مقتل باكستاني بأيدي حشد غاضب بتهمة حرق نسخة من القرآن (صورة)
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت السلطات الباكستانية أن رجلا متهما بحرق القرآن الكريم قُتل وأُحرق على أيدي حشد من الناس أخرجوه من مركز الشرطة حيث كان محتجزا لحمايته.
وقال مصدر في شرطة التدخل السريع لوكالة "فرانس برس": "مساء 20 من الشهر الجاري، قبض سكان محليون في منطقة مادي على رجل بدعوى أنه أحرق القرآن.
وأكد المصدر أن الرجل لم يكن من المنطقة، لكن الحشود الغاضبة توجهت إلى مركز الشرطة ورشقته بالحجارة.
وقال المصدر: "لتفريق الحشد الغاضب، أطلقت الشرطة طلقات تحذيرية في الهواء، ما استفز الحشد الذي تمكن من التغلب على الشرطة وسحب الرجل إلى الخارج وضربه بالعصي حتى الموت"، وفي وقت لاحق، سكب بعض الأشخاص البنزين على جسده وأحرقوه.
وأكد مسؤول محلي الحادثة وقال: "بعد قتل الرجل بدأ المتظاهرون الغاضبون إلقاء الحجارة على الشرطة التي أجبرتهم على مغادرة المركز، واستمر التوتر في المنطقة وأغلق متظاهرون الطريق الرئيسي".
وتعتذر قناة RT عن بث الفيديو المتعلق بالواقعة.
جدير بالذكر أن التجديف يعتبر مسألة حساسة جدا في باكستان ذات الغالبية المسلمة حيث يمكن أن يواجه أي شخص يعتبر أنه أهان الإسلام أو شخصيات إسلامية، عقوبة الإعدام.
المصدر: فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسلام آباد الإسلام القرآن
إقرأ أيضاً:
مقتل 22 شخصاً على الأقل جراء اشتباكات بين عصابات في الإكوادور
تسببت اشتباكات بين عصابات متنافسة في الإكوادور في سقوط 22 قتيلاً.
وقالت قناة "إكوافيسا" نقلاً عن الشرطة، يوم الجمعة، إن 6 آخرين أصيبوا خلال المواجهات في مدينة غواياكيل الساحلية.Ecuador's president announced on Friday an amnesty for security forces fighting drug cartels in the port city of Guayaquil, where 22 people were killed in fierce gunfights between rival gangshttps://t.co/ZB71111gwf
— AFP News Agency (@AFP) March 8, 2025وقال سكان إنهم سمعوا أكثر من 100 طلقة نارية. وفي وقت لاحق، فتشت قوات الأمن 200 منزل، واعتقلت 12 مشتبهاً وصادرت أسلحة وذخيرة.
وأفادت الشرطة بأن فصيلين من عصابة إجرامية هما تيغويرنوس فينيكس، وتيغويرنوس ايغواليتوس، يقاتلان بعضهما البعض في المنطقة. وتردد أن العديد من الضحايا أدينوا سابقاً بالاتجار في المخدرات وحيازة أسلحة والسرقة.
يذكر أن الإكوادور تعاني من أزمة أمنية، حيث بدأت عصابات المخدرات القوية تنتشر فيها، بعد أن كانت تتمتع بالهدوء، لتهريب كميات كبيرة من الكوكايين إلى أوروبا وآسيا عبر موانئ المحيط الهادئ.
وأعلن الرئيس دانييل نوبوا حالة الطوارئ ونشر القوات المسلحة لمكافحة العصابات.