هجمات متبادلة بين حزب الله وإسرائيل على الحدود
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
سرايا - أعلن "حزب الله"، الجمعة، تنفيذ عدة عمليات عسكرية بعضها بمسيرات انقضاضية على مواقع للجيش الإسرائيلي، فيما قصف الأخير بلدات جنوب لبنان ما أدى لاندلاع حريق بمنزل.
وقال الحزب في بيان إنه "نفذ هجوما جويا بسرب من مسيرات انقضاضية على موقع رأس الناقورة البحري مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود العدو وأصابت أهدافها بدقة".
وأضاف أن "العملية أوقعت فيهم إصابات مؤكدة ودمرت جزءا من الموقع".
وذكر الحزب في بيان آخر أنه شن "هجوما جويا بمسيرة انقضاضية استهدفت مربض مدفعية العدو الإسرائيلي في الزاعورة وأصابت هدفها بدقة".
وأوضح أن عناصره "استهدفوا موقعي رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة والرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوهما إصابة مباشرة".
كما استهدف مقاتلو الحزب "موقعي السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوهما إصابة مباشرة"، وفق بيان للحزب.
ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على بيانات "حزب الله" حتى الساعة 13:55 (ت.غ).
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بتعرض "أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي لقصف مدفعي معاد، وقد استهدف القصف منزلا مما أدى الى اندلاع النيران بداخله".
ولفتت الوكالة إلى أن "القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف منطقة هورا بين ديرميماس وكفركلا جنوب لبنان".
وأشارت أن الطيران الإسرائيلي "أغار بطائرة مسيّرة صباحا على بلدة الوزاني، ويقوم الآن بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه البلدة".
وفي ساعات الفجر الأولى، أغار الطيران الإسرائيلي على بلدتي دير سريان ورب ثلاثين بقضاء مرجعيون دون وقوع إصابات، بحسب الوكالة.
وفي الأسابيع الأخيرة، شهد "الخط الأزرق" الفاصل بين إسرائيل ولبنان تصعيدا لافتا، ودعت الولايات المتحدة مرارا إلى احتوائه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".
وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.
وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.
وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.