فقرة الساحر فى اى مكان وزمان تشد الانتباه وتخطف الأبصار وتبهر العقول، يبصم المشاهد بالعشرة ان ما يفعله الساحر حقيقى وتحت قوة خارقة، تحديدا فى المشهد الخاص برشق السيف فى كل أجزاء جسم الفتاة دون أن يحدث لها شيء، أو تقطيع جسمها إربا إربا وتفريقه على المسرح أمام أعين المتفرجين فى ذهول تام، وفى غمضة عين يجمع أجزاء الجسم لتعود كما كانت الفتاة دون إصابتها بخربوش «واحد» وطبعا هذه الفقرة لا نشاهدها الا فى الدول الأوروبية،
أما فى مصر، ففقرة الساحر تأتى ضمن فقرات اعياد ميلاد الأطفال، السبوع، أو الاحتفالات الخاصة، أو ما تتضمنه فقرات السيرك القومى، وما يقدمه الساحر، لا يتعدى إخفاء أحد ممتلكات الحاضرين، أو تكسير ساعة وإعادتها مرة أخرى، او وضع عملة فى يد أحد الأشخاص ثم اختفاءها، او يفاجئ الحضور بخروج فتاة من صندوق بعد ان رأوه من قبل فارغا وسط اعجاب الكبار والصغار، وفى كل الأحوال سواء فى مصر او خارجها نتساءل مثلما يتساءل الناس، كيف يحدث ذلك، هل هى صنعة.
بالصدفة التقيت «ابراهيم» مقدم فقرة الساحر وسألته عن سر الصنعة وأجاب: ان المعدات والأدوات التى يستخدمها الساحر هى السحر والسر فى ذات الوقت مع عدم إنكار أهمية خفة يد الساحر بالتدريب على استخدامها.
وأضاف ابراهيم الشاب الثلاثيني، أنه بدأ حياته العملية فى المرحلة الثانوية، كان يرتدى ماسكات العرائس والاراجوز فى الحفلات.
بجانب «ال دى جي» الى ان أتم 22عاما .. بعدها فضل ان يختار فقرة الساحر عملا له، فبدأ يعمل مساعد ساحر إلى ان اتقنها تماما لأن فقرة الساحر كما يقول :عبارة عن العاب سحرية ومهارة وخفة يد والأهم أدوات ومعدات حديثة وينطبق هذا الكلام على كل أنحاء العالم، فكلما زادت الإمكانيات وحداثة تصنيع أدوات ومعدات السحر زاد الساحر شطارة ومهارة، مشيرا إلى ان الألعاب السحرية لها مصانع وورش مخصصة لها، كما لها اماكن معينة تباع فيها.
فمنذ عدة سنوات كان يتراوح سعر تلك الألعاب ما بين 200 و600
جنيه، أما الآن فممكن «تضربى الرقم فى ٦»، مؤكدًا أن الشخص قد يستغرق يوماً واحداً لتعلم تلك المهمة، إذا كان لديه استعداد وخفة يد ومهارة.
إذن علينا أن لا ننخدع ولا نندهش وراء ما نشاهده على قنوات التلفاز العالمية والمحلية.. وتأكد ان ما تشاهده فى فقرة الساحر مهما كان.. ما هو إلا أدوات ومعدات وإمكانيات وتقنية حديثة مع خفة يد.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهدهد غادة ماهر الدول الأوروبية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا تبرروا كل ما يحدث لكم بشماعة السحر والحسد (فيديو)
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: «حكم الشخص الذي يعلق كل ما يحدث له على شماعة الحسد».
لا يجب إلقاء كل الأمور السيئة على الحسد والعينوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء، أنه يجب أن يتم نصحه ألا يلقي كل شيء على الحسد أو العين أو السحر، لأن هذا سيعيش في هذه الحالة طول حياته.
وتابع: «أجد لنفسي مبررا حتى أقنع نفسي أنني قد فعلت كل ما أمكن لحماية نفسي والابتعاد عن الخطأ، ولكن هذه الإزعاجات في حياتي كانت بسبب الخارج عني هو العين أو الحسد أو السحر، سأظل على ما أنا عليه ولن اتحرك من مكاني، لأنني لم أستبعد أسباب النجاح الحقيقي، في أن أبذل الجهد أو أن أحاول أن أعالج أخطائي».