تلقى نادي النصر، خطاب رسمي من اللجنة الأولمبية المصرية بالحصول على مهلة لمدة أسبوع من تاريخ 16 يونيو الجاري للرد على الشكوى المقدمة من أحمد الأحمر عضو مجلس إدارة نادي النصر بشأن بعض المخالفت التي ارتكبها مجلس إدارة النادي خلال الفترة الحالية. 

الأولمبية تمهل مجلس النصر أسبوعًا للرد على الشكاوي

جاء في خطاب اللجنة الأولمبية الموجه لمجلس إدارة نادي النصر ضرورة الرد على الشكوى المقدمة من عضو مجلس الإدارة أحمد الأحمر خلال أسبوع على أن يكون الرد مدعم بالمستندات.

عاجل.. ضحية كولر يرفض الإعارة ويضع الأهلي في مأزق حلمي طولان: هزيمة الزمالك التاريخية من الأهلي يتحملها اوتوفيستر.. والحديث عن المؤامرة أمر مضحك

وتضمنت الشكوى المقدمة من أحمد الأحمر تزوير توقيعه على محضر مجلس إدارة النادي وبعض المخالفات الإدارية والخاصة بمخالفة نص المادة 39 في الدعوى لإجتماعات مجلس الإدارة وإبرام تعاقدات بأكبر من مدة مجلس الإدارة بالمخالفة لنص لائحة النادي وتوقيع عضو مجلس إدارة على محاضر مجلس الإدارة رغم تقديم إستقالته وعدم العدول عنها في الوقت القانوني وإصدار استغناءات من قبل مجلس الإدارة دون قرار مجلس ومخالفات مالية خلال الفترة الأخيرة.  

وكانت وزارة الشباب والرياضة قد شكلت لجنة برقم 11 لسنة 2024 لبحث الشكوى النقدمة من أحمد الأحمر بشأن تزوير توقيعه على محضر مجلس إدارة واإقتحام مكتبه ووجود بعض المخالفات المالية والإدارية حيث وسعت اللجنة أعمال التفتيش خلال الفترة الحالية في إنتظار صدور التقرير النهائي لأعمال اللجنة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأولمبية نادي النصر أحمد الأحمر وزارة الشباب والرياضة مجلس الإدارة أحمد الأحمر مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

النصر الكاذب

كالحمل الكاذب، الذي يوهم الحامل المزعومة بأعراض حقيقية لا تلبث أن تزول، وهنا نعود لمقولة المفكر والباحث السوداني عبد المنعم سليمان عطرون، رئيس مركز دراسات السودان المعاصر، (الجيش السوداني ضب أسود رأسه أحمر) ويعني اختلاف قيادته عن قاعدته جهوياً وعرقياً، إلّا من بعض الرموز التضليلية في القيادة العليا، الخلل البنيوي الذي جعل المؤسسة التي يفاخر المنتسبون إليها ببلوغها المائة (سن اليأس)، تخوض حروبها ضد السودانيين – جنوبيين – نوبة – غرّابة – انقسنا – وليس من أجل تحرير حلايب، بعقلية عنصرية لم يتعظ أصحابها من ويلات الحروب، طيلة سبعين عام من عمر دولة السادس والخمسين، وما يزال كبار جنرالات هذه المؤسسة ذات السقف الأحمر والقاعدة السوداء، يكذبون ويزعمون نصراً متخيلاً بدخول القصر، دون أثر لطعنة رمح أو ضربة سيف على جسد جنرال، من الجنرالات السمان العاشقين لالتقاط الصور، وهم وقوف على ركام المباني التي دمرتها الحرب، فهؤلاء القادة المزيفون يعلمهم أهلنا البيادق على رقعة شطرنج الجيش الأحمر الرأس، فمنذ زمان حرب الجنوب كان يقص علينا أهلنا هؤلاء القصص الساخرة، عن الجنرالات اللائذين بالفرار داخل المدرعات إلى حين انجلاء غبار المعارك، كما جرى في حامية "رمبيك" عندما جبن الجنرال الأحمر وأصدر تعليماته بالانسحاب، فزج به مساعد الكتيبة داخل المدرعة ثم قام بالواجب بدلاً عنه.
لقد كشفت التسريبات بعض المعلومات الفاضحة للجيش الأحمر الرأس، وأكدت على أن هنالك ترتيباً أممياً تم بموجبه انسحاب قوات الدعم السريع من الخرطوم، ومن الضروري أن يقابل ذلك استحقاقاً تفي به الرؤوس الحمراء، التي لا تخشى غير العصا الغليظة ولا يسيل لعابها إلّا للجزرة العليفة، فهي رهينة لمؤشر السبابة البيضاء العالمة ببواطن أمور هذا الجيش خاطف اللونين، وما صدر عن الجنرال "الديناري" المغرور المنتفش الريش كالقط الذي يحاكي صولة الأسد – "خاسر العصا"، من إعلان حرب على الدولة الجارة والشقيقة، يشرح بجلاء الجهل المعشعش في رأسه، جهل الضابط "الديناري" في الجيش السوداني بالمعلومات عن جيش تشاد، الذي الحق الهزيمة النكراء بملك ملوك إفريقيا معمر القذافي، واسترد قطاع أوزو وأسر خليفة حفتر القائد الميداني آنئذ وأرسله مخفوراً إلى العاصمة، أين مكانة الجريبيع ذي الرويس الأحيمر "خاسر العصا" من قائد الجيش الوطني الليبي المشير حفتر؟، وهل يعلم الجنرال الآخر "بكراوي" أن الدولة التي يريد أن يغزو عاصمتها ليدق مسماراً على رأس قائدها، لها جيش شرس أدخل إرهابيي بوكو حرام في جحورهم؟، وقضى على كتائب الإسلاميين المتطرفين بمالي والنيجر؟، فقبل أن تخوض هذه الرؤوس الحمراء اليانعة القطاف في شئون الدول الأخرى، عليها معرفة البلدان ودراسة ماضيها وحاضرها، فانتفاش الريش لا يجعل من القط أسداً.
القتال من وراء زجاج المدرعات الحصينة لا يأتي ببطولة، والحرب بالتقاط الصور من أمام عدسات الكاميرات التلفزيونية الحديثة لا تحرر قصراً، فقد ولى زمان التعتيم الإعلامي الذي قادته كاميرا "ساحات الفداء" في (الحرب المقدسة) بجنوب السودان، حينما حصد الجيش الشعبي ارواح آلاف الشباب المغرر بهم في عمليات "الأمطار الغزيرة"، السيناريو الذي تكرر في العمليات العسكرية بمقرن النيلين – الخرطوم، التي أرسل منها الأشاوس قائمة طويلة للرتب الصغيرة "الملازم والملازم أول" إلى جهنم وبئس المصير. من حسنات هذه الحرب أنها فضحت ميثولوجيا "العرضة" و"الدلّوكة"، وكشفت مبالغة هذه الميثولوجيا والخيال الواسع لمعتنقيها في صناعة الأوهام البطولية، فالحرب قدمت نوع جديد وواقعي من الشجاعة وفنون القتال تقوده "النقارة"، والحروب كما هو معلوم تعيد صياغة المجتمعات وتسهم في فضح الأساطير المتوارثة، وتبيّن المنطلقات الثقافية والمفاهيم الخادعة عن الذات والادعاء الأجوف بالتفوق، وحرب الكرامة (الندامة) صدمت المجتمعات السودانية، بتحطيم الطوطم الذي صنعه جهاز الدولة المنحاز اجتماعياً وثقافياً وسياسياً، منذ ميلاد الجنين المشوه لدولة السادس والخمسين، ولن تفيق المجتمعات السودانية من الصدمة إلّا بعد ميلاد الجمهورية الأخيرة – منظومة الحكم الضامنة حقوق المواطنة، والكاسرة لشوكة الهوس الديني والدجل السياسي.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • لابورت يحسم موقفه من الاستمرار مع النصر
  • الأولمبية والاتحادات الرياضية تشكر الرئيس السيسي على دعمه أبطال مصر
  • بمذكرتين قانونيتين.. الأهلي يرد على قرارات اللجنة الأولمبية بشأن أزمة مباراة القمة
  • النصر الكاذب
  • كلمة وزير الإدارة المحلية والبيئة السيد محمد عنجراني خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • 21 اتحاداً تنتقل إلى المقر الجديد لـ «الأولمبية الوطنية»
  • انتخاب مجلس إدارة لبنك مسقط.. والموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين
  • حفل ختام بطولة دوري “أرث الأردن ” للمبارزة تحت رعاية نائب سمو رئيس اللجنة الأولمبية
  • «الرعاية الصحية»: مقترح لتعديل لائحة الموارد البشرية ومنظومة الأجور
  • مصر والسعودية تبحثان التطورات في غزة والبحر الأحمر