أعلنت مصادر في القوات البحرية اليمنية، أن عملية استهداف السفينة   TUTOR  تمت بزورق طوفان 1 المسير.

وأضافت المصادر أن الإعلام الحربي سوف سوزع مشاهد للزورق ومواصفاته لاحقا.

غرق سفينة توتور في البحر الأحمر بعد استهدافها بصاروخ حوثي عاجل.. جماعة الحوثي: اجتماع للجنة الأمنية العليا للإعلان عن إنجاز أمني عسكري

 

غرق سفينة توتور في البحر الأحمر بعد استهدافها بصاروخ حوثي

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، غرق سفينة توتور في ‎البحرِ الأحمر، والتي جرى استهدافها في 12 من يونيو الجاري على بعد 66 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة.


 

وفي وقت سابق، قال افيخاي ادرعي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قائد القيادة الشمالية ورئيس هيئة العمليات يبحثان الاستعدادات لمواصلة القتال على الجبهة الشمالية، وإقرار خطط عملياتية للهجوم في لبنان.

وأعلن افيخاي في بيانه: أجرى قائد المنطقة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين، ورئيس هيئة العمليات الميجر جنرال عوديد بيسوك اليوم جلسة للمصادقة على الخطط ولتقييم الوضع، حيث تمت المصادقة وإقرار خطط عملياتية للهجوم في لبنان وتم اتخاذ قرارات بخصوص مواصلة تسريع استعدادات القوات في الميدان.

 

قائمة أعداء إسرائيل تتسع ويلحق بالرئيس الإندونيسي اعتراف أرمينيا بدولة فلسطين

حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الأعزل، خلقت من  إسرائيل كيان مكروه شبه منبوذ بين العالم الذي رفض جرائم الاحتلال الوحشية، وفي اليوم التالي لتصريحات الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو، والتي تحدث فيها عن ضرورة معاقبة إسرائيل، قررت أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين.

 

الرئيس الأندونيسي

وفي لقاء صحفي قال الرئيس الإندونيسي، إن إسرائيل يجب ألا تفلت من العقاب، وأن العالم لم يكن ليسكت لو حدثت كل هذه الجرائم في مكان آخر، وأن بلاده تلتزم بمعالجة جذور المشكلة بإنهاء الاحتلال غير القانوني لفلسطين وتحقيق قريب لحل الدولتين.

 

 

أرمينيا تعترف بدولة فلسطين

أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية، الاعتراف بدولة فلسطين للمضي قدما نحو السلام في الشرق الأوسط، مبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب.

وأكدت أرمينيا رغبتها في تحقيق سلام دائم في المنطقة، والتوصل إلى هدنة في الحرب المستمرة في قطاع غزة. 

كما أكدت على دعمها قرار الأمم المتحدة بشأن وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقبل أرمينيا اعترفات حكومات كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين.

 

العالم يثور ضد الاحتلال

لم يتوقف الأمر عند التصريحات التي تدين أفعال الاحتلال الإسرائيلي، بل ثار العالم ضد الكيان بالمسيرات والمظاهرات العالمية، وعبرت كل الدول عن دعمها لفلسطين في جميع المناسبات الاجتماعية، ورفع العلم الفلسطيني، في الملاعب والجامعات والشوارع، عبر الجميع عن مقتهم للاحتلال.

 

إسرائيل تواصل حربها 

وقال مسؤولين في إسرائيل إنهم لن يتوقفوا إلى حين "القضاء على حماس وتدمير قدراتها العسكرية".

وقصفت القوات الإسرائيلية قصفت رفح ومناطق أخرى في أنحاء قطاع غزة، واشتبكت بشكل مباشر مع مقاتلي حماس.

وتحاول القوات الإسرائيلية استكمال سيطرتها على مدينة رفح جنوبي القطاع، التي كانت محور عمليات عسكرية إسرائيلية منذ أوائل مايو.

وتشق الدبابات طريقها إلى الأجزاء الغربية والشمالية من المدينة، بعد أن سيطرت بالفعل على شرق المدينة وجنوبها ووسطها.

وأطلقت القوات الإسرائيلية النار من طائرات ودبابات وسفن قبالة الساحل، مما أدى إلى موجة نزوح جديدة من المدينة التي كانت تؤوي أكثر من مليون نازح، اضطر معظمهم إلى الفرار مرة أخرى.

وذكر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته تنفذ عمليات "دقيقة ومبنية على معلومات استخباراتية" في منطقة رفح، كما أعلن عن عمليات في مناطق أخرى من القطاع.

وصرح بعض السكان أن وتيرة العملية العسكرية الإسرائيلية تسارعت في اليومين الماضيين، وأضافوا أن أصوات الانفجارات وإطلاق النار تشير إلى قتال عنيف مستمر من دون توقف تقريبا.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات اليمنية استهدفنا السفينة بزورق طوفان 1 المسير المسير

إقرأ أيضاً:

مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)

فبراير 20, 2025آخر تحديث: فبراير 20, 2025

محمد الربيعي

بروفسور متمرس ومستشار علمي، جامعة دبلن

في قلب ولاية كاليفورنيا المشمسة، حيث تتراقص اضواء التكنولوجيا وتتلاقى عقول المبتكرين، تقبع جامعة ستانفورد، شامخة كمنارة للعلم والمعرفة. ليست مجرد جامعة، بل هي قصة نجاح ملهمة، بدات بحلم، وتحولت الى صرح عظيم، يضيء دروب الاجيال.

منذ سنوات خلت، تشكلت لدي قناعة راسخة بجودة جامعة ستانفورد، وذلك من خلال علاقات علمية بحثية مشتركة في مجال زراعة الخلايا. فقد لمست عن كثب تفاني علماء الجامعة وتميزهم، وشهدت انجازات علمية عظيمة تحققت بفضل هذا التعاون المثمر.

ولعل ما يزيد اعجابي بهذه الجامعة هو شعار قسم الهندسة الحيوية (الرابط المشترك بيننا) والذي يجسد رؤيتها الطموحة: “بينما نستخدم الهندسة كفرشاة، وعلم الاحياء كقماش رسم، تسعى الهندسة الحيوية في جامعة ستانفورد ليس فقط الى الفهم بل ايضا الى الابداع”. انه شعار ينم عن شغف اعضاء القسم بالابتكار وتطوير المعرفة، ويؤكد التزامهم بتجاوز حدود المالوف.

البداية: قصة حب ملهمة

تعود جذور هذه الجامعة العريقة الى قصة حب حزينة، ولكنها ملهمة. ففي عام 1885، فقد حاكم ولاية كاليفورنيا، ليلاند ستانفورد، وزوجته جين ابنهما الوحيد، ليلاند جونيور. وبدلا من الاستسلام للحزن، قررا تحويل محنتهما الى منحة، وانشا جامعة تحمل اسم ابنهما، لتكون منارة للعلم والمعرفة، ومصنعا للقادة والمبتكرين.

ستانفورد اليوم: صرح شامخ للابداع

تقف جامعة ستانفورد اليوم شامخة كواحدة من اعرق الجامعات العالمية، ومنارة ساطعة للابداع والابتكار. فهي تحتضن بين جدرانها نخبة من الاساتذة والباحثين المتميزين الذين يساهمون بشكل فعال في اثراء المعرفة الانسانية ودفع عجلة التقدم الى الامام. ولا يقتصر دور ستانفورد على تخريج العلماء والمهندسين المهرة، بل تسعى جاهدة ايضا الى تنمية مهارات ريادة الاعمال لدى طلابها، لتخريج قادة قادرين على احداث تغيير ايجابي في العالم.

ويعود الفضل في هذا التميز لعدة عوامل، لعل من ابرزها تبنيها لمفهوم الحريات الاكاديمية. وكما اجاب رئيس الجامعة على سؤال لماذا اصبحت ستانفورد جامعة من الطراز العالمي في غضون فترة قصيرة نسبيا من وجودها اجاب لان: “ستانفورد تكتنز الحرية الاكاديمية وتعتبرها روح الجامعة”. هذه الحرية الاكاديمية التي تمنح للاساتذة والباحثين والطلاب، هي التي تشجع على البحث العلمي والتفكير النقدي والتعبير عن الاراء بحرية، مما يخلق بيئة محفزة للابداع والابتكار.

من بين افذاذ ستانفورد، نذكر:

ويليام شوكلي: الفيزيائي العبقري الذي اخترع الترانزستور، تلك القطعة الصغيرة التي احدثت ثورة في عالم الالكترونيات، وجعلت الاجهزة الذكية التي نستخدمها اليوم ممكنة.

جون فون نيومان: عالم الرياضيات الفذ الذي قدم اسهامات جليلة في علوم الحاسوب، والفيزياء، والاقتصاد. لقد وضع الاسس النظرية للحوسبة الحديثة، وكان له دور كبير في تطوير القنبلة الذرية.

سالي رايد: لم تكن ستانفورد مجرد جامعة للرجال، بل كانت حاضنة للمواهب النسائية ايضا. من بين خريجاتها المتميزات، سالي رايد، اول امراة امريكية تصعد الى الفضاء، لتثبت للعالم ان المراة قادرة على تحقيق المستحيل.

سيرجي برين ولاري بيج: هذان الشابان الطموحان، التقيا في ستانفورد، ليؤسسا معا شركة كوكل، التي اصبحت محرك البحث الاكثر استخداما في العالم، وغيرت الطريقة التي نجمع بها المعلومات ونتفاعل مع العالم.

هؤلاء وغيرهم الكثير، هم نتاج عقول تفتحت في رحاب ستانفورد، وتشربت من علمها ومعرفتها، ليصبحوا قادة ومبتكرين، غيروا وجه العالم. انهم شهادة حية على ان ستانفورد ليست مجرد جامعة، بل هي منارة للعلم والمعرفة، ومصنع للاحلام.

وادي السيلكون: قصة نجاح مشتركة

تعتبر ستانفورد شريكا اساسيا في نجاح وادي السيلكون، الذي اصبح مركزا عالميا للتكنولوجيا والابتكار. فقد ساهمت الجامعة في تخريج العديد من رواد الاعمال الذين اسسوا شركات تكنولوجية عملاقة، غيرت وجه العالم. كما انشات ستانفورد حاضنات اعمال ومراكز ابحاث، لدعم الطلاب والباحثين وتحويل افكارهم الى واقع ملموس.

ولكن، كيف اصبحت ستانفورد شريكا اساسيا في هذا النجاح؟

الامر لا يتعلق فقط بتخريج رواد الاعمال، بل يتعدى ذلك الى عوامل اخرى، منها:

تشجيع الابتكار وريادة الاعمال: لم تكتف ستانفورد بتدريس العلوم والتكنولوجيا، بل عملت ايضا على غرس ثقافة الابتكار وريادة الاعمال في نفوس طلابها. وشجعتهم على تحويل افكارهم الى مشاريع واقعية، وقدمت لهم الدعم والتوجيه اللازمين لتحقيق ذلك.

توفير بيئة محفزة: لم تقتصر ستانفورد على توفير المعرفة النظرية، بل انشات ايضا بيئة محفزة للابتكار وريادة الاعمال. وشجعت على التواصل والتفاعل بين الطلاب والباحثين واعضاء هيئة التدريس، وتبادل الافكار والخبرات.

انشاء حاضنات الاعمال ومراكز الابحاث: لم تكتف ستانفورد بتخريج رواد الاعمال، بل انشات ايضا حاضنات اعمال ومراكز ابحاث، لتوفير الدعم المادي والمعنوي للطلاب والباحثين، ومساعدتهم على تحويل افكارهم الى شركات ناشئة ناجحة.

جذب الاستثمارات: لم تكتف ستانفورد بتوفير الدعم للطلاب والباحثين، بل عملت ايضا على جذب الاستثمارات الى وادي السيليكون، من خلال بناء علاقات قوية مع الشركات والمستثمرين، وعرض الافكار والمشاريع المبتكرة عليهم.

وبفضل هذه العوامل وغيرها، اصبحت ستانفورد شريكا اساسيا في نجاح وادي السيليكون، وساهمت في تحويله الى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.

ومن الامثلة على ذلك:

شركة غوغل: التي تاسست على يد اثنين من طلاب ستانفورد، وهما سيرجي برين ولاري بيج.

شركة ياهو: التي تاسست ايضا على يد اثنين من طلاب ستانفورد، وهما ديفيد فيلو وجيري يانغ.

شركة هيوليت-باكارد: التي تاسست على يد اثنين من خريجي ستانفورد، وهما ويليام هيوليت وديفيد باكارد.

هذه الشركات وغيرها الكثير، هي دليل على الدور الكبير الذي لعبته ستانفورد في نجاح وادي السيليكون، وتحويله الى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.

ستانفورد: اكثر من مجرد جامعة

ستانفورد ليست مجرد جامعة، بل هي مجتمع حيوي، يجمع بين الطلاب من جميع انحاء العالم، ليتبادلوا الافكار والخبرات، ويبنوا مستقبلا مشرقا لانفسهم ولوطنهم. كما انها مركز للبحث العلمي، حيث تجرى ابحاث رائدة في مختلف المجالات، تساهم في حل المشكلات العالمية، وتحسين حياة الناس.

الخلاصة: ستانفورد، قصة نجاح مستمرة

باختصار، جامعة ستانفورد هي قصة نجاح ملهمة، بدات بحلم، وتحولت الى واقع ملموس. انها صرح شامخ للعلم والمعرفة، ومصنع للقادة والمبتكرين، ومركز للابداع والابتكار. وستظل ستانفورد تلهم الاجيال القادمة، وتساهم في بناء مستقبل مشرق للانسانية جمعاء.

 

مقالات مشابهة

  • حماس تعرض أسرى أحياء يشاهدون عمليات التسليم رغم إعلان إسرائيل موتهم (فيديو)
  • غدا “طوفان الوفاء” في وداع سيديّ شهداء الأمة
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • شاهد | القوات المسلحة اليمنية لاعب عسكري متقدم بعد معركة الإسناد
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل