قطر تؤكد مواصلة جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
سرايا - أكّدت الحكومة القطرية الجمعة أنها تواصل جهود الوساطة التي تبذلها بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتوصل إلى وقف لإطلاق النار على قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مؤتمر صحافي مشترك في مدريد مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس "واصلنا جهودنا (في إطار الوساطة) من دون توقف في الأيام الاخيرة".
وأضاف "هناك اجتماعات عدة مع قيادة حماس في محاولة لردم الهوة بين الجانبين والتوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف لإطلاق النار.
وتستند المفاوضات الراهنة الى خطة أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 ايار/مايو، تنص في مرحلة أولى على وقف لإطلاق النار لـ6 اسابيع يواكبه انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة، والإفراج عن بعض المحتجزين الإسرائيليين وعن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتابع رئيس الوزراء القطري "الجهود مستمرة ولكن، حتى الآن، لم نتوصل إلى صيغة نراها الأكثر ملاءمة والأقرب إلى ما تم طرحه".
وقال أيضا "ما ان يتم إنجاز ذلك، سنتواصل مع الجانب الإسرائيلي لمحاولة ردم الهوة والتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت".
من جهته، حذر ألباريس من "خطر تصعيد إقليمي"، آملا ان تتيح المشاورات القائمة إعادة ارساء السلام "في كل أنحاء الشرق الاوسط"، وخصوصا في لبنان، حيث تكثف في الايام الاخيرة تبادل القصف بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
وقال: "سنبذل ما في وسعنا لمنع" هذا التصعيد، منددا ب"التهديدات" التي أطلقها حزب الله الأربعاء ضد قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي.
وقال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الأربعاء "يجب أن تحذر الحكومة القبرصية أن فتح المطارات والقواعد القبرصية للعدو الإسرائيلي لاستهداف لبنان يعني أن الحكومة القبرصية أصبحت جزءا من الحرب وستتعامل معها المقاومة على أنها جزء من الحرب".
وباتت إسبانيا في الأشهر الاخيرة، الصوت الاكثر انتقادا داخل الاتحاد الأوروبي للحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو. وتنشر مدريد كتيبة من 650 جنديا في إطار قوة الامم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، والتي يقودها أيضا جنرال إسباني++.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.