دائمًا عند شراء الملابس من مَحَالّ مختلفة، يبحث الجميع عن الملابس المريحة وذات التكلفة المناسبة، ويميل البعض إلى شراء الجينز نظرًا لكونه مناسبا للحركة بسبب مرونته وتكيفه على الجيد، ولكن هناك سؤال يثير حيرة الجميع وهو ما سبب وجود جيب صغير دائمًا في البناطيل الجينز؟

السؤال السابق، يؤرق الملايين حول العالم إذ لا يجدون تفسيرًا مقنعًا لوجود ذلك الجيب الصغير الذي لا يتسع لأي شيء ولا حتى النقود إلا لعدد قليل من العملات المعدنية، ليجيب خبراء الموضة والأزياء عن سر اللغز المحير، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.

ووفقًا للصحيفة البريطانية، فإن تاريخ الجيب الصغير في البناطيل يعود إلى عام 1890، عندما اخترعها لأول مرة في ذلك الوقت «ليفي شتراوس» صاحب فكرة تصميم البناطيل الجينز، ومنذ ذلك الوقت أصبح الجيب الصغير ملازمًا للبناطيل الجينز بأنواعها، وكان يهدف من تصميمه في ذلك الوقت حمل ساعات الجيب.

يروي «بانيك» المؤرخ الخاص بشركة « Strauss و J.W» المملوكة لكل من ليفي شتراوس وجاكوب ديفيس، أن الأخير حصل على براءة اختراع في «تحسين فتحات الجيب المثبتة» في 20 مايو 1873، ولكن تم تصميم الجيب الصغير لأول مرة في عام 1890 مع إصدارات جينز «لوت 501» والتي تحولت إلى التصميمات المعروفة اليوم باسم «ليفيس 501»: «الجيب الصغير الهدف منه وضع ساعات الجيب التي كانت مستخدمة في ذلك الوقت، وكان جيب الساعة سمة من سمات أول ثياب الخصر لدينا، ولم يكن هناك جيب مماثل في سراويل البدل لأنه يتم الاحتفاظ بساعة الجيب في سترة الملابس الرسمية وبها جيب مخصص لذلك، ولذا لم تكن هناك حاجة إلى جيب في البنطال».

ولا يزال الجينز يحتفظ بالجيب الصغير كوسيلة للحفاظ على تصميم 501 الأصلي حياً، ومن أجل الحنين إلى الماضي: «إحدى الحقائق المثيرة للاهتمام حول جيب الساعة هي أنه خلال الحرب العالمية الثانية، تمت إزالة المسامير ذات الزاوية التي جرى استخدامها لتثبيت الجيب الصغير في البناطيل الجينز، كوسيلة للحفاظ على المعدن من أجل المجهود الحربي».

ويُطلق على البنطلونات ذات الجيوب الصغيرة اسم «السراويل ذات الجيوب الخمسة»، لكن الجيب الصغير ليس هو الخامس في الواقع على الجينز، ولكن الخامس يوجد على الجانب الخلفي الأيسر والذي تمت إضافته في عام 1901.

وتستخدم ماركات الأزياء الأخرى أيضًا ساعة الجيب الصغيرة التي أنشأتها «Levi's» ولكنها تضعها في أماكن مختلفة على البنطلون أو تخفيها بطرق مختلفة، ويحتفظون بالجيب الصغير كوسيلة لتوضيح أن البنطلون غير رسمي وليس المقصود منه ارتداء سترة رسمية.

اقرأ أيضاًصدق أو لا تصدق.. ملياردير أمريكي يحول موظفيه إلى مليونيرات

موعد صرف معاشات شهر يوليو 2024.. هل تُصرف بزيادة 15%؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الملابس البنطلون الجينز جيب صغير السراويل ذلک الوقت

إقرأ أيضاً:

مخدرات وابتزاز وتهديد بالتصفية الجسدية.. ضحايا يشكون بطش صاحب سوابق بالقصر الصغير

زنقة 20 | متابعة

علم موقع Rue20، من مصادر محلية بمدينة القصر الصغير أن بلطجيا معروفا وصاحب سوابق يتنقل بكل حرية ويصول ويجول، ويمارس عاداته المفضلة في الاعتداء على المواطنين والسياح على حد سواء، حيث أن آخر هاته العنتريات تلك التي تعرض لها أحد أفراد الجالية المغربية ببلجيكا رفقة أسرته.

وتعرضت الأسرة المغربية المقيمة بالديار البلجيكية لاعتداء شنيع من طرف هذا الشخص المعروف ببطشه، دون أن تعرف شكاية الأسرة كباقي الشكايات تفاعلا، وهو ما يجعل المعتدي يتبجح بأنه “فوق القانون” أو “intouchable” كما يصف نفسه.

وأضافت مصادر الجريدة أن تصرفات هذا البلطجي الملقب ب”بوكليطة” تثير العديد من علامات الاستفهام، خاصة أنه سبق أن تورط في ملف مثير ضمن عصابة إجرامية، وقضى بسببه ثماني سنوات سجنا في إسبانيا بتهم ثقيلة بينها استعمال العنف وتجارة المخدرات والابتزاز والتهديد بالتصفية بالرصاص، على إثر خلافات بين أفراد العصابة حول اختفاء شحنة مخدرات، وتم اتهام البلطجي بسرقتها ما جعله موضوع ملاحقات وتهديدات بالقتل.

وأضافت المصادر ذاتها، أن ما يبعث على الشك في هذا الملف كون جواز سفر المعني بالأمر يتضمن ختم خروج إلى إسبانيا دون ختم الدخول إلى المغرب، كما أنه لم يستطع تفسير كيفية هذا الدخول مكتفيا في محاضر الشرطة بأنه كان يدخل عبر معبر سبتة.

وختمت مصادرنا مستفسرة: “كيف يمكن لمتهم قضى أزيد من سنة ونصف فارا من العدالة، وخروجه ودخوله إلى التراب الوطني يكتنفه الغموض، ثم بعض أن يلقى عليه القبض يتم إطلاق سراحه، دون أن يعاود الحضور أم الشرطة القضائية كما أمرت بذلك النيابة العامة؟!”، التي أمرت بتعميق البحث مع المعني بالأمر حول المنسوب إليه، وإجراء مواجهة مع مصرح المسطرة المعتقل بسجن أصيلة، بعد التنسيق مع النيابة العامة، وإجراء بحث شامل حول المعني بالأمر ومصادر دخله وصلته بالمخدرات وإغلاق الحدود في وجهه وسحب جواز سفره وإعادة تقديمه، كل ذلك في أجل لا يتعدى خمسة عشر يوما.

وهو ما دفع المصادر إلى التساؤل عن سبب كل هذا التأخير في تطبيق تعليمات النيابة العامة، التي مرت عليها الأن حوالي خمسة أشهر.

مقالات مشابهة

  • البرق الصغير.. نظرية جديدة عن نشأة الحياة في الأرض فما علاقة الكهرباء؟
  • هل ممارسة اليوجا حرام؟.. رد غير متوقع من الإفتاء
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. أجر حلاقة صغير يتسبب في خلاف أسري
  • عيب انت مش صغير.. حفيدة إسماعيل ياسين توجه رسالة لـ عمرو سلامة
  • مخدرات وابتزاز وتهديد بالتصفية الجسدية.. ضحايا يشكون بطش صاحب سوابق بالقصر الصغير
  • بعد خروجه من السجن.. سعد الصغير يزور مشجع الأهلي أمح الدولي
  • بسمة وهبة تُحرج نجلاء بدر بسؤال جريء.. وردّ فعل غير متوقع
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • المشدد 5 سنوات للمتهم بالتعدي على صغير وتصويره بالخصوص
  • قصة الوادي الصغير (27)