أكشاك مبادرة التنمية البشرية بشفشاون تتحول لأوكار دعارة ومخدرات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس اكتاو
تحولت أكشاك مخصصة لأصحاب المشاريع الصغرى في منطقة راس الماء بمدينة شفشاون، إلى أوكار لممارسة الدعارة وتعاطي المخدرات ومأوى للمشردين.
وأظهر فيديو توصل به موقع زنقة 20، الحالة المزرية التي تعرفها هذه الأكشاك التي تم إنشاء 12 منها، بميزانيات كبيرة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لمساعدة شباب المدينة الذي يعاني البطالة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
وتساءل فاعلون مدنيون حول مآل هذه الأكشاك وطريقة توزيعها، وهي الجاهزة منذ عام 2019 بيد أنها لم تستغل إلى يومنا هذا في خلق أنشطة مدرة للدخل، من المفترض أن يستفيد منها شباب شفشاون وكذا الجماعة المحلية.
وسبق أن طرحت البرلمانية عن المدينة سلوى البردعي سؤالا حول الموضوع، طالبت من خلاله بإيجاد حلول لمشكل الأكشاك المقفلة بمنبع رأس الماء، في ظل انتشار واسع لنساء ورجال يفترشون السلع بكل الفضاءات العمومية لهذا الموقع الاستراتيجي للمدينة السياحية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رحلة بحرية تتحول إلى كابوس ينتهي بإصابة 16 شخصا .. فيديو
وكالات
تعرض سفينة سياحية في سيدني لحالة بحرة هائجة وأمواج عاتية في 25 فبراير، لتتسبب تلك الأمواج في ميلانها بزاوية 14 درجة، ويصاب 16 شخصا.
ووفقا لتقرير بثته قناة “9 News”، فوجئ ركاب سفينة “برينسيس كروزيس” التابعة لشركة “Crown Princess” بحالة البحر الهائجة أثناء بدء رحلتهم عبر “ميلفورد ساوند” بالقرب من نيوزيلندا.
وأظهر مقطع فيديو لكاميرا مراقبة السفينة طاقم المطبخ وهم يتشبثون بالطاولات للحفاظ على توازنهم، بينما كانت الأدوات والمعدات تتطاير في الأرجاء، كما انتشر الطعام على الأرضيات، وانقلبت الرفوف وتناثرت الأطباق المكسورة في كل مكان.
وغمر فيضان أحد أحواض السباحة على سطح السفينة نتيجة التغيير المفاجئ في اتجاه السفينة، مما دفع الركاب إلى اللجوء إلي كبائن السفينة التي يبلغ عمرها 19 عاما.
وأفادت التقارير بأن 13 راكبا و3 من أفراد الطاقم أصيبوا بإصابات طفيفة خلال الحادث.
وتستوعب السفينة 3080 راكبا و1200 من أفراد الطاقم، وتتراوح تكلفة الرحلة البحرية التي تستغرق 7 أيام بين 1000 و5000 دولار أمريكي للفرد، حسب حجم الغرفة.
وبحسب موقع “CruiseMapper” المتتبع للرحلات البحرية كانت السفينة في اليوم الثالث من رحلتها التي تستغرق 14 يوما ذهابا وإيابا من سيدني، ومن المتوقع أن تعود إلى المدينة الأسترالية في 8 مارس بعد الإبحار حول نيوزيلندا بالكامل،.
وأوضح القبطان للركاب أن السفينة تعرضت لعاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلا في الساعة، مما تسبب في زيادة سرعتها بشكل مؤقت وإحداث الميلان.
وقال أحد الركاب “كنت أسير كالمعتاد وفجأة شعرت بأن السفينة تميل بشكل حاد، وانزلقت الطاولات والكراسي عبر الغرفة، بينما انزلقت فتاة على كرسيها نحو حوض السباحة”.
فيما قال أخر، إنه شعر بالميلان المفاجئ للسفينة قبل أن تبدأ الفوضى، مضيفا: “شعرت بالسفينة تبدأ في الميل، وأنا أتناول الطعام في الطابق السادس، ثم مالَت السفينة بشكل كبير وبدأت تتحرك بسرعة عالية، وكنا نرى الأمواج العاتية من نوافذ المطعم”، كما ذكر أنه سمع أصوات تحطم قادمة من المطبخ خلال الحادث الذي استمر 40 ثانية.
وأعطى الراكب تقييما لدرجة الرعب التي شعر بها، قائلا: “على مقياس من 1 إلى 10، سأعطي هذه التجربة درجة 8.5 إلى 10، هذه رحلتنا السابعة مع برينسيس كروزيس، ولم يحدث شيء مثل هذا من قبل”، مضيفا: “علي الرغم من التجربة المرعبة، إلا أن الحادث لن يثنيني عن القيام برحلات بحرية مستقبلية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1740910573205.mp4