منظمات دولية: العمليات العسكرية للاحتلال برفح تمنع وصول المساعدات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية أن الهدنة اليومية التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة، لم يكن لها أي تأثير أو تحسين في وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريتشارد بيبركورن أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح تعوّق وصول المساعدات الإنسانية، وأن إغلاق معبر رفح أدى لقطع الوصول إلى المركز اللوجستي للأمم المتحدة -المخصص لاستلام وتفريغ وتحميل الشاحنات-، مشيراً إلى أن تدفقات الوقود غير منتظمة، ما يؤثر على جميع العمليات الإنسانية، داعياً إلى فتح معبر رفح، وتوسيع الطرق لضمان زيادة تدفق الإمدادات لغزة، وإنجاز عمليات الإجلاء الطبي الآمنة والمنظمة.
أخبار متعلقة الكويت تنفي الاكتفاء بالأذان فقط لصلاتي الظهر والعصراستشهاد أربعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال يواصل قصف غزة - وفاإغلاق معبر رفحوأكد ريتشارد أنه لم يتم إجلاء أي مريض طبياً من غزة منذ إغلاق معبر رفح في 7 يونيو الجاري, مبيناً أن 17 مستشفى فقط في غزة تعمل بشكل جزئي من أصل 36 كانت تعمل سابقاً، فيما توقّف عمل المستشفيات في رفح للأسبوع الثالث على التوالي، باستثناء مستشفى اللجنة الدولية للصليب الأحمر الميداني في المواصي.
وشدد ممثل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ينس ليركه على أن الاحتلال الإسرائيلي يقع على عاتقه مسؤولية ضمان وصول المساعدات لمن يحتاجها، وتهيئة البيئة لعمل منظمات الأمم المتحدة الإنسانية، ومعالجة القضايا العالقة، مشيراً إلى أن انعدام الأمن يمثل عقبةً رئيسية أمام وصول المساعدات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف المساعدات الإنسانية رفح غزة إغلاق معبر رفح وصول المساعدات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
محمد حيدر.. مسؤول العمليات العسكرية بحزب الله
محمد حيدر أحد أبرز قيادات حزب الله اللبناني وعضو في مجلس الجهاد التابع للحزب. كان يشغل دورا مهما في القيادة العسكرية والأمنية، خاصةً في جنوب لبنان، كما أشرف على العمليات العسكرية للحزب في سوريا.
المولد والنشأةولد محمد حيدر -وكنيته "أبو علي"- عام 1959 في بلدة قبريخا جنوب لبنان.
تربطه قرابة مع القياديين محمد عفيف ووفيق صفا.
الدراسة والتكوين العلميحصل على شهادة في التعليم المهني، وأمضى سنوات في دراسة العلوم الدينية في الحوزات العلمية في لبنان وإيران.
شارك في عدة دورات تدريبية شملت مجالات مختلفة، منها رسم الإستراتيجيات العليا، الإدارة الإشرافية للأفراد والمؤسسات، التخطيط الإستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي.
التجربة العسكريةكان حيدر قبل بداية نشاطه العسكري يعمل إداريا في شركة طيران الشرق الأوسط، وهي الناقل الوطني اللبناني، لكنه استقال لاحقا وتفرغ لعمله ومسؤولياته في العمل العسكري لحزب الله.
تولى حيدر منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إلى جانب عضويته في مجلس التخطيط العام.
كما يعتبر أحد أبرز مؤسسي الأجهزة الأمنية للحزب، وكان مسؤولا عن غرفة العمليات العسكرية.
انتخب حيدر عام 2005 نائبا في البرلمان اللبناني ومثّل دائرة مرجعيون-حاصبيا حتى عام 2009.
بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008 واغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016، توسعت مسؤولياته داخل الحزب.
كان حيدر عضوا في "مجلس الجهاد" التابع لحزب الله، وكان مسؤولا عن الجوانب الأمنية والعسكرية للحزب في سوريا وجنوب لبنان.
عرف حيدر بكثرة ظهوره الإعلامي، خاصة عندما ناقش تقرير لجنة فينوغراد حول نتائج حرب لبنان عام 2006.
استهداف إسرائيلياستهدفت إسرائيل فجر السبت 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني أن المستهدف في الغارة هو محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله.
وقال الدفاع المدني اللبناني إن "11 شهيدا و23 مصابا" سقطوا في الغارة.
وكانت إسرائيل قد حاولت سابقا اغتياله في 25 أغسطس/آب 2019، باستخدام طائرتين مسيرتين استهدفتا الضاحية الجنوبية لبيروت، لكن المحاولة باءت بالفشل.