احتجاجًا على استخدام الوقود الأحفوري.. ناشطتان تلطخان طائرة تايلور سويفت بالطلاء
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بريطانيا – تسللت ناشطتان بيئيتان إلى منطقة خاصة في مطار ستانستيد الدولي في لندن، وقامتا برش طائرة المطربة الأميركية تايلور سويفت بالطلاء كجزء من احتجاج يطالب الحكومة بإنهاء استخدام الوقود الأحفوري بحلول عام 2030.
ووثق مقطع فيديو نشر عبر المنصات قطع الناشطتين جنيفر وكول من منظمة أوقفوا استخدام النفط جزءا من سياج حديدي للعبور ورش الطائرة بمادة برتقالية.
???? JUST STOP OIL PAINT PRIVATE JETS HOURS AFTER TAYLOR SWIFT'S LANDS
???? Jennifer and Cole cut the fence into the private airfield at Stansted where @taylorswift13's jet is parked, demanding an emergency treaty to end fossil fuels by 2030.
???? Donate — https://t.co/UwALfVtRmR pic.twitter.com/aORdvUuQmU
— Just Stop Oil (@JustStop_Oil) June 20, 2024
وعبرت الناشطات في بيان بالقول: "نحيا في عالمين: أحدهما يعيش فيه المليارديرات في رفاهية، ويحظون بقدرة على التنقل في الطيران في طائرات خاصة، فيما تفرض ظروف غير صالحة للعيش على ملايين لا حصر لها. وفي الوقت نفسه، فإن هذا النظام الذي يسمح بتراكم الثروة الهائلة من قبل قلة قليلة، على حساب الجميع، يدمر الظروف اللازمة لدعم الحياة البشرية في "صيف قاس" متسارع بسرعة لا ينتهي. بيد أن انهيار المناخ سيؤثر على كل واحد منا".
???? Cole Macdonald, 22, from Brighton, is one of the two people who painted jets in the airfield where Taylor Swift's private jet landed hours ago.
???? Support young people like Cole taking action — https://t.co/UwALfVtRmR pic.twitter.com/sH5qO1hyji
— Just Stop Oil (@JustStop_Oil) June 20, 2024
وقالت شرطة إسيكس إنه تم القبض على امرأتين تبلغان من العمر 28 و22 عاما للاشتباه في ارتكابهما أضرارًا جنائية والتدخل في استخدام أو تشغيل البنية التحتية الوطنية.
وفي منشور على منصة إكس، قالت منظمة "أوقفوا استخدام الوقود" (JSO) -Just Stop Oil- إن اثنين من النشطاء "قطعا السياج في المطار الخاص في ستانستيد حيث تقف طائرة تايلور سويفت 13، مطالبين بمعاهدة طوارئ لإنهاء الوقود الأحفوري بحلول عام 2030".
ووجد حساب "سليب جيتس" (Celeb Jets)على منصة "إكس" أن الطائرة المملوكة لسويفت كانت الأكثر استخدامًا من قبل المشاهير، حيث ينبعث منها أكثر من 8 آلاف طن من الكربون. ونفى متحدث باسم المغنية أن تكون سويفت على متن كل رحلة، قائلا إن طائرتها معارة للآخرين.
وخلال السنوات القليلة الماضية، لجأت مجموعات بيئية إلى اتخاذ إجراءات جريئة للفت الانتباه إلى قضايا التغير المناخي والبيئة. استخدام الوقود الأحفوري يعد واحدا من أكبر مسببات انبعاثات الغازات الدفيئة، والناشطون يضغطون على الحكومات والشركات لتبني سياسات أكثر استدامة للحد من التأثيرات السلبية على البيئة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الوقود الأحفوری استخدام الوقود
إقرأ أيضاً:
بالمستندات .. مؤسسة النفط ترد على تقرير فايننشال تايمز بشأن مقاصة الوقود
ليبيا – أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط اليوم بياناً توضيحياً رداً على التقرير الصحفي الذي نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” يوم 21 مارس الجاري وأعادت تداوله وسائل إعلام عربية ومحلية بشكل سلبي يؤثر على حسن سير المؤسسة وشؤونها
وأكدت المؤسسة في بيانها الذي نشرته عبر موقعها الرسمي باللغة الانجليزية وترجمته المرصد للعربية ، أنها رصدت مغالطات صارخة وردت في تقرير الصحيفة البريطانية، مشددة على ضرورة توضيحها لرفع اللبس حول آلية “المقاصة” التي تعتمدها لتوفير الوقود في ليبيا، والتي وصفتها الصحيفة خطأً بأنها نظام “مقايضة” أو “تبادل”، وهي مصطلحات لا تنطبق لا فنياً ولا لغوياً على الآلية المعتمدة .
وفيما يلي النص الحرفي للبيان الصادر عن المؤسسة :
لقد اطلعت المؤسسة الوطنية للنفط على التقرير الصحفي الذي نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” قبل أيام، والذي أعادت تداوله عدة وسائل إعلام عربية ومحلية.
وقد رصدت المؤسسة عددًا من المغالطات التي يجب توضيحها تفصيليًا لتبديد المعلومات المضللة والنقاش الدائر حول آلية “المقاصة” التي تعتمدها المؤسسة لتوفير الوقود إلى ليبيا، والتي وردت في التقرير بشكل خاطئ على أنها نظام “مقايضة” أو “تبادل”، وهي مصطلحات لا تمت بصلة إلى الواقع الفني أو اللغوي لهذه الآلية.
1. ربط التقرير بشكل غير مناسب بين آلية المقاصة – التي اضطرت المؤسسة إلى استخدامها – بتحقيق مطول حول الفساد وتهريب الوقود في ليبيا، مما يوحي بشكل غير مباشر بأن هذه الآلية هي السبب الرئيسي في مثل هذه الأنشطة غير القانونية .
إن تهريب الوقود وشبكاته المعقدة والمتجذرة لم تنشأ مع إدخال نظام المقاصة، ولا يفرق مهربو الوقود بين آلية وأخرى في توفيره، وبالتالي فإن ما ورد في التقرير لا يمت للحقيقة بصلة.
2. إن آلية المقاصة لتسوية مدفوعات توريد الوقود – التي تُستخدم لتغطية الاستهلاك المحلي واحتياجات محطات الكهرباء – لم تكن الخيار المفضل لدى المؤسسة ، بل كانت حلاً أخيرًا أقره مجلس الوزراء في عام 2021 لضمان إيصال الوقود والتخفيف من حدة الأزمات التي كانت تعاني منها البلاد، بما في ذلك النقص الحاد في الوقود للمواطنين ومحطات الكهرباء.
وقد جاء هذا القرار نتيجة غياب ميزانية مخصصة لتغطية تكاليف استيراد الوقود. ويتذكر الليبيون فترات انقطاع الكهرباء الطويلة وأزمة نقص الوقود التي عانوا منها في تلك المرحلة.
3. آلية المقاصة هي عملية تسوية مالية بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركات تستورد النفط الخام الليبي وقادرة على توريد منتجات مكررة (كالبنزين والديزل). حيث تخصم الشركة المُوردة قيمة الوقود من إجمالي قيمة النفط الخام الذي تستورده من ليبيا ، وتتم هذه العملية عبر المصارف وتحت إشراف ديوان المحاسبة ومكتب محاسبة دولي مستقل، وبشفافية كاملة، مع حفظ كامل حقوق الطرفين، دون مجال لأي تلاعب أو خروقات.
4. لقد دعت إدارات المؤسسة – الحالية والسابقة – مرارًا الجهات المختصة إلى تخصيص ميزانية مستقلة لتوريد الوقود والتخلص التدريجي من آلية المقاصة ، إلا أنه، وحتى لحظة صدور هذا البيان، لم يقم مصرف ليبيا المركزي بتوفير التمويل اللازم، رغم قيام المؤسسة فعليًا بإيقاف العمل بآلية المقاصة امتثالًا لتعليمات النائب العام.
وجدير بالذكر أنه تم تشكيل لجنة في عام 2023 (تضم وزارة المالية، ديوان المحاسبة، مصرف ليبيا المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط) لإيجاد بديل لهذه الآلية، إلا أن اللجنة لم تحرز أي تقدم. وقد جدد النائب العام مؤخرًا دعوته لهذه الجهات لإيجاد طريقة جديدة للدفع، دون التوصل إلى حل حتى الآن.
5. من الواضح أن تقرير “فاينانشال تايمز” قد تم إعداده بهدف تشويه سمعة هذه المؤسسة العريقة، التي ظلت دومًا حامية لثروات ليبيا ومدافعة عنها ضد جميع محاولات الاستغلال بأشكاله المختلفة. وتؤكد المؤسسة أن أبوابها مفتوحة دومًا أمام الصحفيين والمؤسسات الإعلامية – بشرط الالتزام بالمعايير القانونية والمهنية في جمع المعلومات. لكن الصحيفة لم تطلب أي توضيح من المؤسسة، كما تقتضي أخلاقيات العمل الصحفي، خصوصًا في مثل هذا النوع من التحقيقات. بل يبدو أنها اعتمدت على مصادر ثانوية كانت تفتقر للدقة، وعاجزة حتى عن التمييز بين مفاهيم “المقايضة”، “المقاصة”، و”التبادل”.
6. لقد خلط التقرير بشكل فاضح بين آلية مقاصة توريد الوقود وعمليات التهريب، وسحب المؤسسة وإدارتها السابقة إلى اتهامات باطلة بالمشاركة في هذه الأنشطة، في محاولة فجة لإثارة الإثارة وتضخيم حجم التقرير، رغم افتقاره لأي دليل سوى سردية مركبة ومفبركة بعناية.
وتؤكد المؤسسة الوطنية للنفط أنها حافظت – وستظل تحافظ – على سمعتها المرموقة وثقة الشعب الليبي بها ، فهي الحارس الأمين على ثروات ليبيا، والحصن المنيع لحماية مواردها للأجيال القادمة.
وتطمئن المؤسسة جميع الليبيين بأن كل الإجراءات التي تقوم بها تتم وفقًا للقوانين النافذة وتحت رقابة الجهات المختصة. أما الشائعات التي يجري تداولها فهي محاولات يائسة لجر ليبيا إلى الوراء والنيل من خطط واستراتيجيات المؤسسة الهادفة إلى إنعاش قطاع النفط وزيادة الإنتاج، ما يشكل تهديدًا لمصالح كثيرة، داخل البلاد وخارجها .
صدر في طرابلس
مارس 2025