اليونسكو تعتمد عدة مشاريع لدعم العمل الصحفي في اليمن
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
دُشن الخميس في مقر منظمة اليونيسكو في باريس - على مستوى الخبراء - مؤتمر البرنامج الدولي لتنمية الاتصال باليونيسكو الذي تشغل فيه اليمن منصب نائب رئيس مكتب البرنامج، لأول مرة منذ تأسيس البرنامج قبل 44 عاماً.
ورشحت بعثة اليمن لدى اليونسكو الصحفي اليمني المقيم في باريس، خالد الخالد، لتمثيل بلادنا، خلال فترة عمل المؤتمر.
أقر المؤتمر جميع التوصيات التي صاغتها بعثة اليمن لدى اليونيسكو لاعتماد تمويل المشاريع الخاصة باليمن والتي قدمتها مؤسسات ومنظمات غير حكومية بشكل مستقل في ديسمبر الماضي.
وتمت الموافقة على اعتماد عدة مشاريع منها: مشروع: رواية القصص الرقمية من أجل المساواة في اليمن، (منظمة رؤية المستقبل). ومشروع: التمكين الرقمي للمرأة اليمنية. (منصة نسوان فويس). ومشروع: الذكاء الاصطناعي في برامج الصحافة في التعليم العالي في المنطقة العربية. مشروع إقليمي، (مركز كمال أدهم للصحافة/الجامعة الأمريكية بالقاهرة)، ومشروع: تمكين التميز الإعلامي في الصراعات، مشروع إقليمي، (مركز الخليج لحقوق الإنسان).ومشروع تعزيز سلامة الصحفيين في الشرق الأوسط. مشروع إقليمي، (معهد الجزيرة للإعلام).
يشار إلى أن البرنامج الدولي لتنمية الاتصال تأسس في عام 1980، وهو المنتدى الوحيد متعدد الأطراف داخل منظومة الأمم المتحدة والمناط به مسؤولية تعبئة المجتمع الدولي حول قضايا تطوير وسائل الإعلام والصحافة الحرة والتعددية في البلدان النامية وفي حالات الصراع وما بعد الصراع.
واعتمد المؤتمر 140 مشروعا عبر العالم من أصل 500 مشروع تم تقديمها للبرنامج. ومن المقرر أن يُفتح باب الترشيح لمشروعات جديدة في ديسمبر المقبل عبر منصة البرنامج.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
يناير المقبل.. 200 متحدث يناقشون تحديات سوق العمل الدولي في الرياض
تستعد العاصمة الرياض لاستضافة النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل خلال الفترة من 29 إلى 30 يناير 2025م، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، حيث يُقام المؤتمر بالشراكة مع منظمة العمل الدولية والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة مسك.
ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 200 متحدث عالمي يمثلون نخبة من الخبراء الدوليين والمسؤولين الحكوميين والأكاديميين وقادة المنظمات الدولية والمهنية من 50 دولة حول العالم.
أخبار متعلقة ارتكبا الغش التجاري.. التشهير بمخالفين لعرضهما مواد غذائية غير صالحةفي احتفالية بيومه العالمي.. وزير التعليم يدشن المجلس الاستشاري التعليمي للطفولة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يناير المقبل.. 200 متحدث يناقشون تحديات سوق العمل الدولي في الرياض تعزيز التعاون الدولي
يفتتح المؤتمر أعماله بجلسة وزارية يشارك فيها أكثر من 40 وزيراً للعمل من مختلف أنحاء العالم وتهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وإعادة هيكلة سوق العمل وبناء بيئة عمل مرنة وشاملة، كما يتضمن المؤتمر إطلاق مسار الشباب الذي يسعى لاستثمار طاقات المواهب الشابة بين 16 و25 عاماً بالإضافة إلى مسار الخبرات، الذي يركز على أصحاب الخبرات الطويلة من الفئة العمرية الأكبر، حيث يجمع كلا المسارين في جلسة حوارية تسلط الضوء على أهمية التعلم بين الأجيال ودوره في بناء فرق عمل مستدامة وذات كفاءة عالية.
يشارك في المؤتمر نخبة من أبرز المتحدثين ومن بينهم المهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومعالي المهندس خالد الفتح وزير الاستثمار وجيلبرت ف هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، والأستاذ جيمس روبنسون الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2024، والدكتور عبدالغني الصائغ رئيس اللجنة السعودية لسوق العمل، والدكتور بدر البدر الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك، والدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان في السعودية، وكيرستي كاليولايد رئيسة إستونيا السابقة، وإيلسا فورنيرو وزيرة العمل السابقة بإيطاليا وأستاذة الاقتصاد السياسي.موضوعات مهمة
يركز المؤتمر على مناقشة مجموعة من الموضوعات المهمة مثل تطوير وإعادة تأهيل المهارات ودور القوى العاملة المتنقلة والتحديات التي تواجه الشباب في سوق العمل، وأهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتأثير الاقتصاد الأخضر على مستقبل أسواق العمل.
يُعتبر المؤتمر فرصة حيوية لتعزيز التعاون الدولي وطرح الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه سوق العمل الدولي، حيث يجمع نخبة من المتحدثين من مختلف أنحاء أوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأمريكيتين، مما يعزز مكانة المملكة كمنصة عالمية لرسم ملامح مستقبل سوق العمل الدولي.