أكشاك مبادرة التنمية البشرية بشفشاون تتحول لأوكار دعارة ومخدرات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس اكتاو
تحولت أكشاك مخصصة لأصحاب المشاريع الصغرى في منطقة راس الماء بمدينة شفشاون، إلى أوكار لممارسة الدعارة وتعاطي المخدرات ومأوى للمشردين.
وأظهر فيديو توصل به موقع زنقة 20، الحالة المزرية التي تعرفها هذه الأكشاك التي تم إنشاء 12 منها، بميزانيات كبيرة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لمساعدة شباب المدينة الذي يعاني البطالة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
وتساءل فاعلون مدنيون حول مآل هذه الأكشاك وطريقة توزيعها، وهي الجاهزة منذ عام 2019 بيد أنها لم تستغل إلى يومنا هذا في خلق أنشطة مدرة للدخل، من المفترض أن يستفيد منها شباب شفشاون وكذا الجماعة المحلية.
وسبق أن طرحت البرلمانية عن المدينة سلوى البردعي سؤالا حول الموضوع، طالبت من خلاله بإيجاد حلول لمشكل الأكشاك المقفلة بمنبع رأس الماء، في ظل انتشار واسع لنساء ورجال يفترشون السلع بكل الفضاءات العمومية لهذا الموقع الاستراتيجي للمدينة السياحية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"الغيرة القاتلة".. براءة تتحول إلى جريمة.. فتاة تقتل نجلة عمها ذات الـ3 سنوات.. الجريمة بدأت بالعثور على الجثة بالمنور.. و "الجانيه تعترف": "بيعاملوها أحسن مني"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صباح هادئ ينقلب إلى فاجعة
في إحدى الأزقة الشعبية بمحافظة القليوبية، وبين منازل قرية عرب العيايدة، وتحديدا بمنطقة الخانكة، كان الصباح يسير كالمعتاد، حتى اخترق الهدوء صوت والد مذعور يبحث عن طفلته ذات الثلاث سنوات التي اختفت فجأة. لم يكن يدري أن الفاجعة تنتظره على بُعد خطوات داخل منزله.
وفي لحظةٍ مشحونةٍ بالخوف، عثر الأهالي على جثة طفلة داخل منور المنزل، لتبدأ مأساة تقشعر لها الأبدان
وبالبحث عن أهليتها اكتشفوا أنها لأسرة أحد الجيران وبين مشاعر ممزوجة بالحسرة و الانتقام، توجهت أسرة الطفلة للمركز الشرطة وتحرير محضر بالواقعة، لتبدأ رحلة البحث عن الجاني.
الغريب في الأمر، أن آخر مشهد شوهدت فيه الطفلة كان بصحبة نجلة عمها التى تبلغ من العمر 17 عاما، إذآ، فالأخيرة لديها جواب على جميع الأسئلة التي تدور بعقل الجميع للكشف عن القاتل مرتكب الجريمة.
الجاني لم يكن غريباً
في الواقع التحريات التي قادها رجال الشرطة تحت إشراف المقدم محمد خليفة، كانت تكشف عن شكوكآ مرعبة وهي أن الجاني لم يكن غريبًا، بل كان من أقرب الناس إلى الطفلة، حتى اكدتها الطفلة ذات الـ17 عامآ، نجلة عمها.
وكشفت عن الكارثة التي صدمت الجميع، اعترفت أنها هي الجاني، وهي من قتلت نجلة عمها التى لم تتخطى الـ3 سنوات، حيث دفعتها الغيرة الطفولية والحسد إلى ارتكاب جريمة لم تخطر على البال
غيرة الطفولة تتحول إلى جريمة
بدأت القصة بمشاعر طفولية بريئة لم تجد من يوجهها، وتحولت إلى وحش داخلي جعل الفتاة تخطط للتخلص من طفلة بريئة. في لحظة جنون، قامت بكتم أنفاسها داخل المياه حتى فارقت الحياة، لتختفي البراءة إلى الأبد،قائله:"بيعاملوها احغسن منى، وعندها كل حاجة نفسها فيها، وأنا محدش بيحبني".
عائلة مكلومة.
الصدمة لم تقتصر على الأب الذي فقد طفلته، بل امتدت إلى العائلة بأكملها، الجميع تساءل كيف تحولت الغيرة إلى جريمة بهذه البشاعة؟ كيف يمكن لمشاعر الطفولة أن تتحول لشخص مجرم دموي؟.
البداية كما دونتها سجلات الأجهزة الامنية كانت بتلقى اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية إخطارًا من اللواء محمد فوزى رئيس مباحث القليوبية يفيد ورود بلاغ إلى المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة من والد الطفلة وشخص آخر بالعثور على جثة نجلته داخل منور المنزل.
وكشفت التحريات بقيادة المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة قيام فتاة تبلغ من العمر "17 عام" بالتخلص من نجلة عمها طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات بسبب غيرة الأطفال.
ودلت التحريات بقيام المتهمة بالتخلص من الطفلة خلال كتم أنفاسها داخل المياه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديها، وقامت باخفاء جثتها داخل منور المنزل.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب محمد معتز والنقيب محمود الحديدى والنقيب محمد شويته، والنقيب محمد عطا معاوني رئيس المباحث تم ضبط المتهمة.
جرى تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي.