آيزنكوت : حماس فكرة ستقاتلها إسرائيل لسنوات عديدة قادمة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قال غادي آيزنكوت الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية ، إن حركة حماس فكرة ستقاتلها إسرائيل لسنوات عديدة قادمة.
وأضاف في مقابلة مع هيثة البث الإسرائيلية "المهمة ليست إسقاط حماس، بل تدمير قدراتها العسكرية والتنظيمية الحكومية، حماس فكرة سنقاتلها لسنوات عديدة قادمة".
ولدى توجيه سؤال لآيزنكوت عن الفرق بين وعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ "النصر الكامل" ومصطلح الوزير السابق بحكومة الحرب بيني غانتس "النصر الحقيقي"، أجاب: "هذا هو الفرق بين شخص حارب الإرهاب طوال حياته (إشارة لغانتس)، وآخر ألف كتبا عنه (إشارة لنتنياهو)".
ويعتقد آيزنكوت أن الكنيست يجب أن يصوت لاستبدال نتنياهو بشخصية أخرى لقيادة الحكومة.
وقال: "لقد فشل رئيس الوزراء في اختبار العمل، وبالتالي يجب استبداله بحجب الثقة البناء واختيار زعيم آخر من داخل الائتلاف لفترة انتقالية، ثم يذهب إلى الشعب ويطلب ثقة الجمهور (بالانتخابات) بعد الفشل الكبير في 7 أكتوبر (تشرين الأول)".
وكان آيزنكوت وزعيم حزب "الوحدة الوطنية" بيني غانتس أعلنا في 9 يونيو/ حزيران الجاري استقالتهما من حكومة الحرب التي انضما إليها في 11 أكتوبر الماضي.
واتهما نتنياهو بمنع إسرائيل من التقدم نحو تحقيق ما أسمياه "نصرا حقيقيا" في جبهتي غزة وجنوب لبنان، ودعيا إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وإثر ذلك، حلّ نتنياهو حكومة الحرب التي أنشئت بعد هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته "حماس" على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر.
ومنذ أشهر، تتهم المعارضة نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه الشخصية من أجل الاستمرار في منصبه، والفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، ولاسيما "القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين".
ويرفض نتنياهو دعوات لاستقالة حكومته الائتلافية وإجراء انتخابات مبكرة؛ بزعم أن من شأن ذلك "شلّ الدولة وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى لمدة قد تصل إلى 8 أشهر".
الأربعاء، انتقد متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري القيادة السياسية في تل أبيب، معتبرا أن حديثها عن تدمير حركة حماس "بمثابة ذر للرمال في عيون الإسرائيليين".
وقال هاغاري في مقابلة أجرتها معه القناة 13: "حماس فكرة، لا يمكنك تدمير فكرة، يجب على المستوى السياسي أن يجد بديلا لها وإلا فستبقى".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، تعليقا على تفجيرات تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأضاف أبو سمية، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسئولين يتحملون المسئولية كما يدعي، والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود، وهذه المسألة تحول الاحتلال عليها».
وذكر، أنّ هناك قضية أخرى، وهي أن الادعاء بأن حماس لم تسلم شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن الوقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.