خارجية النمسا: تسريع التكامل بين الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان يجب استمراره
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج، اليوم الجمعة، أن تسريع عملية التكامل بين الاتحاد الأوروبي و دول غرب البلقان يجب استمراره؛ لتقديم فوائد ملموسة لشعوب المنطقة، موضحا أن التعاون الأوروبي الوثيق مع دول غرب البلقان أمر بالغ الأهمية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة الأصدقاء لدول أوروبا وغرب البلقان، والتي تضم وزراء خارجية ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا، بهدف مناقشة الخطوات التالية للتعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول البلقان.
وأوضح وزير الخارجية- في تصريح، اليوم- أن مجموعة "أصدقاء غرب البلقان" ساهمت مؤخرا في تسهيل مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتسريع مفاوضات ضم البوسنة والهرسك بصفة خاصة.
وأوضح وزير الخارجية، أنه تم إطلاق مفهوم التكامل التدريجي الذي يمكّن دول غرب البلقان من الاندماج تدريجياً في بعض مجالات سياسة الاتحاد الأوروبي، وينطبق هذا بشكل خاص على زيادة التعاون في مجال السياسة الخارجية والأمنية المشتركة.
وشدد على ضرورة تعزيز قدرة المنطقة على الصمود في مواجهة التهديدات والتأثيرات الخارجية ودفع عملية التقارب إلى الأمام، بهدف دعم وتسريع عملية التكامل في الاتحاد الأوروبي لدول غرب البلقان.
يشار إلى أن وزير الخارجية النمساوي أعلن العام الماضي، تأسيس مجموعة "أصدقاء غرب البلقان" في المنتدى الأوروبي فاتشاو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البلقان أوروبا الاتحاد الأوروبی وزیر الخارجیة غرب البلقان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعلن اعتماد إعلان القاهرة بشأن الاجتماع الوزاري الثاني لـ«عملية الخرطوم»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، اعتماد إعلان القاهرة بشأن الاجتماع الوزاري الثاني لـ«عملية الخرطوم».
وقال وزير الخارجية –خلال الاجتماع الوزراري الثاني لـ«عملية الخرطوم» بالقاهرة، اليوم الأربعاء،- إن مصر ترأست مرتين خلال 10 سنوات هذه العملية المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى أوروبا.
وأكد «عبد العاطي» أن مصر سعت للبناء على الإنجازات السابقة التي تم تحقيقها خلال رئاساتها لعملية الخرطوم، مشيرًا إلى أن مصر مأوى لنحو عشرة ملايين ضيف من المهاجرين والضيوف.
وتترأس مصر «عملية الخرطوم» منذ إبريل ٢٠٢٤، وهي عملية معنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق إفريقيا إلى دول أوروبا.
وتضم «عملية الخرطوم» فى عضويتها 40 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبى بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الإفريقى وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبى ومفوضية الاتحاد الإفريقى، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية.