مسؤولة أممية : غزة بها أكثر من مليوني قصة خسارة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قالت الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيموند، إن نحو 9 أشهر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "حرمت السكان كليا من الأمن الغذائي والمأوى والصحة وسبل العيش".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته غيموند، الجمعة، بمقر الأمم المتحدة في جنيف، عقب إكمالها مهمة إلى داخل قطاع غزة استمرت أسبوعا.
وقالت غيموند: "ما رأيته (في غزة) يفوق الوصف، ففي اللحظة التي تدخل فيها من معبر كرم أبو سالم ، ويُغلق السياج خلفك، تشعر بأنك محبوس في عالم من الدمار".
وأضافت: "هدمت المنازل والمستشفيات والمدارس والجامعات ومراكز الرعاية. وبينما تتحرك نحو المنطقة الوسطى، ترى حشودا من الناس، رجالا ونساء وأطفالا، في خيام مؤقتة".
وأوضحت المسؤولة الأممية أن "أكثر من مليون شخص في غزة في حالة نزوح مستمر، ولا مكان آمن للنساء والفتيات في غزة، حيث نزح العديد منهن عدة مرات".
وشددت على أنه "بعد قرابة تسعة أشهر من الحرب أصبح السكان محرومين كليا من الوسائل اللازمة لضمان الأمن الغذائي والمأوى والصحة وسبل العيش".
وقالت غيموند إن "الناس ينتقلون إلى أي مساحة مفتوحة متاحة، بما في ذلك الطرقات والأراضي الزراعية والمباني المتضررة، وينزحون إلى مناطق أصغر غير مجهزة لدعمهم".
وأردفت: "كانت النساء تسألني: متى يمكننا العودة إلى منازلنا؟"، مؤكدة أن "كل نزوح جلب المزيد من الخسارة والخوف".
وتابعت: "غزة بها أكثر من مليوني قصة خسارة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البخيتي: دول العدوان مسؤولة عن تصاعد القمع في المحافظات المحتلة
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، أن السعودية والإمارات تتحملان مسؤولية القمع الذي يتعرض له المواطنون في عدن وأبين والمهرة وشبوة على أيدي الفصائل الموالية لهما.
وفي تغريدة له، أوضح البخيتي أن المرتزقة لم يكن بإمكانهم إحكام السيطرة على المجتمع المدني والقبلي لولا الدعم المباشر من دول العدوان، مشيرًا إلى أن تصاعد القمع في تلك المناطق يمثل انتهاكًا صارخًا لحالة خفض التصعيد السارية منذ انتهاء الهدنة.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الانتهاكات ضد المواطنين في المناطق المحتلة، وسط مطالبات بإنهاء التدخل الخارجي وضمان حقوق المواطنين.