توزيع 60 ألف عبوة ماء على المصلين والزوار بالمسجد النبوي
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
شهد المسجد النبوي اليوم الجمعة توزيع 60 ألف عبوة ماء على المصلين والزوار في كافة أرجاء المسجد النبوي وساحاته، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
بالإضافة إلى ذلك، تم توزيع 18 ألف حافظة ماء زمزم كجزء من الجهود المستمرة لتقديم أفضل الخدمات للزوار والمصلين، وتم وضع 1200 مشربية مياه في مختلف أنحاء المسجد.
أخبار متعلقة الزمازمة تهدي أكثر من 1.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توفير ماء زمزم للحجاج - اليومتوزيع ماء زمزموتأتي هذه المبادرة في إطار حرص المملكة العربية السعودية على تقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي.
كما أوضحت الهيئة أن توزيع مياه زمزم اليوم يأتي ضمن الجهود المستمرة لتوفير الراحة والخدمات للمصلين والزوار، والالتزام بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
ومن المتوقع أن تستمر عمليات التوزيع بشكل دوري خلال الفترة القادمة، خاصة مع تزايد أعداد الزوار في موسم الحج.
وتؤكد الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين أنها ستواصل جهودها لضمان توفير جميع الخدمات والمرافق التي يحتاجها الزوار، مشيرة إلى أن هذه الجهود هي جزء من سلسلة مبادرات مستمرة لتحسين تجربة زيارة المسجد النبوي وجعلها أكثر راحة وسلاسة لضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة المسجد النبوي ماء زمزم الحرارة الطقس المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
من قصّر في أيامه الماضية.. خطيب المسجد النبوي: كم من بعيد ردته هذه الليالي
قال الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن من قصر في أيامه الماضية، ها هي العشر الأواخر من رمضان بين يديك، فاستدرك ما فات واغتنمها قبل أن تتحسر وتقول: يا ليتني قدمت لحياتي.
من قصر في أيامه الماضيةوأوضح “الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الثالثة من رمضان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن في هذه الليالي يناجى الرب، ويبكي التائب من الذنب، وتتلى الآيات بخشوع القلب، وتمحى الخطايا فيحل الرضا والقرب.
وتابع: فكم من بعيد عن الله ردته هذه الليالي إلى النور، وكم من غافل أيقظته من سباته، وكم من مذنب غسلته دموع التوبة بين يدي الرحمن، فهنيئًا لمن جعلها نقطة تحول في حياته، ويا لخسارة من غفل عنها حتى رحلت.
وأفاد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخلت العشر شد مئزره، وأيقظ أهله، وأحيا ليله، فلم تكن لياليه كسائر الأيام ؛ بل كانت مشحونة بالعبادة، عامرة بالذكر، يشد مئزره، أي اجتهد في العبادة، وأعرض عن الدنيا.
وأضاف أنه -صلى الله عليه وسلم- كان في هذه الليالي المباركة لا يعرف للراحة طريقًا، ولا للغفلة مكانًا، بين يدي الله ركوعًا وسجودًا ودعاءً وتضرعًا، ولم يكتف بنفسه، بل أيقظ أهله وحثهم على اغتنام هذه الساعات النفيسة.
واستشهد بما قال سبحانه ( وَفِى ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ ٱلْمُتَنَٰفِسُونَ)، لافتًا إلى أن الدعاء باب مفتوح وعطاء بلا حدود، والذكر أنس للروح وراحة للفؤاد، والصدقة بركة مضاعفة وأجر عظيم، والاعتكاف صفاء واصطفاء، وتجديد للعهد مع الإيمان، لقول الله تعالى في ليلة القدر (سَلَٰمٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ).
آية قصيرة تحمل بحرًاوأشار إلى أنها آية قصيرة تحمل بحرًا زاخرًا من المعاني وبين طياتها الخير والسلامة لكل قائم ومجتهد لكل داع ومتضرع إلى الله، السلام في هذه الليلة سكينة تغشى القلوب، وطمأنينة تعم النفوس، وأمان من العقوبة، ورحمة لا شقاء بعدها.
وأردف: هو سلام من الله، سلام من الملائكة، سلام يعم الأرض ومن فيها، قلوب المؤمنين تغمرها الطمأنينة والعافية، فلا خوف، ولا قلق، ولا وحشة، ولا ضيق ، لما قال ابن عباس رضي الله عنهما: “لا يقدّر الله فيها إلا السلامة والطمأنينة والعافية، فمن كتب له فيها الخير سعد أبد الدهر، ومن حرمها غرق في ظلمات الحسرة والندامة”.
ونبه إلى أنه سلام ممتد لا ينقطع في منتصف الليل، ولا يتلاشى عند السحر بل يبقى حتى إشراقة الفجر، وكأن الله يمهل عباده، يفتح لهم أبواب الرجاء حتى اللحظة الأخيرة، يمنحهم الفرصة ليدعوه، ليستغفروه، وليتطهروا من ذنوبهم؛ فهذه ليلة عطاء لا ينفد، ورحمة لا تنقطع لمن أقبل بقلبه وتضرع بروحه.
وبين أن ليلة القدر قد تغير مصيرك، وتكون الحد الفاصل بين ماض مثقل بالذنوب ومستقبل يشرق بالتوبة، ليلة ترفعك درجات، وتمحو عنك سيئات، وتبدل حالك من غفلة إلى هداية، ومن بعد إلى قرب، والعاقل لا يدعها تمر وهو غافل، ولا يفوتها وهو منشغل بما لا ينفع، بل يقف بين يدي ربه مخبتًا وجلًا، طالبًا منه العفو، مرددًا بيقين: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
الحد الفاصلولفت إلى أن رمضان يشرف على نهايته ويشد رحاله، وأيامه تمضي سريعة، ولياليه تتسابق في الرحيل، وأعظم لياليه قد حلت عشر ليال من نور، كل لحظة فيها كنز، وكل سجدة فيها رفعة.
نوه بأن كل ساعة محفوفة بالرحمة مغمورة بالبركة، فيها يتجلى لطف الله، تفتح فيها أبواب العتق وتتنزل المغفرة ، وفيها اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم اجتهادًا عظيمًا لا يجاريه في غيرها، كان يحيي الليل قيامًا، يكثر من التهجد والدعاء كأنها الفرصة الأخيرة، لقد علم أن فيها ليلة القدر، ليلة أنزل الله فيها القرآن، ليلة خير من ألف شهر.
ونصح قائلاً: : أيها الصائم، هذه ليالي القرب، فيها تسكب دموع الخشوع في محراب السحر، فيها همسات التوبة مع هدوء الليل ولحظات الانكسار بين يدي الغفار، فمن أضاعها فقد أضاع أعظم ما في رمضان ومن أهملها فقد فوت فرصة لا تعوض.