"سحلها لما قالت له عيب".. القصة الكاملة في واقعة معاكسة فتاة المرج
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
فتحت نيابة المرج تحقيقا موسعا في واقعة اتهام شاب بسحل فتاة والتعدي عليها عقب معاتبته له على معاكستها في الشارع في دائرة القسم .
كما استعلمت النيابة عن الحالة الصحية للمجني عليها، وطلبت تحريات الاجهزة الامنية حول الواقعة.
وكشف التقرير الطبي للفتاة عن إصابتها بجرح طولي في الوجه استلزم 25 غرزة وفترة علاج تتجاوز الـ 15 يوما.
وكانت المتابعة الأمنية رصدت تداول واقعة بشأن تعرض فتاة للضرب بمنطقة المرج بالقاهرة.
وبالفحص تبين أنه بتاريخ 30 /7 /2023 حضرت لقسم شرطة المرج بمديرية أمن القاهرة ربة منزل وبصحبتها نجلتها "مصابة بجرح قطعى بالوجه" - مقيمتان بدائرة القسم وقررت بحدوث مشادة كلامية بين نجلتها وجيرانهما (ربة منزل ونجلها) بالمنطقة محل سكنهما وذلك حال معاتبة نجلتها للأخير على معاكستها أثناء سيرها بالمنطقة تطورت لقيامه بالتعدى عليها مُحدثًا إصابتها المنوه عنها.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المشكو فى حقهما وبمواجهتهما أيدا ما سبق وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة معاكسة فتاة
يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجني عليه. وفي حالة العود تضاعف عقوبتا الحبس والغرامة في حديهما الأدنى والأقصى.
كما تصدى القانون المصري للمعاكسات التلفونية بعقوبات رادعة حيث حددت المادة 306 من قانون العقوبات فى "كل من تعرض للغير بالقول أو بالفعل بأى وسيلة من وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية سيكون معرض للحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 3 آلاف جنيه ولا تزيد عن 5 آلاف جنيه".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لظهور ائتلاف كينيا في انتخابات ألمانيا
ظهر اسم "ائتلاف كينيا" في الانتخابات الألمانية الأخيرة كإشارة بارزة للتوجه السياسي المستقبلي في البلاد.
ولم يكن الحديث عن هذا الائتلاف مجرد مسألة تحالف سياسي بين عدة أطراف، بل أصبح عنوانا لتوازن معقد بين تيارات سياسية متباينة.
فما علاقة هذا الائتلاف بـ"كينيا"؟ وكيف ارتبط اسمه بالانتخابات الألمانية؟ من هم أطراف ائتلاف كينيا؟يتألف "ائتلاف كينيا" من 3 أحزاب رئيسية في السياسة الألمانية:
حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU): حزب يميني وسط يمثل الاتجاه المحافظ في السياسة الألمانية.
الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD): حزب يسار الوسط، الذي كان في الحكومة السابقة.
حزب الخضر (Die Grünen): حزب يسعى لتحقيق العدالة البيئية والاجتماعية، ويشغل مكانة مهمة في الساحة السياسية الألمانية.
ورغم اختلافات هذه الأحزاب الأيديولوجية، قد تجد نفسها مضطرة للتعاون لتشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات، مما يعكس التحولات الكبيرة في السياسة الألمانية.
لماذا سُمي ائتلاف كينيا؟ارتبط اسم "ائتلاف كينيا" بالألوان الثلاثة التي تميز علم كينيا: الأحمر، الأخضر، والأسود.
هذه الألوان تتوافق مع الأحزاب التي تشكل هذا الائتلاف: الأحمر يمثل الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD)، الأخضر يمثل حزب الخضر، والأسود يمثل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU). بهذا الشكل، أصبح الاسم تجسيدا للتنوع السياسي الذي يسعى لتوحيد أطياف مختلفة في الحكومة المقبلة.
إعلان
التحديات السياسية في تشكيل الائتلاف
التحدي الأكبر لهذا الائتلاف يكمن في الفجوات الفكرية بين الأحزاب. يختلف حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) في العديد من القضايا مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD)، بينما يمثل حزب الخضر بعدا بيئيا واجتماعيا قد يتعارض مع سياسات الآخرين.
ومع ذلك، أظهرت نتائج الانتخابات الأخيرة أنه لا بد من البحث عن سبل للتعاون، خاصة مع النتائج غير المتوقعة لبعض الأحزاب مثل حزب اليسار والحزب الديمقراطي الحر.
دور ائتلاف كينيا في المستقبل السياسي لألمانيايعد تشكيل "ائتلاف كينيا" خطوة حاسمة قد تحدد الاتجاه السياسي لألمانيا في السنوات القادمة. من المتوقع أن يكون هذا الائتلاف وسيلة للحفاظ على استقرار البلاد وسط التحديات العالمية الكبرى، مثل القضايا الاقتصادية والبيئية.
في الوقت نفسه، يشكل هذا الائتلاف اختبارا حقيقيا لإرادة التعاون بين هذه الأطراف المختلفة.
بهذا الشكل، يعكس "ائتلاف كينيا" مزيجا سياسيا يعكس التوازن بين أطياف متنوعة في المشهد السياسي، وفي ضوء الانتخابات الألمانية لعام 2025، قد يكون هذا التحالف السبيل الأفضل لتحقيق الاستقرار الحكومي، ولكنه يبقى رهنا بقدرة الأحزاب الثلاثة على تجاوز خلافاتها السياسية لتحقيق مصلحة ألمانيا الكبرى.