بوابة الوفد:
2025-04-11@08:55:39 GMT

المُقاطعة

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

هل نجح هؤلاء الشباب فى فرض «القضية الفلسطينية» على الشركات التى أعلنوا عن مقاطعتها، بغض النظر عن التجربة التى كان لها صدى كبير بينهم، إلا أن ما شاهدته بنفسى على أحد أبواب إحدى تلك الشركات ما كان يمكن أن يحدث إلا بعد الرجوع إلى تلك الكيانات الكبيرة فى الخارج. قد جاءوا بلافته كبيرة يعلنون فيها أن العاملين فى تلك الشركات مُتعاطفون وداعمون لشعب فلسطين.

. نعم... ذلك ما جاء بتلك اللافتة.. إلا أننى لم أشاهد ما كنت مُعتادا عليه من زحام على تلك المحلات من الشباب، فقُلت تغير مزاج الشباب واعتادوا على الأطعمة والمشروبات المحلية بعد أن جربوا تلك السلع المحلية أم أنهم ما زالوا فى مرحلة المقاطعة، فأصبح من غير اللائق أن نعيب على هؤلاء الشباب أنهم وقعوا ضحية اللامبالاة وعدم الاهتمام بقضايا الوطن. أياً ما كان الأمر إننى أتباهى بهؤلاء الشباب الذين أثبتوا أنهم على وعى ولديهم من الأسلحة القادرة على إسماع أصواتهم بهدوء وحكمة، رغم كل محاولات تغييبهم بالتوافه والهلس وفرض غير الصالحين لأداء دور القدوة بكافة السبل، رغم أعباء الحياة القاسية فالواقع يؤكد على فشل محاولات طمس الهوية الوطنية. هذا يُذكرنى ببعض أبيات نجيب سرور «إحنا شباب النور وزهوره للي شبابه أتمسى بنوره يا فرحة قلب اللي نزوره.. اجري يا خيل ده الوقت سرقنا غاير منا ومن عشاقنا أجري وخلي النور علشانا».

لم نقصد أحدًا!                                       

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الم قاطعة حسين حلمى القضية الفلسطينية شعب فلسطين

إقرأ أيضاً:

الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة

للمرة الثالثة أو الرابعة ، من يحسب ، يثق الطاهر حجر و الهادي إدريس و عبد الواحد محمد نور في مليشيا الدعم السريع و يحاولون التحرك كقوة عسكرية في دارفور لممارسة مهام الحياد: و هي قطعا ليست هي الدفاع عن المدنيين “الزرقة” الذين يتم استهداف قراهم و معسكراتهم و قتل أفرادهم في سهول دارفور على الهوية. إنه جوهر المشروع العنصري لعرب الشتات و لم يجتهدوا في إخفائه أبداً. لم يسأل هؤلاء القادة أبداً السؤال المعهود : كيف أعاودك و هذا أثر فأسك ؟ كيف أثق بمليشيا دفنت المساليت أحياء اغتصبت نساءهم ؟ المهم ، حاول هؤلاء الذين حملوا السلاح في السابق دفاعاً عن الزرقة لحمايتهم من التطهير العرقي و الإبادة الجماعية ، فإذا المال الإماراتي يقنعهم بتغيير المواقف و التحالف مع الجنجويد و السماح للزرقة بالموت أمام أعينهم ـ مع حبس النفس و الدعوة إلى الموت بهدوء ثم إستلام التعويضات الدولارية نيابة عن شهداء الزرقة من المدنيين و جيوش هذه الحركات التي يتم قتلهم مع كل تحرك عسكري بسيط ـ

و بالأمس ، أقنعت الإمارات هؤلاء القادة بتوجيه خطاب للمدنيين المحاصرين في الفاشر بأن اخرجوا فقد حصلنا لكم على وعد من الجنجويد بعدم التعرض. و تحت ضغط الحصار و القذائف ربما بدا لكثيرين أنه عرض كريم و يمكن القبول به ، فقط ليعلنوا اليوم أن قواتهم المحايدة تعرضت للهجوم من الجنجويد للمرة التي تتجاوز حد التعلم من الأخطاء و العبرة بغيرك لا بنفسك و حد تعلم العقلاء من تجاربهم و من حقائق أن الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة مسلحة وتتجول في دارفور و إن كانت صديقة أو عميلة أو متحالفة ؛ و هذه هي الألفاظ المحترمة لوصف وجهة النظر الجنجويدية في قوات معظمها من الفور و الزغاوة تحمل السلاح الخفيف و تتحرك في دارفور بإذن و تنسيق من الجنجويد و بمال إماراتي ، و تريق دمها و تزهق أرواحها فقط لتبدي للدارفوريين أنه من الآمن التعايش مع المليشيا القابلة للإصلاح و التأهيل من أمراضها العنصرية العضال.

د. عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • برج الأسد| حظك اليوم الجمعة 11 إبريل 2025..التحلي بالواقعية
  • «النيابة» تكشف تفاصيل التحقيقات في انهيار عقار أسيوط ووفاة 9 أشخاص
  • 9 ضحايا.. النيابة العامة تباشر التحقيقات في واقعة انهيار عقار بأسيوط
  • الخرطوم حقت أبو منو؟!
  • سقطتم في امتحان الإنسانية!
  • متحدث طب الطوارئ: أجرينا كشوفات لـ5 آلاف حاج وننتهي الخميس المقبل
  • وزير الاتصالات: نحرص على توسيع آفاق التعاون مع الشركات الفرنسية فى مختلف مجالات
  • الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة
  • برج الأسد .. حظك اليوم الأربعاء 9 ابريل 2025.. تقييم ميزانياتك
  • إفلاس!!