قائمة أعداء إسرائيل تتسع ويلحق بالرئيس الإندونيسي اعتراف أرمينيا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الأعزل، خلقت من إسرائيل كيان مكروه شبه منبوذ بين العالم الذي رفض جرائم الاحتلال الوحشية، وفي اليوم التالي لتصريحات الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو، والتي تحدث فيها عن ضرورة معاقبة إسرائيل، قررت أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين.
الرئيس الأندونيسي
وفي لقاء صحفي قال الرئيس الإندونيسي، إن إسرائيل يجب ألا تفلت من العقاب، وأن العالم لم يكن ليسكت لو حدثت كل هذه الجرائم في مكان آخر، وأن بلاده تلتزم بمعالجة جذور المشكلة بإنهاء الاحتلال غير القانوني لفلسطين وتحقيق قريب لحل الدولتين.
أرمينيا تعترف بدولة فلسطين
أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية، الاعتراف بدولة فلسطين للمضي قدما نحو السلام في الشرق الأوسط، مبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب.
وأكدت أرمينيا رغبتها في تحقيق سلام دائم في المنطقة، والتوصل إلى هدنة في الحرب المستمرة في قطاع غزة.
كما أكدت على دعمها قرار الأمم المتحدة بشأن وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقبل أرمينيا اعترفات حكومات كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين.
العالم يثور ضد الاحتلال
لم يتوقف الأمر عند التصريحات التي تدين أفعال الاحتلال الإسرائيلي، بل ثار العالم ضد الكيان بالمسيرات والمظاهرات العالمية، وعبرت كل الدول عن دعمها لفلسطين في جميع المناسبات الاجتماعية، ورفع العلم الفلسطيني، في الملاعب والجامعات والشوارع، عبر الجميع عن مقتهم للاحتلال.
إسرائيل تواصل حربها
وقال مسؤولين في إسرائيل إنهم لن يتوقفوا إلى حين "القضاء على حماس وتدمير قدراتها العسكرية".
وقصفت القوات الإسرائيلية قصفت رفح ومناطق أخرى في أنحاء قطاع غزة، واشتبكت بشكل مباشر مع مقاتلي حماس.
وتحاول القوات الإسرائيلية استكمال سيطرتها على مدينة رفح جنوبي القطاع، التي كانت محور عمليات عسكرية إسرائيلية منذ أوائل مايو.
وتشق الدبابات طريقها إلى الأجزاء الغربية والشمالية من المدينة، بعد أن سيطرت بالفعل على شرق المدينة وجنوبها ووسطها.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار من طائرات ودبابات وسفن قبالة الساحل، مما أدى إلى موجة نزوح جديدة من المدينة التي كانت تؤوي أكثر من مليون نازح، اضطر معظمهم إلى الفرار مرة أخرى.
وذكر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته تنفذ عمليات "دقيقة ومبنية على معلومات استخباراتية" في منطقة رفح، كما أعلن عن عمليات في مناطق أخرى من القطاع.
وصرح بعض السكان أن وتيرة العملية العسكرية الإسرائيلية تسارعت في اليومين الماضيين، وأضافوا أن أصوات الانفجارات وإطلاق النار تشير إلى قتال عنيف مستمر من دون توقف تقريبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائمة أعداء إسرائيل تتسع ويلحق بالرئيس الإندونيسي أرمينيا حرب الإبادة الاعتراف بدولة فلسطين بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
انقسام بالمنصات اليمنية حول دوافع عمليات الحوثيين ضد إسرائيل
ووثقت عدسات الكاميرات لحظات القصف الأولى في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، حيث بدت السماء مضاءة بوهج الانفجارات وسط أصوات دوي قوية، مما أثار موجة من التعليقات والتغريدات على منصات التواصل الاجتماعي حول العمليات العسكرية المتصاعدة.
وشنت المقاتلات الأميركية الليلة الماضية سلسلة غارات جديدة استهدفت مناطق متفرقة في اليمن، وفق وسائل إعلام موالية لجماعة أنصار الله.
وتقول الجماعة إن الغارات الأميركية استهدفت مصنعا للسيراميك في مديرية بني مطر غربي صنعاء، فيما استهدفت غارتان أخريان منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف شرقي اليمن.
استهداف مطار بن غوريون
وخلفت هذه الغارات الأميركية في بني مطر بمحافظة صنعاء 7 قتلى و29 جريحا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام تابعة لأنصار الله، بينما انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للدمار الذي لحق بالمناطق المستهدفة.
وفي المقابل، أعلنت جماعة أنصار الله مساء أمس تصعيدا عسكريا ضد إسرائيل، حيث كشفت عن إطلاق صاروخين باليستيين قالت إن أحدهما استهدف مطار بن غوريون، والآخر استهدف قاعدة عسكرية في أسدود المحتلة كما استهدفت بطائرة مسيرة هدفا في منطقة عسقلان، مؤكدة أن "العمليات حققت أهدافها بنجاح".
إعلانوتداول ناشطون مشاهد هروب المستوطنين الإسرائيليين باتجاه الملاجئ لحظة إطلاق صافرات الإنذار، التي دوت في مختلف المناطق الإسرائيلية عقب إطلاق الصواريخ من اليمن.
فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الرحلات القادمة إلى مطار بن غوريون شهدت تأخيرا، وبعضها اضطرت للدوران في مسارات ثابتة بعد تلقي الإنذارات، مما يشير إلى تأثير فعلي للعمليات على الحركة الجوية الإسرائيلية.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رصد صاروخ أطلق من اليمن، وقال إنه قام باعتراضه بنجاح، نافيًا بذلك تصريحات أنصار الله حول نجاح العمليات في إصابة أهدافها بشكل كامل.
نصرة غزة أم لا؟
وأبرزت حلقة 2025/4/14 من برنامج "شبكات" انقساما في آراء النشطاء بمنصات التواصل الاجتماعي اليمنية حيث تبنى بعضهم مواقف داعمة للجماعة، بينما يرى مغردون آخرون أن العمليات الحالية تخفي وراءها أجندات أخرى لا علاقة لها بنصرة غزة.
ووفقا للمغرد أكرم فإن عمليات الحوثيين تأتي في إطار نصرة غزة وكتب يقول "أيها العالم، توقفوا قليلاً! ها نحن نقاتل لنصرة غزة الجريحة، نضرب ونُضرب، نقصف ونُقصف، ولكننا لن نمل ولن نكل! مهما توالت التهديدات داخليا وخارجيا، لن نتراجع".
وأيد صاحب الحساب أبو أحمد رأي أكرم، مشيرا إلى أن العمليات الحالية ما هي إلا بداية لمرحلة طويلة من المواجهة "من اليمن إلى إسرائيل لم نبدأ بعد، حتى اللحظة لا نزال نلعب بأبجديات الحرب، لكننا سنرفع سقف المرحلة تدريجيا، ونخوضها بنفس طويل".
وفي المقابل، تبنى الناشط السلطان نظرية أخرى متهما واشنطن بلعب دور مزدوج، وغرد يقول "أميركا صنعت الحوثي وستستميت بالإبقاء عليه، السالفة أن المرحلة الآن تستدعي تقييد الحوثي وتدمير إمكانياته التي دعموه بها، ووقت الحاجة يعاودوا دعمه من جديد".
ويذهب المغرد أحمد إلى أبعد من ذلك، حيث يرى أن الصراع الخارجي يستخدم كغطاء للصراعات الداخلية، وأن "الحوثي لا يخشى أميركا ولا إسرائيل بل يوظفهما كعدو وهمي لتبرير بقائه وقمعه"، وأكمل موضحا فكرته "ما يخشاه الحوثي فعليا هو اتحاد اليمنيين بكل مكوناتهم، السياسية والقبلية والوطنية لأن الداخل هو الجبهة التي لا تنفع معها الشعارات، ولا تُخاض بالصواريخ الدعائية بل تُحسم بإرادة".
إعلان الصادق البديري14/4/2025