خفايا عن يحيى السنوار يكشفها طبيب أنقذ حياته داخل سجن إسرائيلي.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
كشف يوفال بيتون الطبيب وضابط المخابرات السابق في السجن الذي دخله زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ما قاله الأخير له العام 2004 قبل إطلاق سراحه بصفقة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وذلك في مقابلة حصرية أجراها مع الزميلة كريستيان أمانبور لـCNN.
وقال بيتون إنه أنقذ حياة السنوار في السجن حيث أنه هو من شخّص حالته وأنه كان يعاني من سكتة دماغية آنذاك، وقام بنقله مع طبيب آخر إلى المستشفى حيث تبين من التشخيص أن لديه خُراج في المخ.
وأضاف بيتون أنه أمضى مئات الساعات في التحدث مع السنوار، مما زوده برؤية نادرة لعقل مسؤول كبير في حماس، لكن أفعال السنوار تركته معذبا، إذ يتهمه بيتون بقتل ابن أخيه الذي قُتل بعد أن داهم مسلحو حماس منزله في 7 أكتوبر.
ويعتقد بيتون أن إسرائيل ارتكبت خطأ بعدم خلق بديل لحكم حماس، الأمر الذي كان من الممكن أن يقوض سلطة السنوار، وقال إن السنوار لا يزال "يشعر بأنه في موقع قوي".
وتابع: "إنه يدير المفاوضات بينما لا يزال يعمل من داخل غزة، وما زال يسيطر على المناطق التي يخلي منها جيش الدفاع الإسرائيلي، ويسيطر أيضًا على المساعدات الإنسانية، وبالتالي فهو يشعر بالقوة ولن يوقع اتفاقًا لإطلاق سراح الرهائن ما لم يقم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من غزة وينتهي القتال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حماس سكتة دماغية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيلي يكشف هدف عمليات لبنان.. وخطأ 1982
أكد السفير الإسرائيلي في فرنسا، الثلاثاء، أن بلاده "لا تعتزم غزو لبنان ولا البقاء فيه لأشهر"، وذلك بعيد إعلان الجيش الاسرائيلي أن قواته عبرت الحدود لقتال حزب الله في جنوب لبنان.
وقال السفير جوشوا زرقا لإذاعة فرنسا الدولية: "لا نعتزم البتة غزو لبنان، وتكرار الخطأ الذي ارتكب في 1982" حين اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان وصولا إلى العاصمة بيروت.
وأضاف الدبلوماسي الإسرائيلي ردا على سؤال عن الفترة الزمنية التي سيستغرقها هذا التدخل العسكري "لا أعلم ما إذا كانت مسألة ساعات أو أيام، ولكنها ليست مسألة أشهر بالتأكيد".
وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه بدأ عملية برية محددة في جنوب لبنان تستهدف حزب الله رغم الدعوات الدولية إلى التهدئة.
إلا أن حزب الله نفى الثلاثاء أن تكون قوات إسرائيلية دخلت لبنان وكذلك فعلت قوة الأمم المتحدة (يونيفيل).
وأوضح زرقا أن الهدف "هو فعليا إجبار حزب الله على ألا يكون موجودا عند الحدود. ليس الهدف اجتياح كل لبنان، ولا اجتياح جنوب لبنان بكامله، بل تطهير قسم من لبنان على طول حدودنا".
وتابع: "إنها حرب فرضت علينا. لم نختر خوض حرب جديدة في لبنان، كما أننا لم نختر خوض حرب جديدة مع حماس في قطاع غزة. هذا الأمر فرضته علينا حماس، ولاحقا حزب الله الذي هاجمنا في 8 أكتوبر".
وفي اليوم الثاني لهجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، فتح حزب الله جبهة "إسناد" للحركة الفلسطينية عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.