سنتكوم: تدمير أربعة زوارق مسيّرة وطائرتين تابعة لمليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
اعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” اليوم الجمعة، تدمير أربعة زوارق مسيّرة وطائرتين بدون طيار تابعة لمليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) خلال الـ 24 ساعة الماضية.
واكدت"سنتكوم" في بيان، أن دفاعاتها الجوية تمكنت من تدمير الزوارق المسيّرة الأربعة والطائرتين ون طيار التابعة للحوثيين، دون تلقيها أي بلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار بالسفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.
وقالت إن التحالف الدولي بقيادة أمريكا تتخذ كافة الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية.
يأتي ذلك وسط تصعيد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر واستهداف السفن التجارية، بمزاعم دعم أبناء غزة والضغط على إسرائيل بإيقاف هجماتها العسكرية، في الوقت الذي ضاعفت الأخيرة منه ووسعت نشاطها باتجاه مدينة رفح.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دشنت مليشيا الحوثي عملياتها الهجومية على السفن التجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
والحقت الهجمات الحوثية أضرارا كبيرة باقتصاد معظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر تأتي في مقدمتها مصر، علاوة على اعاقت حركة الملاحة في المنطقة التي يمر عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تجدّد الغارات الأمريكية على معاقل الحوثي في صعدة اليمنية
أفادت وسائل إعلام يمنية محلية، اليوم الخميس، بأن الطائرات الأمريكية شنت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في منطقة سهلين بمديرية آل سالم التابعة لمحافظة صعدة شمال اليمن، في تصعيد جديد يعكس تصاعد المواجهة العسكرية بين الطرفين منذ منتصف مارس الماضي.
وبحسب التقارير، لم تقتصر العمليات على صعدة، إذ شنت القوات الأمريكية، يوم الثلاثاء، ثلاث غارات على العاصمة صنعاء، وذلك بعد يوم واحد من تنفيذ غارة جوية على منطقة المحجر بقرية هروب في مديرية الحصن بخولان التابعة لصنعاء. كما قصفت الطائرات الأمريكية جزيرة كمران بمحافظة الحديدة، إلى جانب تنفيذ 25 غارة جوية عنيفة على مديرية التحيتا بالمحافظة ذاتها، ما يشير إلى اتساع رقعة العمليات الجوية في مختلف المحافظات اليمنية.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي أنها أسقطت طائرة أمريكية مسيرة من طراز "MQ-9" كانت تحلق في أجواء سواحل محافظة حجة. وأشار الإعلام الحربي التابع للجماعة إلى أن هذه الطائرة هي السابعة التي تُسقط خلال شهر أبريل الجاري، والـ22 منذ بدء ما أسمته "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" دعما لغزة.
ولم يقتصر رد الجماعة على إسقاط الطائرات، إذ أعلنت أيضا استهداف حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون"، في تصعيد خطير ينذر بانزلاق المنطقة نحو مواجهات أوسع، لا سيما أن الهجمات طالت مواقع بحرية واستراتيجية حساسة.
وتؤكد بيانات مستقاة من مصادر محلية أن العمليات الأمريكية منذ 15 مارس الماضي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 150 مدنياً، وإصابة حوالي 280 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. وتزايدت التحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل القصف المتواصل، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وفي هذا السياق، أصدرت رابطة علماء اليمن في صنعاء بيانا دعت فيه إلى "التعبئة العامة" لكافة أبناء القبائل والجيش اليمني من أجل التصدي لما وصفته بـ"العدوان الأمريكي". من جهته، أكد المتحدث باسم جماعة الحوثي استعداد قواته لخوض "تصعيد أكبر" ردا على أي خطوة أمريكية مماثلة.
ويعود التصعيد الحالي إلى إعلان جماعة الحوثي، منتصف مارس الماضي، استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة تضامنية مع الفلسطينيين في قطاع غزة. جاء ذلك بعد إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، مهددا بـ"القضاء عليهم تماما".