بوتين: سنواصل تطوير ثالوثنا النووي ضمانا للردع الاستراتيجي
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد الرئيس فلاديمير بوتين مواصلة روسيا تطوير ثالوثها النووي برا وبحرا وجوا ضمانا للردع الاستراتيجي وتوازن القوى العالمي.
وقال بوتين خلال لقاء في الكرملين مع مجموعة من خريجي الأكاديميات العسكرية: "تخطط روسيا اليوم لمواصلة تطوير ثالوثها النووي باعتباره ضمانا للردع الاستراتيجي وتوازن القوى في العالم".
إقرأ المزيدوقال الرئيس بوتين مؤخرا إن الغرب يحاول باستمرار اتهام موسكو بـ"التلويح بالعصا النووية، فيما هو الذي يؤجج هذه القضية".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا أنه سيتم تزويد القوات البحرية الروسية بأربع غواصات جديدة دفعة واحدة بينها "الأمير بوزارسكي" و"أرخانغيلسك" النوويتان، في وقت تمتلك فيه روسيا أكبر وأحدث ترسانة نووية برية وبحرية وجوية في العالم.
المصدر: تاس + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أوروبا الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية البنتاغون الكرملين حلف الناتو غوغل Google فلاديمير بوتين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يرجح التوصل لاتفاق مع بوتين وزيلينسكي.. ماذا عن شبه جزيرة القرم؟
شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن لديه اتفاقا مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلنيسكي، بشأن تسوية الحرب المتواصلة في أوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
وجاءت تصريحات ترامب بالتزامن مع تجدد الخلاف مع الرئيس الأوكراني، على وقع رفض الأخير الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو عام 2014.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، الأربعاء: "أعتقد أن روسيا مستعدة، ويرى الكثير أن روسيا كانت تأخذ كل شيء دون أي تنازل. وأعتقد أننا توصلنا إلى اتفاق مع روسيا.. وعلينا الآن التوصل إلى اتفاق مع زيلينسكي".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "كنت أظن أن التعامل مع زيلينسكي سيكون أسهل، لكنه حتى الآن أكثر صعوبة... ومع ذلك أعتقد أننا توصلنا لاتفاق مع كلا الطرفين"، حسب رويترز.
وأعرب ترامب الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بفترة قصيرة، عن أمله في أن يلتزم الجانبان بالاتفاق؛ "لأنني أحاول الحد من الإنفاق، وكما تعلمون أنفقنا مبالغ طائلة، لكن المسألة تتعلق بالجانب الإنساني".
وكان ترامب هدد قبل أيام بالانسحاب من المفاوضات، وهو تحذير أعاد نائبه جيه.دي فانس ترديده خلال حديثه للصحفيين في الهند، مشددا على أن على روسيا وأوكرانيا الموافقة على مقترح السلام الأمريكي، وإلا "انسحبت الولايات المتحدة من العملية".
وقال فانس إن المقترح يدعو إلى تجميد الحدود "عند مستوى قريب من الوضع الحالي، وتسوية دبلوماسية طويلة الأمد من المأمول أن تفضي إلى سلام دائم"، مشددا على أن "السبيل الوحيد لوقف القتل فعليا هو أن يلقي الجيشان أسلحتهما لتجميد هذا الأمر".
وقال مسؤول غربي سابق مطلع على الاقتراح الأمريكي إنه يدعو أيضا إلى الاعتراف بضم روسيا شبه جزيرة القرم، حسب وكالة رويترز.
وكان الرئيس الأوكراني شدد على أن كييف لن تعترف بسيطرة موسكو على شبه جزيرة القرم في إطار أي اتفاق، معتبرا أن ذلك يتعارض مع دستور بلاده.
وعند سؤاله من قبل الصحفيين بالبيت الأبيض عن مقترح أمريكي قُدم لأوكرانيا يقضي بالاعتراف بشبه جزيرة القرم أرضا روسية من الناحية القانونية، لم يجب ترامب بشكل مباشر، واكتفى بالقول إنه "لا ينحاز لأي طرف" بين أوكرانيا وروسيا، موضحا أن هدفه الأساسي هو إنهاء الحرب.
وكان ترامب قال في تصريحات سابقة إن شبه جزيرة القرم فُقدت منذ سنوات "وليست مسألة مطروحة للنقاش من الأساس"، مضيفا أنه "لا أحد يطلب من زيلينسكي الاعتراف بأن القرم أرض روسية، ولكن إذا كان يريدها، فلماذا لم يقاتلوا من أجلها قبل 11 عاما عندما سلمت لروسيا دون إطلاق رصاصة واحدة؟".
ووجه الرئيس الأمريكي انتقادات إلى نظيره الأوكراني، موضحا أن واشنطن تحاول وقف أعمال القتل في أوكرانيا، وقال "إنهم كانوا قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق" للسلام.
يأتي ذلك بالتزامن مع إلغاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو زيارة إلى العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في مؤتمر يهدف إلى إجراء محادثات سلام تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات.
وركزت المحادثات في لندن على محاولة تحديد ما يمكن أن تقبله كييف، بعد أن قدم مبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف مقترحات في اجتماع مماثل في باريس الأسبوع الماضي.
وقال ثلاثة دبلوماسيين، وفقا لرويترز، إن تلك المقترحات تطالب على ما يبدو أوكرانيا بتنازلات أكثر مما تطلبه من روسيا.
وأثار إلغاء وزير الخارجية الأمريكي زيارته إلى لندن تساؤلات حيال مدى التقدم المحرز في المفاوضات التي تلعب واشنطن فيها دور الوسيط.
وأدى عدم حضور روبيو للمحادثات إلى إلغاء اجتماع أوسع نطاقا مع وزراء خارجية أوكرانيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ما يبرز الفجوات في المواقف بين واشنطن وبين كييف وحلفائها الأوروبيين بخصوص كيفية إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.