صدق أو لا تصدق.. ملياردير أمريكي يحول موظفيه إلى مليونيرات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
في حالة فريدة من نوعها، بطلها الملياردير مارك كوبان، الذي دائما يخصص بعض العائدات عندما يقوم ببيع إحدى شركاته لموظفيه، إذ يقوم بتقسيمها على موظفي الشركة من أجل زيادة دخلهم، الأمر الذي يجعلهم يصبحون مليونيرات بكل سهولة.
قبل أسبوعين، كتب الملياردير كوبان في تغريده له على موقع التغريدات إكس، إن كل شركة يقوم ببيعها يدفع مكافآت لكل موظف عمل معه لأكثر من عام، أي أن كلما كانت عملية الاستحواذ أكبر، كان الدفع أكبر: «330 من موظفي شركة Broadcast.
بدأ كوبان في تطبيق هذه الفكرة منذ بيع شركته الأولى، وكانت عبارة عن شركة برمجيات تدعى «Micro Solutions»، مقابل 6 ملايين دولار لشركة CompuServe وذلك في عام 1990، حينها حصل على 20% من إجمالي سعر البيع، ودفعها إلى 80 موظفًا، أي ما يعادل 15 ألف دولار في المتوسط لكل موظف، وزعها بينهم بالتساوي.
وعندما قام كوبان بصفقة «ياهو» عند بيع «Broadcast.com1»، حصل الملياردير على جزء كبير من أسهم شركة Yahoo، التي كانت تعتبر ذات قيمة عالية ولكن بدلا من أن يقوم بالتمسك بها، قام ببيعها بسرعة وبعد أشهر انفجرت فقاعة الدوت كوم وانخفض سعر سهم ياهو: «لقد علمني درسًا قاسيًا: عندما تطارد الدولارات، فإن الأمر لا ينجح أبدًا».
مارك كوبان هو رجل أعمال، ومستثمر في برنامج «Shark Tank»، التابع لشبكة ABC، إذ قام باستثمار مئات الشركات الناجحة حتى الآن، وتبلغ القيمة الصافية لثروته الحالية 5.4 مليارات دولار، وذلك وفقا لمجلة فوربس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركات إكس مجلة فوربس ملياردير أمريكي
إقرأ أيضاً:
لن تصدق| إهمال تنظيف الأسنان يصيب النساء بهذا المرض
كشفت دراسة بحثية جديدة من جامعة سيدني أن سوء صحة الفم وعدم تنظيف الأسنان، يرتبط بشكل كبير بارتفاع حالات الصداع النصفي وآلام البطن والجسم لدى النساء.
نشرت مجلة Frontiers in Pain Research الدراسة الأولى من نوعها في العالم والتي حددت ميكروبات فموية محددة مرتبطة بحالات ألم معينة، مما يشير إلى وجود علاقة محتملة بين ميكروبيوم الفم والجهاز العصبي.
تُسلّط النتائج الضوء على أهمية صحة الفم الجيدة لتخفيف الألم وتحسين الصحة العامة، مما يدفع إلى مزيد من البحث في دور ميكروبات الفم في حالات الألم المزمن غير المبرر، ويشمل ذلك الألم العضلي الليفي، وهي حالة يعاني منها 67% من المشاركين في الدراسة.
"هذه هي أول دراسة تبحث في صحة الفم و تنظيف الأسنان، وميكروبات الفم والألم الذي تعاني منه النساء المصابات بالفيبروميالغيا بشكل شائع
حيث أظهرت الدراسة وجود ارتباط واضح وهام بين ضعف صحة الفم والألم"، هذا ما قاله الباحث الرئيسي البروفيسور جوانا هارنيت من كلية الطب والصحة وعقدة أبحاث صحة الفم والجهازية في مركز تشارلز بيركنز ، والذي يسد الفجوة بين الطب وطب الأسنان.
قالت المؤلفة الأولى ومرشحة الدكتوراه في كلية الطب والصحة شارون إردريتش: "نتائجنا مهمة بشكل خاص لمرض الألم العضلي الليفي، والذي على الرغم من كونه حالة روماتيزمية شائعة، إلا أنه غالبًا ما يتم التقليل من أهميته".
"التليف العضلي هو حالة مزمنة تتميز بألم واسع النطاق في الجهاز العضلي الهيكلي، والصداع بما في ذلك الصداع، بالإضافة إلى التعب واضطرابات النوم ومشاكل الإدراك."
تناول البحث دراسة الارتباطات بين صحة الفم المبلغ عنها ذاتيًا، والميكروبيوم الفموي، وأنواع الألم المختلفة في مجموعة من النساء النيوزيلنديات المصابات بالفيبروميالغيا ومن غير المصابات بها.
تم تقييم صحة الفم باستخدام استبيان صحة الفم لمنظمة الصحة العالمية ، وقُيِّمت بناءً على آلام الجسم، والصداع، والصداع النصفي، وآلام البطن، باستخدام أدوات معتمدة، بما في ذلك النموذج القصير 36 (الذي يقيس جودة الحياة)، واستبيان الصداع للجمعية الدولية للصداع، ومؤشر شدة اضطراب الأمعاء الوظيفي، وُجدت ارتباطات قوية بين درجات صحة الفم والألم، وارتبط كلٌّ منهما بميكروبات محددة موجودة في الفم، والتي قُيِّمت باستخدام تقنيات جينومية متقدمة.
كان المشاركون الذين يعانون من أسوأ حالات صحة الفم أكثر عرضة للمعاناة من درجات ألم أعلى: 60% منهم كانوا أكثر عرضة لآلام الجسم المتوسطة إلى الشديدة، و49% منهم كانوا أكثر عرضة لنوبات الصداع النصفي، وكان انخفاض صحة الفم مؤشرًا ذا دلالة إحصائية على الصداع النصفي المتكرر والمزمن.
ارتبطت أربعة أنواع من الميكروبات الفموية من أجناس Dialister و Fusobacterium و Parvimonas و Solobacterium بشكل كبير بالألم بعد التقدم في السن، وتم أخذ مؤشر كتلة الجسم والسكريات الغذائية المضافة في الاعتبار.
كما تم العثور على علاقة عكسية ضعيفة ولكنها مهمة بين جودة النظام الغذائي وصحة الفم، على الرغم من أن الباحثين لاحظوا أن هذا الأمر لم يتم التحقيق فيه بالتفصيل بعد.
توصي جمعية طب الأسنان الأسترالية بمواعيد منتظمة للعناية بصحة الفم والفحص الصحي للأسنان، بالإضافة إلى تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط مرتين يوميًا.
المصدر: sydney