سينودوس الروم الكاثوليك: المجتمع الدولي عاجز أمام القتل الجماعي في غزة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك جلسة السينودوس الختامية، وجاء في البيان الختامي الذي تلاه أمين سر السينودوس المطران نيقولا انتيبا أنه "في مطلع المناقشات، بادر السيد البطريرك، والسادة المطارنة، إلى التعبير عن استنكارهم الشديد لحالة السبات الضميري المهيمن، بشكل مذهل، على رؤساء المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزا، أمام مشاهد القتل الجماعي المخزية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة وفي رفح.
وأضاف: "أشاروا إلى خطورة المخطط القائم على إفراغ الشرق من فئة الشباب، كما يجري في سورية، ولبنان، والعراق، على نحو بارز، وإلى سلب بلدانه حيوية النهوض مجددا. كما شجب السادة المطارنة هرطقة المضي قدما في إبقاء الخلل قائما، بحجة عدم الوصول إلى وفاق، بينما أبناء الأوطان يتركون لأنفسهم، كي يتدبروا أمورهم. ليس من براءة قط، في شقاء أبنائنا، وأهلنا، وشعبنا، وأوطاننا، ولا من تعثر، أبدا، في استنباط الحلول، بل العكس هو الصواب: إنما هناك تواطؤ، وتوافق، وترافق، في إذلال الناس، وهذا عين الحرام، الذي يرفضه الآباء رفضا قاطعا".
بعد ذلك، توقف الآباء عند الفراغ الدستوري في لبنان الذي استمر طويلا وترك ذيولا وآثارا سلبية على حياة الناس ولقمة عيشهم وحقهم في الاستشفاء والوصول إلى مدخراتهم المحتجزة عن غير حق ودعوا المسؤولين إلى يقظة ضمير والمبادرة الى انتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقت".
وفي ما يتعلق بأوضاع أبنائنا في سورية، لفت آباء السينودس إلى خطورة الحصار الاقتصادي المفروض تعسفا على البلاد، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية ودفع الكثير من السوريين إلى الهجرة بحثا عن فرص أفضل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: السيسي أنقذ مصر وتحمل المسئولية في لحظة حالكة
قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنقذ المجتمع المصري وكان له من الصلابة أن يتولى قيادة الدولة المصرية، وذلك بدعم كامل من الشعب المصري.ي
أحمد موسى للرئيس السيسي: "شكرا لمواقفك مع شعب مصر العظيم" (فيديو) عمرو أديب عن ثورة 30 يونيو: "لولا تدخل السيسي كان زمانا لاجئين"وأضاف "أبو الغيط" في حواره على فضائية "اكسترا نيو" مساء الأحد، "الرئيس السيسي شخص عظيم، واستطاع تحمل المسؤولية في لحظة مصرية حالكة".
رسائل السيسي في 2013وتابع "الجيش المصري جزء من المجتمع وغير منفصل عنه، ولذلك، رسائل الفريق الأول السيسي في عام 2013 كانت تطمئن الشعب المصري من أي تهديدات تواجههم، وأن الجيش مستعد تماما للموت دفاعا عن أي تهديد يواجه المصريين، وتلك كانت رسائل صريحة لجماعة الإخوان الإرهابية".
واستطرد "هناك بعض الفلاسفة الذين أطلقوا على ما حدث في 2013 انقلاب، ولكن كيف يكون انقلابا وسط تأييد شعبي من قبل ملايين المصريين، فالقيمة الحقيقية للإنسان هي قدرته وشجاعته في مواجهة الشدائد في اللحظة، وهي التي تكشف عن قيمته، وهذا القائد مدعوما بقيادة عكسرية رائعة تحملت مسؤولية الدفاع عن الوطن بكل نبل وشرف".