العندليب والسندريلا.. جمعهما الحب والفن وذكرى الميلاد والرحيل
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم ٢١ يونيو ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، ويوافق نفس اليوم ذكرى رحيل السندريلا سعاد حسني، ليوثق الزمن علاقة الثنائي فى الحياه والممات.
رموز فنية جمعهما الفنكان لكل منهم شعبية كبيرة بسبب النجاح الفنى الاستثنائي الذى تحقق، فالعندليب هو المطرب الأشهر على مدار التاريخ الفنى المصري، والسندريلا سعاد حسني هى النجمة الأولى ذات الطابع الخاص والمختلف والتى لا شبيه له، فاستطاع الفن أن يجمع بين النجوم الأبرز فى مصر والعالم العربي.
قصة حب السندريلا وحليم الأكثر غموضاً
تظل قصة زواج السندريلا سعاد حسني والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، مثار جدل كبير رغم تأكيد المقربين من إتمام، ونفي البعض، إلا أن الحقيقة الحتمية والوحيدة هى أن قصة حب سعاد حسني وحليم، كانت وعاشت وسكنت قلوبهم، ولكن رفض الفنان عبدالحليم حافظ الإعلان عن أى تفاصيل عن علاقته بالسندريلا سعاد حسني، خشية أن يخسر جمهوره وهو معتقد سائد لدى بعض النجوم.
الزمن يوثق العلاقة بين الثنائي حتى الممات
لم يكتف الزمن بتوثيق علاقة الثنائي فنياً وعاطفياً، بل وفى تاريخ ميلاد العندليب، كان يوم رحيل السندريلا، ليحفر الزمن على وجدان الجمهور قصة درامية تليق بنجوم من عالم سحر السينما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حليم السندريلا سعاد حسني العندليب العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ السندریلا سعاد حسنی
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة»
دينا محمود (واشنطن، لندن)
أخبار ذات صلة روسيا تسقط 36 مسيرة أوكرانية.. وانفجارات تهز كييف واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وشخصيات «حوثية» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةفي الوقت الذي اتجهت فيه أنظار غالبية وسائل الإعلام الأميركية والدولية صوب الترشيحات التي كشف عنها تباعاً الرئيس المنتخب دونالد ترامب لأسماء أركان إدارته المقبلة، كثفت الإدارة الديمقراطية بقيادة الرئيس جو بايدن، جهودها لإحداث انفراجة حيال عدد من القضايا الرئيسة على الصعيدين الداخلي والخارجي، قبل الخروج من البيت الأبيض في يناير المقبل.
وبحسب مصادر مطلعة في واشنطن، تتركز هذه الجهود خارجياً، على ملفات مثل الحرب في غزة، بجانب الأزمة الأوكرانية، فضلاً عن إحراز تقدم على الصعيد الاقتصادي في الداخل الأميركي، بالرغم من أن توفير مزيد من فرص العمل خلال فترة حكم بايدن، لم يضمن لنائبته كامالا هاريس، تحقيق الفوز على ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الملفات تحديداً، أثقلت كاهل الإدارة الديمقراطية، خلال السنوات القليلة التي قضتها في الحكم، لا سيما وأن الجهود التي بذلها بايدن وفريقه للسياسة الخارجية، للتعامل مع الصراعات الناشبة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، لم تُكلل بأي قدر يُذكر من النجاح.
وفي الوقت الحاضر، تسعى إدارة بايدن لتحقيق أي إنجاز على صعيد تلك القضايا الداخلية والخارجية، من أجل تأمين «إرث مشرف» لها في التاريخ السياسي الأميركي، قبيل تسليم مهامها بعد نحو شهر، وهو ما حدا بها لتسريع وتيرة محاولاتها لطي صفحة التصعيد العسكري في لبنان.
أما فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، فحرص الرئيس الديمقراطي وكبار مساعديه على اتخاذ خطوات تستهدف مساعدة كييف، على تعزيز موقفها على الأرض، في مسعى لتحسين فرصها في أي مفاوضات مستقبلية مع موسكو، وذلك على ضوء التعهد الذي قطعه الرئيس الأميركي المنتخب على نفسه، بإنهاء المعارك بشكل سريع، من خلال دفع طرفيْ الصراع إلى العودة إلى طاولة التفاوض.
وتشمل جهود إدارة بايدن على الصعيد الداخلي، كما ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، اغتنام فرصة الهيمنة الديمقراطية الحالية على مجلس الشيوخ، لتمرير أكبر عدد ممكن من التعيينات القضائية، قبل أن يتسنى للرئيس الجمهوري المقبل، إدخال موجة جديدة من القضاة المحافظين إلى المحاكم الفيدرالية الأميركية، بعدما يهيمن الجمهوريون على المجلس، اعتباراً من يناير 2025.
وأشار التقرير إلى أنه سبق لترامب، أن نَصَّب خلال فترة ولايته الأولى بين عاميْ 2017 و2021، أكثر من 200 قاضٍ فيدرالي، كما عزز الأغلبية التي يحظى بها القضاة ذوو التوجهات المحافظة في المحكمة العليا، عبر تعيين ثلاثة قضاة، على مدار السنوات الأربع نفسها.