صحيفة أثير:
2025-04-24@16:31:43 GMT

هذه الفواكه تحتاج للأجواء الحارة: فأهلا بالصيف

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

هذه الفواكه تحتاج للأجواء الحارة: فأهلا بالصيف

أثير – جميلة العبرية

يعتقد البعض أن الأجواء الحارة لا يكون فيها حصادًا، خصوصًا في دول الخليج ذات المناخ الحار، لكن هناك الكثير من الفواكه التي تثمر في الصيف، فما الفواكه والثمار الصيفية التي يمكن زراعتها أو حصادها في سلطنة عمان خلال هذه الفترة؟

“أثير” التقت بعبد الحميد الشبيبي أحد المهتمين بالزراعة الذي أكد أن سلطنة عمان تتميز بمنتوج وحصاد صيفي غني ومن هذه المنتجات البيذام، والعنب والمانجو، والفرصاد، والرطب، بالإضافة إلى بعض الحمضيات مثل الليمون والبرتقال، والزام، وهذه الثمار ليست متوفرة فقط ولكنها محببة جدا وتنتشر زراعتها محليًا.

ولخص عبد الحميد الفوائد الصحية والغذائية لهذه الفواكه وفقًا لما هو متعارف في الآتي:

البيذام: يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم.
– المانجو: يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب لاحتوائه على الألياف الغذائية، وفيتامين ج، والبوتاسيوم
الفرصاد: يحتوي على بروتين، ودهون، وكربوهيدرات، وألياف، وفيتامينات متنوعة بالإضافة إلى معادن مثل الكالسيوم والحديد والفوسفور.
الرطب: يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، والحماية من الإمساك، ويقلل من تطور سرطان القولون والمستقيم.
الحمضيات: تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة والالتهابات، وتقلل من الكوليسترول.
الزام: يعزز المناعة، ويحسن قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا والفيروسات، ويساعد في خسارة الوزن.

الفرص الاستثمارية

ذكر الشبيبي أن زراعة هذه الفواكه ومحصولها تعد فرصة استثمارية قوية في سلطنة عمان، على سبيل المثال غزارة إنتاج العنب في الصيف، سوق المانجو والرطب يحقق ربحاً كبيراً، وهذه الثمار توجد في معظم أسواق الخضار والفواكه المحلية، وأبرزها سوق الموالح.

التقنيات والممارسات الزراعية الحديثة

تجنبًا الحرارة، يلجأ بعض المستثمرين العمانيين إلى استخدام البيوت المحمية والعناية الحديثة من حيث الري والتسميد والتقليم لمكافحة الحشرات والآفات، مما يحسن جودة الثمار ويزيد إنتاجيتها.

دعم الحكومة والقطاع الخاص

أشار الشبيبي إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية توفر للمزارعين أشجارًا متنوعة وأراض للاستنفاع بهدف إنتاج مختلف الخضروات والفواكه لتلبية احتياجات السوق العماني.، مؤكدًا أنه بإمكان الحكومة توجيه دعمًا أكبر للمزارعين بتوفير مساحات زراعية، وتسهيل إجراءات التسويق، وتحديد أسعار مناسبة للأصناف المحلية، بالإضافة إلى إجراء معاينات دورية للمزارع للتأكد من الامتثال لقوانين الزراعة، فهناك اهتمام متزايد بالفواكه والثمار الطبيعية والعضوية في الأسواق الدولية، مما يمثل فرصة كبيرة للاستثمار في الزراعة العضوية وضمان جودة المحاصيل الخالية من المبيدات الضارة.

العوامل البيئية والجغرافية

أوضح الشبيبي بأن سلطنة عمان تتميز بتنوع التضاريس، من الأماكن الباردة مثل الجبل الأخضر، إلى الأماكن الرطبة مثل سواحل الباطنة، والاستوائية مثل ظفار، والجافة مثل الداخلية، يجعلها مكانًا مثاليًا لزراعة مختلف المحاصيل.

التحديات وكيفية التغلب عليها

أكد الشبيبي أن الزراعة الصيفية تواجه عددًا من التحديات مثل جودة المنتج وإجراءات التصدير، ويجب أن يخضع الإنتاج لفحص خاص لضمان صلاحيته للاستخدام البشري وخلوه من المبيدات الضارة، بالإضافة إلى توفير الظروف المناسبة للنقل والتخزين، ولتسهيل ذلك، يجب على المستثمرين الإشراف على العمال واختيار الأسمدة والمبيدات المناسبة لتحقيق محاصيل ناجحة ومرغوبة في السوقين المحلي والدولي.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: بالإضافة إلى سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

مسؤولون عمانيون يشيدون بكتاب سلطان «البرتغاليون في بحر عمان»

مسقط - وام
قال الدكتورعبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام العماني: إننا فخورون بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اليوم، افتتاح فعاليات النسخة ال 29 من معرض مسقط الدولي للكتاب وتوقيع النسخ الأولى من أحدث مؤلفاته بعنوان «البرتغاليون في بحر عمان – أحدث حوليات من 1497 – 1757» في 21 مجلداً.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن سموه يعد من أهم المؤرخين في الشأن والتاريخ العماني وأي إضافة بحثيه يقدمها في التقصي التاريخي وفي إظهار وثائق جديدة تضيف للتاريخ العماني وللمكتبة الإنسانية بشكل عام والمكتبة العربية والعمانية بشكل خاص.
وأشار إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة يركز على موضوع التاريخ ليس فقط كموضوع وإنما كرسالة تحافظ بها على هويتنا وعلى انتمائنا، مشيراً إلى أن سموه يستهدف من خلال هذه الكتب والإصدارات تعزيز وتجذير الهوية القائمة على المعرفة والتقصي العلمي، حيث يستخدم سموه أدق المناهج العلمية في دراساته التاريخية ونحن في سلطنة عمان نعتني كثيراً بما يقدمه سموه من دراسات والتقصي التاريخي وفخورون بهذه الإضافات المتتالية من جانبه التي تضيف جوانب مهمة للتاريخ العماني والمنطقة بصفة عامة وتعزز شعورنا بالهوية الوطنية.
من جانبه قال محمود بن يحيى بن سليمان الذهلي محافظ محافظة شمال الشرقية في سلطنة عمان ل«وام»: «إن الكتاب الذي أطلقه صاحب السمو حاكم الشارقة اليوم في افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب يعكس تاريخ وإرث سلطنة عمان ودورها في دحر البرتغاليين، ونحن سعداء باطلاقه لأنه يلقي الضوء على ماضٍ سينقل للجيل الحالي وللأجيال القادمة كما أننا ننظر للكتاب كموسوعة شاملة ومهمة تحكي عن حقبة مهمة من تاريخ سلطان عمان ونحن نفتخر بهذا الإنجاز الكبير من جانب سموه ونأمل في الاستفادة منه».
وأكد أن سموه يعتبر كنزاً من كنوز المعرفة والأدب والثقافة والتاريخ التي تعزز من هويتنا جميعاً في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون عمانيون يشيدون بكتاب حاكم الشارقة البرتغاليون في بحر عمان
  • مسؤولون عمانيون يشيدون بكتاب سلطان «البرتغاليون في بحر عمان»
  • عدد السكان العمانيين يصل 3 ملايين نسمة
  • عمان.. وسيط السلام الموثوق
  • بنك ظفار يفوز بجائزة أسرع البنوك نموًا من حيث شبكة الفروع في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تستنكر الهجوم الذي استهدف سُياحًا بالهند
  • العلاقات العمانية الروسية.. آفاق واعدة
  • عمان وروسيا تؤكدان دعمهما للجهود الدولية من أجل غزة
  • مجلس عُمان يشارك في جلسة "البرلمان العربي" بالعراق
  • بوتين: ندعو سلطنة عمان للمشاركة في القمة الروسية العربية المقررة هذا العام