ما سبب اختصار خطبة الجمعة في المسجد الحرام؟
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
مكة (زمان التركية) – أعلن خطيب الحرم المكي ياسر الدوسري أن اختصار خطبة صلاة الجمعة وتخفيف الصلاة هذه الأيام في الحرم المكي يأتي مراعاة للزحام وحرارة الجو.
وقال الدوسري في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام: “حجاج بيت الله أيها المصلون ألا وإنما يجري بالمسجد الحرام في هذه الأيام من اختصار للخطبة وتخفيف للصلاة يأتي مراعاة للزحام وحرارة الأجواء وتيسيرا على المصلين”.
وذكرت وسائل إعلامية سعودية أن مقترح تقصير خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين لتكون 10 دقائق بدلا من 30 إلى 45 دقيقة حاليا، جاء تخفيفا على المصلين في ظل ظروف الحرارة المرتفعة، هو أخذ بمبدأ الوقاية والحفاظ على النفوس.
وكانت درجات الحرارة هذا الأسبوع في السعودية وصلت إلى 45 درجة مئوية، وفي مكة سجلت 52 درجة.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة إلى تسجيل حوالي ألف حالة وفاة بين الحجاج معظمهم من المصريين والأردنيين.
Tags: الحرارة في مكةالمسجد الحرامخطبة الجمعةخطبة الجمعة من الحرم المكيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرارة في مكة المسجد الحرام خطبة الجمعة خطبة الجمعة من الحرم المكي
إقرأ أيضاً:
بأقل من دقيقتين.. إعادة النبض لمعتمر في المسجد الحرام
تمكنت الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة، من إعادة النبض لمعتمر من الجنسية الجزائرية في الساحة الخارجية بالحرم المكي الشريف.
وأوضحت الهيئة أن مركز القيادة والتحكم والترحيل الطبي تلقى بلاغًا أمس، عند الساعة 4.06 مساءً، بوجود معتمر في العقد السادس من العمر فاقدًا للوعي وفي حالة إغماء عند الباب رقم (74) في الساحات الخارجية للمسجد الحرام.
أخبار متعلقة مكة المكرمة.. الداخلية تطلق معرضًا للتعريف بخدماتها في موسم العمرةبالإنذار الأحمر.. الأرصاد يحذر من حالة الطقس في مكة المكرمة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إنقاذ معتمر جزائري في المسجد الحرام - واسإنقاذ معتمر جزائريوعلى الفور وُجهت الفرق الإسعافية بالحرم لموقع المريض وتبين بعد الكشف أن حالته (توقّف قلب وتنفس)، وفورًا ووفقًا للبروتوكول المعتمد في مثل هذه الحالات، أُجري الإنعاش القلبي الرئوي باستخدام جهاز الضغطات الصدرية "اللوكس" (LUCAS).
ورُكب جهاز الصدمات الكهربائية (AED) المتوفر في الحرم ضمن مبادرة "ومن أحياها"، إلى أن عاد النبض للمريض، ونُقل إلى منشأة طبية لمتابعة حالته وتلقى الرعاية اللازمة.
يذكر أن زمن الاستجابة لحالة المريض كان أقل من دقيقتين لانتشار الفرق الإسعافية والتطوعية في الحرم المكي ضمن الخطة المعدة مسبقًا في شهر رمضان من هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة.