جمعية حقوقية تطالب بمنع تنظيم المهرجانات وإعطاء الأولوية للتنمية في أزيلال
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
طالبت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، بمنع تنظيم المهرجانات بإقليم أزيلال، وعبرت عن استنكارها للتدابير الارتجالية لمجموعة من الجماعات التي اختارت ضرب الدفوف عوض ابتكار مبادرات للتنمية المحلية.
واستنكر المكتب الإقليمي للعصبة بأزيلال، ما سماه في بيان له التدبير الارتجالي لبعض الجماعات الترابية بإقليم أزيلال، وما ستقدم عليه من تنظيم مهرجانات، وإصرارها على استنزاف ميزانياتها، وهدر المال، والمساهمة في « الوضع المتأزم للساكنة المحلية ».
وأضاف البيان ذاته « أنه في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه المواطنون والمواطنات خاصة في العالم القروي، فإن تنظيم مهرجانات محلية هو مساهمة وإصرار في تكريس الأزمة بدل إيجاد حلول لها »، وطالب بضرورة ترشيد وصرف الميزانية وفق الأولويات.
ووجهت الجمعية حسب المصدر ذاته، دعوتها للسلطات الوصية للتدخل من أجل منع تنظيم هذه المهرجانات المقررة بجماعتي تامدة نومرصيد وآيت محمد… معتبرة ذلك هدرا للمال العام في ظل « ارتفاع نسبة التضخم وندرة مياه الشرب ».
هذا، ودعا البيان رؤساء الجماعات بالإقليم إلى « تبني مبادرات حقيقية تنموية وليس لتنظيم تجمعات لضرب الدفوف، والتي لن تترك أي أثر إيجابي على حياة الساكنة »، وإعطاء الأولوية للقضايا الأساسية كدعم الفلاحين الصغار وتوفير مياه الشرب.
كلمات دلالية أزيلال إقليم أزيلالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أزيلال إقليم أزيلال
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطرد أكثر من 31 ألف مهاجر إلى النيجر خلال 2024 وسط انتقادات حقوقية
أعلنت منظمة “هاتف الإنذار في الصحراء” أول أمس الإثنين أن السلطات الجزائرية طردت ما لا يقل عن 31.404 مهاجر إلى النيجر خلال سنة 2024. واعتبرت المنظمة الرقم قياسي ونددت بالمعاملة “العنيفة” وحتى “المميتة” التي يتعرض لها المهاجرون. ومنذ عام 2014 طردت الجزائر المهاجرين إلى النيجر بشكل شبه منتظم وشمل ذلك مهاجرين منحدرين من النيجر ومن دول أفريقية أخرى ومن جميع الفئات بما في ذلك النساء والأطفال. وحسب ذات المنظمة فإن السلطات الجزائرية تعامل النيجريين بشكل مختلف عن باقي المهاجرين الآخرين حيث يتم نقل النيجريين برا إلى أساماكا قرب الحدود وتتولى أمرهم السلطات المحلية. أما المهاجرين المنحدرين من دول أخرى فيتم تركهم عند خط التماس على الحدود بين الجزائر والنيجر فيضطرون إلى السير مسافة 15 كيلومترا إلى أساماكا مشيا على الأقدام وتحت درجات حرارة مرتفعة.