دُشن الخميس في مقر منظمة اليونيسكو في باريس - على مستوى الخبراء - مؤتمر البرنامج الدولي لتنمية الاتصال باليونيسكو الذي تشغل فيه اليمن منصب نائب رئيس مكتب البرنامج، لأول مرة منذ تأسيس البرنامج قبل 44 عاماً.

 

ورشحت بعثة اليمن لدى اليونسكو الصحفي اليمني المقيم في باريس، خالد الخالد، لتمثيل بلادنا، خلال فترة عمل المؤتمر.

 

أقر المؤتمر جميع التوصيات التي صاغتها بعثة اليمن لدى اليونيسكو لاعتماد تمويل المشاريع الخاصة باليمن والتي قدمتها مؤسسات ومنظمات غير حكومية بشكل مستقل في ديسمبر الماضي.

 

وتمت الموافقة على اعتماد عدة مشاريع منها:  مشروع: رواية القصص الرقمية من أجل المساواة في اليمن، (منظمة رؤية المستقبل). ومشروع: التمكين الرقمي للمرأة اليمنية. (منصة نسوان فويس). ومشروع: الذكاء الاصطناعي في برامج الصحافة في التعليم العالي في المنطقة العربية. مشروع إقليمي، (مركز كمال أدهم للصحافة/الجامعة الأمريكية بالقاهرة)، ومشروع: تمكين التميز الإعلامي في الصراعات، مشروع إقليمي، (مركز الخليج لحقوق الإنسان).ومشروع تعزيز سلامة الصحفيين في الشرق الأوسط. مشروع إقليمي، (معهد الجزيرة للإعلام).

 

يشار إلى أن البرنامج الدولي لتنمية الاتصال تأسس في عام 1980، وهو المنتدى الوحيد متعدد الأطراف داخل منظومة الأمم المتحدة والمناط به مسؤولية تعبئة المجتمع الدولي حول قضايا تطوير وسائل الإعلام والصحافة الحرة والتعددية في البلدان النامية وفي حالات الصراع وما بعد الصراع.

 

واعتمد المؤتمر 140 مشروعا عبر العالم من أصل 500 مشروع تم تقديمها للبرنامج. ومن المقرر أن يُفتح باب الترشيح   لمشروعات جديدة في ديسمبر المقبل عبر منصة البرنامج.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لدعم قدرات الباحثين

أطلق بنك المعرفة المصري أكاديمية شباب الباحثين، كخطوة استراتيجية لدعم الباحثين في بداية مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، وإعدادهم للمساهمة بفاعلية في تطوير البحث العلمي والتعليم العالي محليًا ودوليًا.

ويُعد بنك المعرفة المصري أكبر مكتبة رقمية ومنصة بحثية وطنية، حيث يوفر موارد وأدوات أكاديمية عالمية للباحثين والمعلمين والطلاب. وتأتي الأكاديمية الجديدة لتعزز رسالته من خلال توفير فرص منظمة لبناء القدرات موجهة خصيصًا للباحثين الناشئين في الجامعات والمعاهد البحثية المصرية.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأكاديمية تمثل استثمارًا وطنيًا لإعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الابتكار والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية تزويد الباحثين الشباب بالمعرفة الحديثة والمهارات العملية اللازمة لتعزيز مكانة مصر العلمية والبحثية.

تم تطوير أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، الشركة العالمية الرائدة في مجال معلومات وتحليلات البحوث، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية المصرية. واستفاد تصميم البرنامج من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على الكتابة العلمية، علم القياسات البيبليوغرافية، وتعزيز ظهور الباحثين.

من جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن الأكاديمية تهدف إلى تطوير الكفاءات الأكاديمية الأساسية للباحثين في بداية مسيرتهم، بما يسهم في تعزيز مساهمتهم في البحث العلمي والتعليم العالي على المستويين الوطني والدولي، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي يجمع بين المحتوى النظري والتدريب التطبيقي بشكل يواكب احتياجات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

تستهدف الأكاديمية تدريب ما يصل إلى 1500 باحث من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية عبر برنامج دراسي شامل متعدد الوحدات يغطي جوانب البحث العلمي كافة، بما يعزز من قدراتهم الأكاديمية ويؤهلهم لتحقيق تأثير ملموس في مؤسساتهم.

يغطي البرنامج التدريبي سبعة مجالات رئيسية تشمل كتابة المخطوطات البحثية، مع تقديم إرشادات حول الكتابة العلمية واختيار الدوريات وإدارة عملية النشر، إلى جانب كتابة طلبات التمويل وفقًا للمعايير الوطنية والدولية، وتحكيم البحوث بما يتضمن التدريب على أخلاقيات وتقنيات التقييم البحثي. كما يشمل تطوير مهارات التدريس الجامعي من خلال استراتيجيات قائمة على الأدلة، وتنمية مهارات التعاون مع الصناعة عبر بناء شراكات وإدارة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التواصل البحثي مع مختلف الفئات، وبناء ملفات الباحثين الرقمية، إلى جانب وضع استراتيجيات فعالة للتعاون الأكاديمي والبحثي الدولي.

ويتضمن البرنامج ورش عمل متخصصة، وعمليات محاكاة تدريسية، وأنشطة عملية مثل تحكيم البحوث والعروض الأكاديمية وتخطيط المشاريع التعاونية، بما يضمن تطبيق المهارات المكتسبة على أرض الواقع.

تؤكد الأكاديمية أهمية التكامل مع الموارد الوطنية، وفي مقدمتها بنك المعرفة المصري، وتسعى إلى إكساب الباحثين الشباب رؤية مهنية واضحة ومعرفة أكاديمية متعمقة تمكنهم من الإسهام الفعلي في بناء النظام البيئي البحثي المصري، وتعزيز التأثير المؤسسي محليًا ودوليًا.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحزب المؤتمر: قانون الإجراءات الجنائية خطوة تاريخية لدعم حقوق الإنسان
  • وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لدعم قدرات الباحثين
  • «ملف الصناعة» على طاولة اجتماع الحكومة الأسبوعي.. 3 مشاريع لتغطية احتياجات المكون المحلي
  • إطلاق أكاديمية شباب الباحثين ببنك المعرفة المصري لدعم الباحثين وتعزيز اقتصاد المعرفة
  • خلال المؤتمر الصحفي الحكومي أمس.. بمشاركة الدوسري والحقيل.. وزير الإعلام: رؤية السعودية 2030 تسبق الأرقام والزمن.. والإنجازات تتحدث عن نفسها
  • 6 مشاريع للإنارة في المنطقة الوسطى بالشارقة
  • المؤتمر الصحفي الحكومي يستضيف وزير الإعلام ووزير البلديات والإسكان
  • السودان.. الحرب المنسية وخطر الغياب الدولي
  • أسيوط .. رئيس مركز القوصية يتابع سير العمل بمشروع العبارات النهرية
  • «سيوا» تنفذ 6 مشاريع للإنارة في المنطقة الوسطى خلال الربع الأول من 2025