بأى جوهر أو مستوى، أو ما تكون عليه تركيبة الحكومة الجديدة، هناك ضرورة أن تكون حكومة شعبية، فى توجهاتها وسياساتها وتعاملاتها مع المواطنين، بمعنى أن تكون حكومة من الشعب وللشعب، وليست حكومة ذات طابع نخبوى، تنصرف فى التفكير والتطبيق، إلى العمل لصالح فئات أقرب إلى النُخَب، اقتصادية أو اجتماعية وربما شرائح أو كوادر محدودة، على حساب السواد الأعظم من المواطنين، فقراء وتحت خط الفقر ومعدومين، اتسع فضاؤهم طوال الأزمات الاقتصادية، مع سياسة وتصرفات حكومة الدكتور مصطفى مدبولى «السابقة»، ولذلك عليه فى حكومته الجديدة، واجب التعويض على جميع الشرائح من دون استثناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكومة مدبولى اتجـــــاه حكومة لـ الشعب محمــــد راغـــب صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: الدعوة يجب أن تكون في صدارة أولوياتنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، في مؤتمر القساوسة التابع للخدمة السودانية، وذلك بحضور مجموعة من القساوسة السودانيين.
بدأ رئيس الأساقفة كلمته مؤكدًا على ضرورة إعادة ترتيب الأولويات في حياة المؤمن، وكانت الإرسالية العظمى للسيد المسيح كمثال لنا والخدمة في صدارة هذه الأولويات، موضحًا أن الخدمة ليست مجرد مهمة، بل هي استجابة مباشرة لدعوة السيد المسيح لكنيسته، الذي أوصى تلاميذه بها "فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ".
وأشار رئيس الأساقفة إلى أن الخدمة لشعب الكنيسة تقوم على ثلاث نقاط هامة، أولهم القدرة الإلهية التي تتجاوز قدرات الإنسان، مؤكداً على أن الله هو الذي يمد المؤمنين بهذه القوة، والثانية هي الخطة الإلهية للخدمة، مشيرًا إلى أن هذه المهمة تتطلب التزاماً عميقاً من جانب المؤمنين والكنيسة ككل بكلمة الله.
مستكملًا أن الوعد الإلهي هي النقطة الاخيرة، والذي تتم بحضور الروح القدس الدائم الذي يمنحنا الثقة والقوة والحكمة أثناء القيام بالخدمة في الكنيسة مضيفًا أن هذا الوعد هو ضمان لنجاحنا في مهمتنا الذي أوصنا بها المسيح للكنيسة، ودعوة لنا لاستكمال عمل المسيح في كنيسته.
اختتم رئيس الأساقفة كلمته مصليًا للكنيسة، سائلاً القدير أن يمنحنا القوة والحكمة لتحقيق دعوة الله، وأن يحفظ شعب السودان ويعم السلام في الأرض