بوابة الوفد:
2024-09-30@10:56:54 GMT

شفرة حل مشكلة الشعراوى والحجيج

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس.. جملة باتت مفتاحية لحل العديد من المشكلات التى أصبحت تؤرق حياة المواطنين أو تعج بها صفحات السوشيال ميديا، ويأتى عقب تلك الجملة كل أسباب الفرج وتتكتل الأجهزة لإنهاء معاناة الشاكى أو الشاكين، وعقد اللجان المنبثقة ووضع الحلول السريعة والفورية لإزالة أسباب الشكوى. 
أمس الأول الخميس لفت نظرى ثلاثة أخبار غزت وسائل الإعلام وكلها كانت حلا لمشكلات تنم عن مخاطر وكوارث لدى الأجهزة المسؤولة التى قامت بدور المتفرج بدلا من تفعيل دورها والقيام بواجبها وفقا للدستور والقانون واللوائح المنظمة، وانتظرت التوجيهات، إما خوفا من تحمل المسؤولية أو لعدم مقدرتها على اتخاذ القرار أو تجنبا لقضايا شائكة وخوفا من الزج باسمها فى محكمة السوشيال ميديا.

 
* الخبر الأول.. أسرة الشيخ محمد متولى الشعراوى تشكر الرئيس السيسى بعد توجيهاته بترميم مقبرة إمام الدعاة. 
* الخبر الثاني.. الرئيس السيسى يوجه بتشكيل خلية أزمة برئاسة مدبولى لمتابعة الوضع الخاص بحالات الحجاج المصريين. 
* الخبر الثالث.. بتوجيهات الرئيس السيسى المالية تحول لـ«المعاشات» تريليونا و117.4 مليار جنيه خلال 6 سنوات. 
الأخبار الثلاثة لكل منها ملابساته وظروفه المختلفة، وعلى الرغم من أنها ليست الأهم وذات الأولوية فى حياة المصريين، ولكن لأنها باتت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وباتت تتناقلها الأيدى ويتم نسخها وإعادة إرسالها على نطاق واسع جدا على طريقة شير ولك الأجر والثواب. 
وإذا تناولنا تلك الأخبار الثلاثة بقليل من التحليل فسوف نكشف عن قصور كبير فى الجهاز الإدارى والتنفيذى فى الدولة، وعدم قيام الأجهزة بدورها وانتظار المسؤولين المفروض فيهم وفقا للدستور والقانون والقسم حماية الوطن والمواطنين إلى توجيهات لإزالة الشكاوى، والوقوف على أسبابها وإعلان حلولها العاجلة فى أسرع وقت تغليبا لمصلحة البقاء فى مناصبهم أطول وقت ممكن، ولا عزاء لمصلحة المواطنين إذا لم تصل صرخاتهم إلى السيد الرئيس.  
* الحكاية الأولى كانت تخص مقبرة إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي، والتى غزت صفحات التواصل الاجتماعى عبر فيديوهات وصور تكشف تعرض الضريح لطفح المجارى واستنجادا بالمسؤولين للتدخل، وضلت الصرخات طريقها إلى محافظ الدقهلية وإلى رئيس مركز ومدينة ميت غمر وإلى الأجهزة المحلية والقروية التى تحركت جميعها بعد توجيهات السيد الرئيس واكتشفت بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى أن سبب تراكم المياه حول ضريح الشيخ ومقابر ومساكن دقادوس هو تعطل إحدى الغطاسات وجار تركيب أخرى فورا. 
* الحكاية الثانية وتعد الكارثة الأكبر، وحديث المصريين الشاغل منذ يوم عرفة حتى الآن، والسبب ببساطة ارتفاع حالات الوفيات بين الحجاج المصريين وانتشار فيديوهات على الفيسبوك واستغاثات وصرخات بسبب جثث حجاج مصريين فوق الأرصفة وما صاحب ذلك من حالات هلع ورعب، ولم تتحرك الأجهزة المعنية لبحث أسباب الكارثة والوقوف على حقيقة الأمر إلا بعد توجيهات السيد الرئيس بتشكيل خلية أزمة برئاسة رئيس الوزراء لمتابعة وإدارة الوضع الخاص بحالات الوفاة وتقديم الدعم والمساندة لأسر المتوفين. 
أين وزارة السياحة من الأزمة؟ وماذا عن الشركات التى وقفت وراء هذه الكارثة وأقنعت الأهالى والحجاج بأن تأشيرة الزيارة هى تصريح بالحج؟ - خصوصا أن غالبية الوفيات من حجاج الزيارة- فى الوقت الذى رفعت فيه المملكة شعار "لا حج بدون تصريح"، وما تعرض له بعض هؤلاء قبل موتهم من مداهمات واعتداءات يندى لها الجبين بسبب ارتكابهم لمخالفات صريحة ومحاولاتهم الحج بطريقة غير رسمية. 
وأين وزارة الخارجية ومجلس الوزراء ولماذا لم يتحركوا جميعا إلا بعد توجيهات السيد الرئيس. 
* الحكاية الثالثة كانت التوجيهات الرئاسية لاسترداد أموال المعاشات من وزارة المالية وفض التشابك بين الجانبين وأسفر الأمر عن تحويل وزارة المالية بناء على توجيهات الرئيس تريليونا و117.4 مليار جنيه خلال 6 سنوات، وتخصيص 214.2 مليار جنيه بالموازنة الجديدة حماية لأصحاب المعاشات. 
باختصار.. نقدر ونثمن جهود السيد الرئيس الحكم بين السلطات فى سرعة الاستجابة لنبض الشارع المصري، والتوجيه المستمر بوضع الأمور فى نصابها الصحيح.. ولكننا فى الوقت ذاته نأمل أن تقوم الوزارات والأجهزة المعنية بدورها المنوط، وأن تعمل جاهدة من أجل مصلحة الوطن ورفاهية المواطن، كما نتمنى أن يجد قانون محاكمة الوزراء المتوقف منذ انفصال الوحدة بين مصر وسوريا طريقه للنور من جديد، ونأمل أن يكون الطريق إلى معاقبة المقصرين أكثر فاعلية وأسرع وصولا من التوجيهات الرئاسية. 
وأخيرا نأمل أن يأتى اليوم الذى لا نرى فيه استغاثة بالسيد الرئيس لأنه فى ذلك الوقت ستكون كل الأجهزة قامت بدورها المنوط ولم يعد للشكوى مجال فى حياتنا. 
الى متى ستظل شفرة حل المشاكل هى توجيهات سيادة الريس  فى ظل أزمات كبرى هو مشغول بها فى الداخل والخارج..نحن بحاجة إلى وزارات حرب تقدر هموم الوطن والمواطن والتحديات الإقليمية والدولية.


[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باختصار السيد الرئيس رئيس الوزراء شركة مياه الشرب والصرف الصحي صفحات السوشيال ميديا بعد توجیهات

إقرأ أيضاً:

رئيس «حقوق إنسان النواب»: رسائل الرئيس في حفل تخرج طلاب كلية الشرطة طمأنت المصريين

أكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الرسائل المهمة والعاجلة التي جاءت خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة طمأنت جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية.

وجاءت في توقيت شديد الأهمية ليضع رسائل واضحة وقاطعة أمام الجميع، بأنه لا مساس أو تفريط بأمن مصر القومي وسيادتها الكاملة على كل شبر من أراضيها تحت أي ظرف وذلك وسط تطورات معقدة وشديدة الخطورة، تحيط منطقة الشرق الأوسط.

توجيه عدة رسائل للشعب

وجه «رضوان» فى بيان أصدره اليوم، تحية قلبية إلى الرئيس السيسي لحرصه خلال الاحتفالية على توجيه عدة رسائل للشعب المصري أبرزها أن الدولة المصرية مستقرة وأن الأمور تسير في اتجاهها الصحيح كما حرص الرئيس السيسي على طمأنة جموع الشعب بشأن الدولة المصرية ودعوتهم لعدم الإنصات للشائعات التي تخرج من أبواق كاذبة تستهدف النيل من أمن واستقرار الدولة المصرية، وأن كل ما يثار من شائعات محض افتراء وكذب، هدفه إحداث حالة من البلبلة في الشارع المصري وبين المواطنين.

وأكد أن هذه الرسائل الحاسمة والواضحة من الرئيس السيسى لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من المصريين وجميع القوى السياسية والشعبية والحزبية.

وأعلن «رضوان» اتفاقه التام والمطلق مع تأكيد الرئيس السيسي خلال كلمته على دور الشعوب في الحفاظ على صمود الأوطان من خلال إدراك حجم التحديات التي تواجهنا على الحدود الغربية والجنوبية والشرقية خلال المرحلة الحالية من عمر الوطن معرباً عن ثقته التامة فى سياسات الرئيس السيسى داخلياً وخارجياً من اجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر.

التحديات التي تشهدها المنطقة

ووصف حديث الرئيس بأن الأمم لا تصمد بقيادتها فقط ولكن بشعبها وقيادتها معا وتحذيره من حجم التحديات التي تشهدها المنطقة وما تشهده حدود مصر الشرقية والغربية والجنوبية بمثابة رسالة فى غاية الأهمية تؤكد للعالم كله أن جميع المصريين يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه الدولة المصرية لتظل مصر في ظل تلك الأوضاع آمنة ومطمئنة وستظل بفضل قيادتها ورجالها من القوات المسلحة والشرطة والتفاف شعبها العظيم حولهم قادرة على تأمين حدودها والحفاظ على استقرارها.

مقالات مشابهة

  • برلماني: رسائل الرئيس السيسي في حفل تخرج طلاب كلية الشرطة طمأنت المصريين
  • فنان على طائرة الرئيس
  • «المؤتمر»: توجيهات الرئيس للحوار الوطني تسهم في مواجهة المخاطر الإقليمية
  • «المصريين» يشيد بتوجيهات الرئيس السيسي لوضع الأمن القومي بأجندة الحوار الوطني
  • رئيس «حقوق إنسان النواب»: رسائل الرئيس في حفل تخرج طلاب كلية الشرطة طمأنت المصريين
  • مصر أكتوبر: توجيهات الرئيس بإرسال قوافل مساعدات إلى لبنان يؤكد موقفه الداعم للشعوب العربية
  • الرئيس السيسي يطمئن المصريين بشأن أمور بلادنا والمنطقة
  • وكيل «شؤون عربية النواب» يثمن توجيهات الرئيس بإرسال مساعدات إغاثية إلى لبنان
  • حزب المؤتمر يثمن توجيهات الرئيس السيسي بإرسال مساعدات إنسانية للبنان
  • النائب محمد الفيومي يثنى على توجيهات الرئيس بتخفيف العبء عن المواطنين بدعم العمران