“سدايا” تجهّز البنية التقنية لمنافذ المملكة الجوية والبحرية والبرية لتسهل إجراءات دخول المعتمرين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
الرياض : البلاد
تعمل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) على تسهيل إجراءات دخول المعتمرين إلى المملكة مع بدء إعلان استقبالهم عقب انتهاء موسم الحج وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية والجهات الحكومية ذات العلاقة عبر جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية في المملكة التي تتأهب الآن لدخول المعتمرين هذا العام من مختلف دول العالم.
وتوجد “سدايا” في منافذ: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والشرقية، وتبوك، والجوف، والحدود الشمالية، ونجران، وميناء جدة الإسلامي، وزودتها بدوائر الاتصالات الأساسية والاحتياطية ويعمل عليها عدد من الكفاءات الوطنية في “سدايا” المتخصّصة في مجالات الحاسب والأجهزة التقنية اللازمة علاوة على تقديم الدعم التقني والفني على مدار 24 ساعة يوميًا، وتنفيذ الصيانة الوقائية لغرف البيانات وأجهزة الشبكة ومحطات العمل مع تفعيل نظام المسافرين الذي يسهم في زيادة سرعة نقل بيانات المعتمرين لاختصار إجراءات دخولهم.
كما عملت “سدايا” على تركيب محطات التقاط وتسجيل السمات الحيوية وتهيئتها في منافذ المملكة مع تهيئة وبرمجة الأجهزة وتنصيب النسخة المعتمدة من “سدايا” علاوة على تجهيز حقائب متنقلة مزودة بأجهزة تسجيل السمات الحيوية، وتوفير أنظمة احتياطية لضمان استمرارية العمل دون انقطاع في منافذ المملكة ليسهل دخول المعتمرين على مدار العام.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الجوية يرعى ختام مناورات تمرين “رماح النصر 2025”
رعى صاحب السمو الملكي الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية اليوم، فعاليات اليوم الختامي لتمرين “رماح النصر 2025″، الذي أقيم في مركز الحرب الجوي، بمشاركة أفرع القوات المسلحة، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني إلى جانب قوات من 15 دولة شقيقة وصديقة، في إطار تعزيز التكامل والتنسيق المشترك بين القوات المشاركة.
كما دشّن سمو قائد القوات الجوية الملكية السعودية ووضع حجر الأساس للتوسعة الأولى لمركز الحرب الجوي.
وشهدت الفعاليات تطبيق العديد من التكتيكات الجوية، بتنسيق ومشاركة مميزة من أفرع القوات المشاركة، معلنة عن مستوى عالٍ من الجاهزية في التخطيط والإعداد والتنفيذ، ومحققة نقلة كبيرة في أسلوب العمل الجوي والبحري المشترك، بين جميع أفرع القوات المسلحة المشاركة، وأظهرت القوات المشاركة في التمرين قدرات نوعية عالية ومتميزة، ومدى الاحترافية العالية للقوات المسلحة وكفاءتها لمواجهة التحديات.
وأوضح سمو قائد القوات الجوية الملكية السعودية أن القوات الجوية تشرفت في عام 2019 بتدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لمركز الحرب الجوي وخلال ذلك التدشين وجّه سموه بأن يصل المركز إلى مصاف المراكز المتقدمة على المستوى العالم.
وأبان سموه أننا نستضيف اليوم 8 دول مشاركة في التمرين مستخدمة أعلى التكتيكات الجوية وتنفيذ أهم التمارين الاحترافية، في حين تشارك 7 دول كملاحظين ليتم مشاركتهم في تمرين رماح النصر في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن الدول التي تشارك في ازدياد مستمر وهذا إنما يدل على أن القوات الجوية ساعية للتطوير من قدراتها الجوية من خلال التدريب على كافة المستويات.
وأضاف سموه أن القوات الجوية من خلال هذا التمرين أضافت بُعدًا جديدًا المتمثل في الحرب السيبرانية، مؤكدًا أن القوات الجوية عازمة على تطوير هذا المركز.
ونوه سموه بالدعم والتوجيه الذي تجده القوات الجوية من القيادة الحكيمة -أيدها الله- لإيصالها إلى أعلى مستويات القدرة القتالية والجاهزية.