن فعاليات الزيارة، بجولة في معامل هيئة الدواء المصرية اطلع فيها على أحدث الأجهزة ونظم التحليل وطرق العمل المختلفة بالهيئة، والتي تشمل تنوعاً في الخدمات الرقابية التى تقوم بها الهيئة.

كما قام الوفد أيضًا بجولة ميدانية أخرى إلى مصنع بيوجينيرك؛ عاين خلالها أحدث التقنيات المستخدمة في تصنيع الأدوية واللقاحات، وتلقى عرضًا تفصيليًا حول التقدم المُحرز في مشروع تصنيع اللقاحات باستخدام تقنية  mRNA، والتي سبق حصول مصر عليها ضمن ريادتها  بالقارة الافريقية مما يمثل نقلة نوعية في مجال الابتكار الدوائي،  ويعكس قدرات مصر الخلاقة على المستويين الإقليمي والدولي.

وحضر اللقاء من جانب هيئة الدواء المصرية الدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس الهيئة، والدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس الهيئة لشئون التطوير الفني وتنمية القدرات، والدكتور يس رجائي، مساعد رئيس الهيئة لشؤون الإعلام ودعم الاستثمار، والدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، والدكتورة ميريام بولس، رئيس الإدارة المركزية للمستلزمات الطبية، والدكتورة شيرين عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية، والدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشئون السياسات الدوائية والتعاون الدولي والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية، والدكتورة أميرة محجوب، رئيس الإدارة المركزية للعمليات، والدكتورة وديان يونس، رئيس الإدارة المركزية للرقابة الدوائية، والدكتورة داليا أبو حسين، مدير عام الجودة وعضو اللجنة التنسيقية للأدوية بإفريقيا، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الهيئة.

ومن جانب منظمة الصحة العالمية حضر الدكتورة هدى لانجر، المستشارة الإقليمية بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط (WHO-EMRO)، والدكتور عدي نصيرات، ممثل منظمة الصحة العالمية الإقليمي (WHO-EMRO)، والدكتور جاسر الكريم والدكتورة منى معروف، ممثلي منظمة الصحة العالمية في مصر.

يأتي ذلك في إطار التعاون الوثيق بين هيئة الدواء المصرية ومنظمة الصحة العالمية في مجال تعزيز جودة الصناعات الدوائية وضمان الأمن الصحي إقليميًا ودوليًا، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقطاع الصحي.

IMG-20250117-WA0041 IMG-20250117-WA0040 IMG-20250117-WA0038 IMG-20250117-WA0039 IMG-20250117-WA0037 IMG-20250117-WA0036 IMG-20250117-WA0034 IMG-20250117-WA0035 IMG-20250117-WA0033 IMG-20250117-WA0032 IMG-20250117-WA0031 IMG-20250117-WA0030 IMG-20250117-WA0029 IMG-20250117-WA0028 IMG-20250117-WA0027

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: إعادة إعمار مستشفيات غزة ستكلف 10 مليارات دولار
  • بعد انتشاره في تنزانيا وتحذير منظمة الصحة العالمية.. ما أعراض فيروس ماربورغ؟
  • 8 وفيات بتنزانيا من فيروس ماربورغ والصحة العالمية تحذر
  • الصحة العالمية: نتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي للمرضى في غزة
  • الصحة العالمية: نتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض من غزة
  • الصحة العالمية: نتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي لـ 12 ألف مريض من غزة
  • «الصحة العالمية»: زيادة عمليات الإجلاء الطبي لـ12 ألف مريض من غزة
  • الصحة العالمية تخطط لإدخال عدد غير محدد من المستشفيات الجاهزة لقطاع غزة
  • رئيس «الدواء» يبحث مع «الصحة العالمية للأدوية» سبل التعاون
  • الصحة العالمية: قطاع الصحة في غزة يحتاج إلى مليارات الدولارات