موسكو تعرب عن استعدادها لإجراء محادثات أمنية مع واشنطن شرط أن تشمل الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلن الكرملين، الجمعة، أن موسكو مستعدة لإجراء محادثات أمنية مع الولايات المتحدة، فقط في حال شمل الحوار الوضع في أوكرانيا.
هذا التصريح جاء بعد تأكيد واشنطن استعدادها لإجراء محادثات مع روسيا بخصوص المخاطر النووية، من دون ربطها بالنزاع الأوكراني.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيينن إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد جاهزية روسيا واهتمامها بالمحادثات"، مؤكدًا أنها يجب أن تكون شاملة وتشمل جميع الأبعاد، مع التأكيد على أنه من غير الممكن انتزاع جزء فقط من الحوار.
وأضاف أن "روسيا منفتحة على المحادثات الأمنية مع الولايات المتحدة، لكن يجب أن تكون هذه المحادثات شاملة وتشمل القضايا المتعلقة بأوكرانيا ومشاركة الولايات المتحدة المباشرة في هذا الصراع. بشكل عام، الحوار ضروري للغاية نظرًا لتراكم المشاكل المتعلقة بالأمن العالمي".
وكانت واشنطن قد أعلنت استعدادها لإجراء محادثات مع روسيا حول المخاطر النووية والحد من التسلح، دون ربط هذه المحادثات بالنزاع الأوكراني، وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي.
المصادر الإضافية • يوروفيجن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أستراليا تكرم ضابطة شرطة قتلت رجلاً أثناء هجومه بالسكين على مدنيين بوتين يصل إلى ياكوتسك قبل رحلته إلى كوريا الشمالية شاهد: قوات الأمن الروسية تحرر رهائن وتقتل محتجزيهم في مركز احتجاز بمدينة روستوف على نهر الدون فلاديمير بوتين روسيا الولايات المتحدة الأمريكية الكرملينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس فلاديمير بوتين روسيا الولايات المتحدة الأمريكية الكرملين الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس رياضة كرة القدم مجاعة أزمة إنسانية صربيا مصر السياسة الأوروبية الولایات المتحدة لإجراء محادثات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بوتين يطرح فكرة «إدارة انتقالية» في أوكرانيا
عبدالله أبوضيف (القاهرة، موسكو، كييف)
أخبار ذات صلةطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، فكرة «إدارة انتقالية» برعاية الأمم المتحدة في أوكرانيا، في اقتراح يتضمّن رحيل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل إجراء مفاوضات بشأن اتفاق سلام بين البلدين.
وجاء هذا الإعلان غداة اجتماع حلفاء كييف الأوروبيين في باريس حيث ناقشوا ضمانات أمنية، بينما تقدّمت المملكة المتحدة وفرنسا بمشروع نشر مستقبلي لـ«قوة طمأنة» في أوكرانيا.
وقال بوتين، خلال زيارة لمدينة مورمانسك: «يمكننا بالطبع أن نبحث مع الولايات المتحدة وحتى مع الدول الأوروبية، وبالطبع مع شركائنا وأصدقائنا، برعاية الأمم المتحدة، في احتمال تشكيل إدارة انتقالية في أوكرانيا».
وهذه المرة الأولى التي يستحضر فيها بوتين فكرة «إدارة انتقالية» قال إنّها ستقوم بـ«تنظيم انتخابات رئاسية ديمقراطية من شأنها أن توصل إلى السلطة حكومة مختصة ستحوز على ثقة الشعب، ومن ثمّ نبدأ مع هذه السلطات مفاوضات بشأن اتفاق سلام».
من جهة أخرى، أشار الرئيس الروسي إلى أنّ قواته تحافظ على «المبادرة الاستراتيجية» على خطوط المواجهة في أوكرانيا. وقال: «ثمة ما يدعو إلى الاعتقاد أننا سنحقّق الأهداف»، معتبراً أن «على الشعب الأوكراني نفسه أن يدرك ما يجري». وأعلن الجيش الروسي، أمس، أنّ هجوماً أوكرانياً بصواريخ «هايمارس»، تسبّب في حريق ودمار كبير في محطة «سودجا» لقياس الغاز، في منطقة كورسك الروسية.
كذلك، اتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا بإطلاق صواريخ وأكثر من 10 «مسيّرات» على بنيتها التحتية للطاقة على مدار الساعات الـ24 الماضية.
وعلى الجبهة، أعلن الجيش الروسي السيطرة على بلدتين، إحداهما في الجزء الذي تحتله أوكرانيا في منطقة كورسك، والأخرى في شمال شرق أوكرانيا.
وفي السياق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن بلاده لا تعتبر المساعدات العسكرية الأميركية التي تمت الموافقة عليها في السابق قروضاً يجب سدادها، مؤكداً أن كييف تسلمت مسودة اتفاقية معادن جديدة من الولايات المتحدة.
واعتبر الباحث السياسي الروسي، تيمور دويدار، إن الشروط الروسية التي تم الإعلان ليست ذات سقف عالٍ، بل تتعلق بمطالب واضحة منها شطب المادة من الدستور الأوكراني التي تُقنن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
وأوضح، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن البرلمان الأوكراني لم يتخذ أي خطوات بهذا الشأن حتى الآن، رغم أن أوكرانيا تُدار كنظام برلماني وليس رئاسياً، مشدداً على أهمية هذا التوضيح لفهم الموقف الروسي بشكل دقيق.
بدوره، قال الباحث الأوكراني، ميكولا بيليسكوف، إن المطالب الروسية بنزع سلاح أوكرانيا وتغيير دستورها تشكل انتهاكاً واضحاً لسيادة البلاد وحقها في اختيار تحالفاتها الاستراتيجية.
واعتبر في تصريح لـ«الاتحاد» أن القبول بهذه الشروط سيؤدي إلى تقويض الأمن القومي الأوكراني ويعرض البلاد لمخاطر دائمة.
وأكد الباحث الأوكراني أن أي حديث عن وقف إطلاق النار يجب أن يركز على الانسحاب الكامل للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية ووقف الدعم العسكري للانفصاليين.