قتلى وجرحى من قوات المجلس الانتقالي بتفجير في أبين جنوبي اليمن
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قُتل جندي في قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وأصيب آخرين في تفجير استهدف المركبة التي تقلهم شرق مديرية مودية في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر محلية، اليوم الجمعة، بأن “عبوة ناسفة استهدفت القيادي بالحزام الأمني سمير مهلب بمديرية مودية خلفت قتيل واثنين جرحى”.
وأضافت أن الضابط سمير مهلب القيناشي أصيب بجروح بليغة، نقل على إثرها لمستشفى المديرية لتلقي العناية الطبية الأولية قبل نقله إلى محافظة عدن؛ نظرا لخطورة إصابته.
وبين الحين والآخر، تخوض قوات من أمن أبين الموالية للحكومة اليمنية، وأخرى تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي حملة أمنية لملاحقة ما تصفها بـ”الجماعات المتشددة وعناصر تنظيم القاعدة” في شمالي المحافظة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أبين المجلس الانتقالي اليمن قتلى وجرحى
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في أبين تندد بالأوضاع المعيشية وتطالب بإنهاء التواجد العسكري للسعودية والإمارات
شهدت مدينة زنجار عاصمة محافظة أبين (جنوبي اليمن)، الثلاثاء، تظاهرة حاشدة تنديدا بالأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.
وطالب المحتجون بإنهاء الوجود العسكري والسياسي للسعودية والإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي، مُتهمين إياهم بـ"ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب" من خلال ما يمارسونه من عمليات "الخطف والاخفاء القسري والتعذيب وإنشاء سجون سرية والتدمير الاقتصادي الممنهج"
وجاءت المظاهرة ردًا على استمرار التدمير الممنهج للاقتصاد اليمني واخفاء عدد من القيادات السياسية والاجتماعية، وعلى رأسهم "عبد الولي الصبيحي" رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري، ورفاقه "أسعد سكينة" وأعضاء آخرين في المكتب، وكذلك المختطف المقدم علي عشال وسالم الكبي مع مطالبة بإغلاق ما وصفوها بـ"السجون السرية" التي يُديرها "المجلس الانتقالي بدعم من التحالف".
وندد المتظاهرون بتدهور الأوضاع المعيشية، مُشيرين إلى "الغلاء الفاحش في المواد الغذائية وانهيار العملة المحلية"، ما وصفوه بـ"حرب غير مُعلنة على الشعب الجنوبي بتدمير الإقتصاد".
وأكدوا أن "ثورة الجياع لن تتوقف" طالما استمرت "سياسات التجويع والفساد"، مُلقين باللوم على "تحالف القوى المحلية والخارجية" في تدمير البنى التحتية ونهب الموارد.
ووجّه المتظاهرون تحذيرًا صريحًا إلى ما سموهم "العملاء والمرتزقة"، مؤكدين أن "الشعب لن يظل مكتوف الأيدي"، وأن "الكفيل السعودي والإماراتي سيتخلى عنهم قريبًا"، على حد تعبيرهم. كما هددوا بـ"إسقاط المشروع التدميري" عبر استمرار الاحتجاجات حتى "استعادة السيادة والكرامة الوطنية".
تأتي هذه التظاهرات في سياق تصاعد التوترات السياسية والأمنية في المحافظات الجنوبية اليمنية، وسط اتهامات متبادلة بين القوى المحلية والخارجية حول التورط في انتهاكات حقوقية واقتصادية.
وتشهد محافظة أبين توترات متزايدة بين فصائل جنوبية مدعومة من التحالف بقيادة السعودية والإمارات، وقوى محلية تُطالب بإنهاء التدخل الخارجي ورحيل المجلس الانتقالي وتحقيق استقلال الجنوب.