سرايا - استشهد 12 فلسطينيا وأصيب عشرات، الجمعة، بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال بقصفه خياما للنازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية بانتشال 12 قتيلا وعدد كبير من الجرحى بعد قصف الدبابات الإسرائيلية بقذائف مدفعية مخيما للنازحين في منطقة المواصي غرب رفح.

من جانبه قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها الطبية "تتعامل مع عدد كبير من الشهداء والإصابات بعد قصف إسرائيلي لخيام النازحين في منطقة المواصي".



وأفاد نقلا عن شهود عيان أن دبابتين من نوع "ميركافا" اعتلتا تلة مقابلة لمنطقة الشاكوش غرب رفح، وأطلقتا قذائف مدفعية تجاه تجمع للنازحين قرب بوابة المستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وأضاف أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان على الفور وشرعت بنقل القتلى والجرحى إلى المستشفيات الميدانية، ولا تزال عمليات الانتشال مستمرة.

وأوضح أن القصف تسبب بحرق خيام للنازحين، مع انتشار حالة من الخوف والهلع في صفوف النازحين.

كما شهدت المنطقة حالة نزوح كبيرة من الخيام الموجودة في تلك المنطقة باتجاه مواصي خانيونس شمالًا، بحسب شهود العيان.

وقال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، في بيان: "طواقمنا نقلت عددًا من الشهداء والمصابين النازحين في منطقة الشاكوش شمال غرب محافظة رفح جراء استهدافهم بقذائف المدفعية الإسرائيلية".

ويدفع الجيش الإسرائيلي نحو تجميع النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي على الشريط الساحلي للبحر المتوسط بزعم أنها مناطق آمنة، وتمتد على مسافة 12 كلم وبعمق كيلومتر واحد.

والمواصي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورا بغرب خان يونس حتى غرب رفح (جنوب).

وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.

ويعيش النازحون في المواصي وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجزيرة ترصد آثار المنزل الذي استشهد فيه يحيى السنوار برفح

رصدت كاميرا الجزيرة الأوضاع المأساوية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث أظهرت الصور حجم الدمار الهائل الذي خلفته العملية العسكرية الإسرائيلية.

وكان هذا الحي مسرحا لاستشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد اشتباك مسلح بينه ومرافقيه مع قوات الاحتلال.

وأشار مراسل الجزيرة مؤمن الشرافي إلى أن المنزل الذي استشهد فيه السنوار تحول إلى أيقونة للصمود، حيث تجمع المواطنون منذ الصباح لتفقد المكان الذي شهد مواجهات عنيفة.

وشهد الحي تدميراً واسعاً شمل البنية التحتية والمباني السكنية، حيث تعمد جيش الاحتلال تسوية المنازل بالأرض بعد اغتيال السنوار، في ما وصفه الأهالي بالعملية الانتقامية.

وأوضح مراسل الجزيرة أن المنطقة غربي رفح، خصوصاً مخيم بدر، باتت غير صالحة للسكن، مع تدمير شبه كامل للمباني والمرافق العامة.

دمار رفح

تعد رفح من أكثر المناطق التي تعرضت للقصف والتدمير خلال الحرب، حيث استُهدفت المستشفيات والمدارس والبنى التحتية بشكل ممنهج.

وأشار إلى أن هذه المدينة، التي استقبلت آلاف النازحين خلال العدوان، أصبحت الآن شاهدة على حجم الكارثة الإنسانية التي خلفها الاحتلال.

إعلان

ويوم الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول، نعت حماس قائدها السنوار وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود الاحتلال، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الاحتلال في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر تفاصيل العملية التي استشهد فيها السنوار جنوبي قطاع غزة، والتي أظهرت أن هذا الرجل ظل يقاوم حتى الرمق الأخير من حياته.

وتعتبر إسرائيل السنوار العقل المدبر لهجمات "طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى مقتل حوالي 1538 عسكريا ومستوطنا إسرائيليا.

مقالات مشابهة

  • مصادر طبية فلسطينية: انتشال جثامين 58 شهيدا من جنوب غزة
  • انتشال جثامين 39 شهيدا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • رفح.. من مركز للنازحين إلى "منطقة منكوبة"
  • آليات عسكرية  مدمرة تركها جيش العدو الصهيوني داخل حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة
  • الجزيرة ترصد آثار المنزل الذي استشهد فيه يحيى السنوار برفح
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • استشهاد فلسطيني بقصف العدو شرق خان يونس
  • شهيد بقصف الاحتلال شرق خان يونس
  • خمسة شهداء من أسرة واحدة بقصف خيمة للنازحين جنوب قطاع غزة
  • الفارس الشهم 3 يغيث أكبر تجمع للنازحين جنوب غزة