قالت الشرطة الإسرائيلية إن قواتها قتلت بالرصاص مسلحين فلسطينيين، اثنين، بالتعاون مع قوات من الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وذلك خلال تبادل لإطلاق النار في أثناء مداهمة بالضفة الغربية المحتلة، الجمعة.

وأضافت الشرطة في بيان أن الرجلين ينتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي، وفتحا النار على القوات الإسرائيلية في أثناء محاولة للقبض عليهما في مدينة قلقيلية.

وذكرت الهيئة العامة للشؤون المدنية أن القتيلين هما محمود حسن عبد الرحمن زيد (28 عاما) وإيهاب عبد الكريم موسى أبو حامد (29 عاما).

وأضافت الشرطة في بيان "عُثر على مسدسات بحوزة الإرهابيين، الاثنين. وكان أحد الإرهابيين اللذين حيدتهما (القوات) يعتزم تنفيذ هجوم في المنطقة".

ولم تعلن حركة الجهاد الإسلامي حتى الآن ما إذا كان القتيلان من أعضائها.

وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي قوات إسرائيلية تحاصر سيارة محطمة وأحد أفراد الأمن يسحب جثة رجل من السيارة إلى الأرض. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة المقاطع حتى الآن.

وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن القوات الإسرائيلية منعت المسعفين المحليين من الوصول إلى السيارة ثم نقلت الجثتين.

وأكد مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني وفاة الرجلين.

وكانت أعمال العنف مرتفعة بالفعل في الضفة الغربية قبل الحرب في غزة، لكن زادت حدتها مع تصاعد غارات الجيش الإسرائيلي وأعمال العنف التي يشنها مستوطنون وتنفيذ الفلسطينيين هجمات في الشوارع.

وقتلت القوات الإسرائيلية نحو 550 شخصا، من بينهم العديد من المسلحين وبعض المدنيين، في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر .

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية

الثورة نت/..

زار وزير الحرب الصهيوني المجرم، إسرائيل كاتس مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، برفقة قائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوت، وقادة آخرين، حيث أجرى نقاشًا لتقدير الوضع على الأرض.

وقال إنَّ ما يُسمّى عملية “السور الحديدي” مستمرة وستتوسع لتشمل مخيمات إضافية في الضفة، وأضاف: “أعلنا الحرب على “الإرهاب” (المقاومة) الفلسطيني في “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية)”.

وأكد كاتس أيضًا، كما نقل موقع القناة “14” “الإسرائيلية”، أنَّه يجب استخدام القوة الكاملة لتنفيذ سياسة القضاء على “الإرهابيين” (المقاومين) والبنية التحتية التابعة لهم في المخيم، مع منع القدرة على عودة “الإرهاب” (المقاومة) في المخيم عند انتهاء العملية.

وتابع: “جاءت عملية “السور الحديدي” لسحق البنية التحتية “الإرهابية” التي تم بناؤها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بتمويل وتسليح من إيران. مخيم جنين لن يعود كما كان، بعد انتهاء العملية. سيبقى الجيش “الإسرائيلي” في المخيم لضمان عدم عودة “الإرهاب” (المقاومة)”.

وتوجه كاتس أيضًا إلى السلطة الفلسطينية بالقول: “أوقفوا تمويل “الإرهاب” (المقاومة) وقتل اليهود وابدؤوا في محاربة “الإرهاب” (المقاومة) بشكل جدي. من يمول عائلات “الإرهابيين” (المقاومين) ويربي أطفالهم على تدمير “إسرائيل” يعرض وجوده للخطر”.

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية - استشهاد فلسطينيين إثنين وإصابة 66
  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اتخاذ إجراءات أمنية في الضفة الغربية قبيل إطلاق أسرى فلسطينيين
  • مقتل 10 فلسطينيين بقصف إسرائيلي في الضفة الغربية
  • وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من جنين: لقد أعلنا الحرب على الضفة الغربية
  • مقتل فلسطينيين اثنين بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. قتلى وجرحى باستمرار الاقتحامات الإسرائيلية
  • توسع للأعمال الإسرائيلية في الضفة الغربية.. وهذه خطتها
  • نزوح جماعي لأهالي مخيم طولكرم في الضفة الغربية مع استمرار العملية الأمنية الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي