تحصين 378 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالبحيرة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت مديرية الطب البيطري بالبحيرة، بقيادة الدكتور أشرف محيي الدين، مدير المديرية، عن استمرار الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وتحصين 378 ألفا و158 رأس ماشية بالأسواق والقرى بجميع مراكز المحافظة.
تحصين الماشية ضد الحمى القلاعيةوكشف بيان صادر عن مديرية الطب البيطري بالبحيرة ، عن إصدار 245 تصريحا لنقل الطيور سواء للذبح أو استكمال التربية، وذلك تفعيلا للقانون 70 لسنة 2009.
كما أوضح الدكتور أشرف محيي الدين، مدير المديرية، أن جهود الأسبوع الماضي شهدت إجمالي عدد مذبوحات الحيوانات 875 رأسا، كما بلغت مذبوحات الدواجن 343309 طيرا، كما تم عمل 8 حملات تفتيشية بالأسواق، بالاشتراك مع الجهات الفنية لضبط وردع المخالفين، حيث بلغ عدد القضايا 19 قضية، وإجمالي المضبوطات 105 كيلوجرامات لحوم غير صالحة.
ونفذت إدارة الرعاية التناسلية إجراء الفحص التناسلي لعدد 1220 رأس ماشية ورعايتها تناسليا، حيث شمل الفحص التناسلي الشامل تشخيص وفحص الحمل لعدد 330 رأس ماشية.
وجرى علاج عدد 890 رأس ماشية ضد مسببات ضعف الخصوبة وأمراض الولادة ومضاعفتها وأمراض الضراع وحديثي الولادة.
الحفاظ على الثروة الحيوانيةيأتي ذلك في إطار جهود محافظة البحيرة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها والعمل على توفير بيئة صحية وغذائية وبيولوجية آمنة لها للعمل على تنمية تلك الثروات والمساهمة في توفير الغذاء الصحي والآمن أمام المواطن المصري البسيط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الحمى القلاعية البحيرة رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
برد وجوع وأمراض وحشرات.. هكذا يعيش النازحون وسط مدينة غزة
في ظل أجواء باردة، يعيش آلاف النازحين الفلسطينيين حياة مأساوية داخل خيام وسط مدينة غزة، حيث ليلهم مثل نهارهم، لا ماء ولا طعام ولا أدوية ولا تدفئة تحمي أجسادهم من قساوة برد الشتاء.
وفي الخيمة الواحدة تعيش الأسرة كاملة بصغارها وكبارها ومرضاها، ويعيشون جميعهم وسط ظروف جد مأساوية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 221 شهيدا بغارات إسرائيلية على مخيم النصيراتlist 2 of 2الاحتلال ينفذ عملية عسكرية واسعة في مخيم طولكرمend of listوتصف إحدى السيدات حياتهم بأنها صعبة جدا في الخيام، حيث يفتقدون إلى الأكل والشرب ومياه الأمطار تهطل عليهم، بالإضافة إلى انتشار الحشرات والقمامة من حولهم.
والأسوأ أن هناك عائلات لا تملك خياما تقيها برد الشتاء، وهي حال أسرة تعيش تحت ركام منزل دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن نزحت من بيت لاهيا.
ورفقة 3 أطفال، جلس أب فلسطيني تحت ركام المنزل المدمر، لا يفترش سوى بطانية خفيفة، ويقول إنه اضطر إلى أن يأتي لهذا المكان مع أطفاله، رغم تخوفه من انهيار المنزل عليهم بسبب المطر والرعد، بالإضافة إلى أن الجو البارد والأكل قليل والأمراض والحشرات مزعجة.
وإذا كانت هذه معاناة النازحين في النهار، كما رصدها مراسل الجزيرة محمد قريقع، فإن معاناتهم في الليل تفوق كل وصف، حيث تشتد هذه المعاناة بسبب عدم توفر الكهرباء وأدوات التدفئة.
ورصد مراسل الجزيرة أنس الشريف حالة عائلات تفترش الأرض داخل مراكز الإيواء في شرق مدينة غزة، وقال إن نازحين اضطروا إلى نصب خيام تتكون من أفرشة داخل ساحات المدارس.
إعلانوأظهرت الصور التي بثتها قناة الجزيرة مظاهر المعاناة الشديدة لهؤلاء النازحين، حيث خيم وأماكن غير صالحة للعيش، وتقول سيدة كانت تجلس رفقة أخريات حول مدفأة تقليدية إنهم لا يملكون أغطية أو أي شيء يقيهم برد الشتاء، وعلاوة على ذلك الأمطار تتساقط على خيمهم والحشرات تملأ المكان.
وزيادة على الظروف المعيشية المأساوية للنازحين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته المكثفة على مناطق القطاع، وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أنه نسف مباني سكنية بمنطقة الخلفاء والعلمي ومنطقة أبو قمر بمخيم جباليا وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ويذكر أنه في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، ويقول مراقبون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26