صدق أو لا تصدق.. ملياردير أمريكي يحول موظفيه إلى مليونيرات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
في حالة فريدة من نوعها، بطلها الملياردير مارك كوبان، الذي دائما يخصص بعض العائدات عندما يقوم ببيع إحدى شركاته لموظفيه، إذ يقوم بتقسيمها على موظفي الشركة من أجل زيادة دخلهم، الأمر الذي يجعلهم يصبحون مليونيرات بكل سهولة.
قبل أسبوعين، كتب الملياردير كوبان في تغريده له على موقع التغريدات إكس، إن كل شركة يقوم ببيعها يدفع مكافآت لكل موظف عمل معه لأكثر من عام، أي أن كلما كانت عملية الاستحواذ أكبر، كان الدفع أكبر: «330 من موظفي شركة Broadcast.
بدأ كوبان في تطبيق هذه الفكرة منذ بيع شركته الأولى، وكانت عبارة عن شركة برمجيات تدعى «Micro Solutions»، مقابل 6 ملايين دولار لشركة CompuServe وذلك في عام 1990، حينها حصل على 20% من إجمالي سعر البيع، ودفعها إلى 80 موظفًا، أي ما يعادل 15 ألف دولار في المتوسط لكل موظف، وزعها بينهم بالتساوي.
وعندما قام كوبان بصفقة «ياهو» عند بيع «Broadcast.com1»، حصل الملياردير على جزء كبير من أسهم شركة Yahoo، التي كانت تعتبر ذات قيمة عالية ولكن بدلا من أن يقوم بالتمسك بها، قام ببيعها بسرعة وبعد أشهر انفجرت فقاعة الدوت كوم وانخفض سعر سهم ياهو: «لقد علمني درسًا قاسيًا: عندما تطارد الدولارات، فإن الأمر لا ينجح أبدًا».
مارك كوبان هو رجل أعمال، ومستثمر في برنامج «Shark Tank»، التابع لشبكة ABC، إذ قام باستثمار مئات الشركات الناجحة حتى الآن، وتبلغ القيمة الصافية لثروته الحالية 5.4 مليارات دولار، وذلك وفقا لمجلة فوربس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركات إكس مجلة فوربس ملياردير أمريكي
إقرأ أيضاً:
شركة "بوينغ" تعلن خسائر بقيمة 11.8 مليار دولار في 2024
أعلنت شركة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات، الثلاثاء، تكبدها خسائر صافية بقيمة 11,82 مليار دولار خلال العام 2024 الذي عانت فيه مشكلات في جودة الإنتاج وإضراب مطوّل للعاملين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، كيلي أورتبرغ، والذي يتولّى زمام الشركة منذ الصيف في رسالة موجّهة إلى الموظفين: "رغم الصعوبات التي شهدناها، نلحظ مؤشّرات مشجّعة على التقدّم فيما نعمل على هيكلة المجموعة".
وفي 12 أكتوبر، أعلنت "بوينغ"، والتي تواجه مشكلات في جودة الإنتاج وشهدت إضرابا لأكثر من 50 يوما أدى إلى شلّ مصنعين رئيسيين، عزمها خفض يدها العاملة عالميا بنسبة 10 بالمئة في الأشهر المقبلة.
ودخلت شركة بوينغ العام 2025 وسط تحديات كبيرة تفرض عليها إعادة هيكلة شاملة على مختلف الأصعدة.
فبعد سلسلة من الأزمات التي أثرت بشكل كبير على سمعتها وأرباحها، من الحوادث المميتة إلى الإضرابات العمالية والعيوب في الإنتاج، تتجه بوينغ الآن نحو استراتيجية جديدة تركز على استقرار الإنتاج وتحسين الجودة.