تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُعد تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي مثيرة للإعجاب بفضل قدرتها على إنتاج محتوى جديد ومبتكر، لكنها تحمل أيضًا مخاطر وتحديات تتطلب إدارة فعّالة، فيما يلي توضيح لهذه المخاطر وكيفية الحد منها:

المخاطر المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي

إساءة الاستخدام:

الهجمات الإلكترونية والاحتيال: يُستغل الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنشاء تزييفات عميقة (Deepfakes) تُستخدم في عمليات الاحتيال، سرقة الهوية، والتلاعب بالانتخابات.

الحملات المضللة: يمكن للمحتالين استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء حملات مضللة، ما يؤدي إلى نشر معلومات غير صحيحة أو ضارة.

تقديم معلومات غير صحيحة (الهلوسة):

مخرجات غير دقيقة: قد ينتج الذكاء الاصطناعي معلومات خاطئة أو مضللة، مما يسبب مشكلات قانونية أو سمعة سيئة. على سبيل المثال، رفع دعوى قضائية ضد OpenAI بسبب تقديم ChatGPT لمعلومات خاطئة.

نشر المحتوى دون التحقق من صحته:

انتشار الأخبار المزيفة: يمكن للمحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي أن ينتشر بسرعة دون التحقق من صحته، مما يسبب أضرارًا اقتصادية واجتماعية. على سبيل المثال، فيديو مزيف لتحطم سيارة تسلا أو صورة مزيفة لانفجار في البنتاغون.كيفية الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي

تخفيف المخاطر الناتجة عن إساءة الاستخدام:

وضع مبادئ وتوجيهات:

ينبغي على المنظمات تطوير سياسات واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي تتماشى مع القيم الأخلاقية للمنظمة لضمان عدم التسبب بأي ضرر.

وضع علامة مائية على المحتوى:

يجب أن تحتوي جميع المحتويات المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي على علامات مائية واضحة، مما يساعد في التحقق من مصدر المحتوى وتقليل انتشار المحتوى المزيف.

إنشاء بيئة تحكم في الذكاء الاصطناعي:

يمكن للمنظمات تطوير نماذج لغوية كبيرة (LLMs) خاصة بها، مما يتيح لها التحكم في الخصوصية ويضمن تدريب النماذج على مجموعات بيانات غير متحيزة.

تخفيف المخاطر المرتبطة بنشر المحتوى المزيف:

التوعية في مجال الذكاء الاصطناعي:

يجب على الشركات توفير برامج تدريبية لزيادة الوعي بالاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وتحديد سياسات واضحة حول متى وكيف يمكن استخدام هذه التقنية.

التحقق من صحة المخرجات:

ينبغي تطوير أنظمة متخصصة للتحقق من صحة المحتوى المنشور عبر الإنترنت، مما يقلل من مخاطر نشر المحتوى المزيف ويعزز ثقة الجمهور في المعلومات المتاحة.

يحمل الذكاء الاصطناعي التوليدي إمكانات كبيرة لتحسين الإنتاجية والابتكار، لكنه يتطلب إدارة دقيقة للمخاطر. من خلال وضع سياسات واضحة، والتحقق من صحة المحتوى، وتوعية الموظفين، يمكن للمنظمات تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية مع تقليل المخاطر المحتملة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تقنية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التوليدي الأخبار المزيفة الذکاء الاصطناعی التولیدی التحقق من

إقرأ أيضاً:

هل تنقذ طفرة الذكاء الاصطناعي العقارات المتعثرة في نيويورك؟

في ديسمبر (كانون الأول)، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك ماسايوشي سون عن خطة استثمارية بقيمة 100 مليار دولار أميركي. تهدف هذه الاستثمارات إلى خلق أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية ذات الصلة.

وفي الأسبوع الماضي، شارك حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة شركة داماك للتطوير العقاري، مع ترامب في مار إيه لاغو للإعلان عن استثمار بقيمة 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وصناعة الرقائق.

بالإضافة إلى ذلك، يستثمر مصنعو الرقائق مبلغ 112 مليار دولار في ولاية نيويورك، حيث أصبح مجمع ألباني نانوتك موطناً لمسرع CHIPS for America EUV، وهو مركز وطني لتكنولوجيا أشباه الموصلات، ما يفتح المجال لتلقي 825 مليون دولار من التمويل الفيدرالي المخصص للبحث والتطوير.

فرص جديدة للعقارات والبنية التحتية

وصف تقرير صادر عن "نيويورك بوست" استثمارات الذكاء الاصطناعي بأنها "هبة من السماء" للوسطاء وأصحاب المباني الذين لم يتعافوا بعد من آثار جائحة كورونا.

وأشار التقرير إلى أن نيويورك تحتل المرتبة الثانية بعد كاليفورنيا في عدد شركات الذكاء الاصطناعي.

وأكد راؤول ميواوالا من مجموعة موسون للبنية التحتية أن هذه الشركات تعتمد على مراكز البيانات عالية الطاقة التي تدعم الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء.

الأموال المتدفقة

على مدى العقد الماضي، توسعت مساحة شركات الذكاء الاصطناعي في نيويورك من أقل من 450 ألف قدم مربع إلى أكثر من 4.8 مليون قدم مربع، وما زالت في نمو مستمر.

كما أضاف جيمي كاتشر من شركة JLL: "نيويورك تجذب الخريجين وقاعدة موظفين كبيرة، حيث يأتي 40% من المنتقلين إليها من الساحل الغربي. الأموال المتدفقة إلى نيويورك تساهم في هذا الارتفاع". 


شركات شابة

شركات الذكاء الاصطناعي تتجه بشكل متزايد إلى نيويورك بفضل البنية التحتية الرقمية والقوة العاملة الماهرة،

ووفقاً لساشا زاربا من CBRE: "الموظفون يفضلون العمل من المكاتب في نيويورك، مما يزيد الطلب على المساحات". وأبرز الأمثلة: استئجار شركة OpenAI مساحة تبلغ 90 ألف قدم مربع في مبنى Puck بشركة Kushner Companies في سوهو. انتقال شركة Harvey إلى 17 ألف قدم مربع في Park Ave. South. استئجار شركة Captions مساحة 15 ألف قدم مربع في منطقة Flatiron".

وأضاف زاربا أن قدرة الشركات على التوسع في نفس المباني تلعب دوراً حاسماً في قراراتها، مثلاً، نقلت شركة Genius Sports مقرها إلى تشيلسي، حيث ضاعفت حجم مساحتها إلى 22,454 قدم مربع بالقرب من Chelsea Piers. 

دعم حكومي وتوسع دولي

في هدسون سكوير، وسعت شركة التجارة الإلكترونية Roct مساحتها إلى 100 ألف قدم مربع بفضل إعفاءات ضريبية من برنامج وظائف إكسلسيور.

كما افتتحت شركة Cohere.com الكندية مقراً لها في منطقة Meatpacking District.

أما Amazon، فاستثمرت 8 مليارات دولار في شركة Anthropic، مما يشير إلى خطط توسع لهذه الشركة في نيويورك. كما تبحث شركات مثل Grammarly عن مساحات أكبر لاستيعاب التوسع.

هذه التحركات تعكس تأثيراً إيجابياً كبيراً لاستثمارات الذكاء الاصطناعي على قطاع العقارات والبنية التحتية، ما يساهم في تعافي الاقتصاد ودفع عجلة النمو في نيويورك.

مقالات مشابهة

  • هل تنقذ طفرة الذكاء الاصطناعي العقارات المتعثرة في نيويورك؟
  • 7 حيل مذهلة لروبوت الذكاء الاصطناعي Meta AI على واتساب
  • الذكاء الاصطناعي يتحدّث عن طفولته
  • ماريتا تشينغ تناقش الذكاء الاصطناعي والتغيير الإيجابي
  • تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمكونات الوجبة المثالية
  • مايكروسوفت تدشن قسمًا داخليًا جديدًا عن الذكاء الاصطناعي
  • خالد بن محمد بن زايد: توظيف الذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المناخية
  • صناع المحتوى يبيعون مقاطعهم غير المنشورة لشركات الذكاء الاصطناعي
  • باحث أمريكي: سقوط الأسد نقطة تحول تاريخية لكن المستقبل محفوف بالمخاطر