الصحة العالمية: ما نواجهه من عنف يصعب من إيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارجريت هاريس، إننا نعمل وسط ظروف بالغة الصعوبة من أجل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، وما نواجهه من عنف يصعب من تأدية مهمتنا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لذلك لابد أن يكون هناك ضمان لإيصال المساعدات للمواطنين في غزة.
وأضافت الدكتورة هاريس - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - أن قطاع غزة يواجه كارثة صحية واحتياجات السكان في قطاع غزة تزداد كل يوم، حيث إن الكثير من المواطنين يتكدسون في مكان صغير ويواجهون المجاعة كما أنه لا يمكن الوصول إلى المياه الصالحة للشرب وكل ذلك يؤدي إلى كارثة حقيقية وكارثة صحية على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن النظام الصحي يواجه الكثير من القيود والقصف المستمر وهناك الكثير من المستشفيات التي تعطلت بشكل تام.
وتابعت أن كل هذه الظروف غير مسبوقة في قطاع غزة تؤثر بالطبع على كل العاملين في القطاع الصحي، كما تتأثر الفرق الطبية والطارئة بشكل بالغ، لذلك نحن في حاجة إلى جهود مضنية وخرافية لدعم المواطنين في غزة في ظل هذه الضغوط، ولدينا 20 فريقًا فقط للطوارئ من المتطوعين حول العالم يعملون في غزة وذلك لأن دخول الفرق الطبية وخروجها أمر عسير للغاية وربما يكون شبه مستحيل وهناك قيود كثيرة مفروضة على دخولهم ويواجهون الكثير من الصعوبات في الوصول إلى المناطق المستهدفة.
وأوضحت أن الفرق الطبية والإغاثية العاملة الآن في قطاع غزة لديهم الكثير من القدرات المهولة باستغلال كافة الأدوات المتاحة لديهم في ظل الانهيار التام للنظام الصحي والأضرار الكبيرة التي لحقت بالكثير من المستشفيات، فلا زالت الفرق الطبية تواصل جهودها وينقذون الكثير من المواطنين مع استمرار القصف والعنف والتدمير.
وأشارت إلى أن هناك الكثير من الأمراض المعدية المنتشرة في القطاع بالإضافة إلى أمراض سوء التغذية ولكن الأمراض المعوية هي الأكثر انتشارًا، مشددة على ضرورة بذل الكثير من الجهود للتركيز على هذه الأمراض واحتوائها لأن هذه الأمراض تؤثر على الأطفال وكبار السن وتؤثر أيضًا على تلوث البيئة في المنطقة بأكملها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية المساعدات غزة المستشفيات قناة القاهرة الإخبارية الفرق الطبیة الکثیر من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فحص 7417 راس ماشية في قافلة بيطرية لمعهد بحوث الصحة الحيوانية في 6 محافظات
أطلق معهد بحوث الصحة الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية ٦ قوافل بيطرية مجانية تجوب القرى والأرياف المصرية في ست محافظات خلال شهر اكتوبر.
تأتي هذه المبادرة بتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبرعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وتحت إشراف الدكتورة سماح عيد، مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية.
حيث تم تنظيم قوافل علاجية وارشادية في قرية القصر بمحافظة الوادي الجديد ، وقافلتين في قرية بني عامر وقرية العصلوجي بمحافظة الشرقية ، وقافلتين في قرية قصاص بمركز المراغة وقرية نجع حمودة بمركزساقلية بمحافظة سوهاج ، وقافلتين في قرية تكلا العنب بمركز إيتاي البارود وقرية نضارة سيماديس بمركزالرحمانية بمحافظة البحيرة ، وقافلتين في قرية كمشيش بمركز تلا وقرية ميت القصرى بمركزقويسنا بمحافظة المنوفية ، وقافلة في قرية دملو بمركز بنها بمحافظة القليوبية. وقد تم فحص أكثر من 7417 رأسًا من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز، بالإضافة إلى فحص الطيور التي تُربى في المنازل.
وتهدف هذه القوافل إلى تقديم خدمات بيطرية متكاملة وعالية الجودة للمواطنين.
وقد شارك في تنظيم هذه القوافل المعامل الفرعية لمعهد بحوث الصحة الحيوانية بالتعاون مع مديريات الطب البيطري وكليات الطب البيطري والإرشاد الزراعي والنقابات الفرعية للأطباء البيطريين، بالإضافة إلى جمعيات المجتمع المدني.
وأكدت الدكتورة سماح عيد أن هذه القوافل تقدم خدمات متنوعة تشمل فحص الحيوانات للكشف عن الأمراض الشائعة والطفيليات، وتقديم التشخيص الدقيق والعلاج المناسب، وتحصين الحيوانات ضد الأمراض المعدية للحفاظ على صحتها وسلامتها. كما تم توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، وتقديم الاستشارات للمربين حول كيفية العناية بالحيوانات وتغذيتها، وطرق الوقاية من الأمراض. بالإضافة إلى تنظيم ندوات وورش عمل لتوعية المزارعين بأهمية الرعاية البيطرية وكيفية التعامل مع الأمراض الشائعة، وكيفية الحفاظ على نظافة المزارع.